من نسي اللقطات التي أظهرت " اليسا " في أحد البرامج الغنئاية وهي خارجة للتو من عمليات التجميل وكيف بدى وجهها مثل " طنجرة التوتيه " التي كان يضرب بها ابو العبد أم العبد كلما أخطأت بشيء من أمور الزوجية ، واصبحت شبه " طنجرة " كما كان حال اليسا شبه إمرأة .

وأطلت علينا من خلال المواقع الإخبارية التي تناقلت صورتها وهي تغني على مدرج جرش ، في قبلها بيوم غادر رئيس مجلس النواب المهرجان محتجا على فشل اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بمراعات البروتوكولات الخاصة بكبار الضيوف ، و" حرد " رئيس مجلس النواب في يوم الافتتاح مع أن الصور التي نشرت عن " حرده " أظهرته جالس إلى جوار وزيرة الثقافة في المقاعد الأمامية.

وإصرار رئيس مجلس النواب على عدم السكوت عن " هذه المهزلة " كما أطلق عليها ، جعله يعيد الحديث لوسائل الإعلام في اليوم الثاني للمهرجان ويخص احد المواقع بتصريحات نارية عن " عدم تقديره " كرئيس مجلس النواب ، ورغم أن الحدث الأهم كان هو " قدم " مسي وهي تقضي على الحلم الايراني في مونديال البرازيل .

وما بين" شفايف " اليسا وقدم ميسي ضاع رئيس مجلس النواب وضاعت حكايته ونسي الناس أين كان يجلس و إلى جوار من جلس بعد أن تم مراضاته وتطييب خاطره من قبل اللجنة العليا لمهرجان جرش ، وهذه القصة يمكن عكسها على بقية ما يدور من البلد من أحداث سياسية ساخنة سواء على الصعيد المحلي ومظاهر " داعش " في معان أو ما يدور في دول الجوار ، لأن القصة الرئيسية هذه الايام هي " لشفايف " اليسا وقدم ميسي .