القدس دور يبحث عن منقذ .. !!


عندما يتداول الكينست الصهيوني الحديث حول إقتسام المسجد الأقصى مكانيا" وزمانيا"،عندما يصل الأمر ببعض نواب هذا الكيان بالتصريح علانية بأن الكيل قد طفح لديهم مطالبين بالإستعجال للتخلص من أولى القبلتيين وثالث الحرميين الشريفيين،عندها يتساءل المرء منا وفي داخلة غصة وألم كبيرين،هل وصل الأمر إلى هذا الحد فعلا"،فكل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن الكيان الصهيوني جاد في هدم المسجد الأقصى والا كيف يمكن تفسير هذه الأنفاق والحفريات ،نعم إنه ينتظر ساعة الصفر في ظل وضع عربي متـأزم يبعث على الأسى ووضع إقليمي ودولي يفتقد إلى أبسط قواعد العدالة والإنصاف عنوانه الرئيسي هو الكيل بمكياليين.

الحقيقة التي لايمكن إغفالها أنه ومنذ بداية الإحتلال الإسرائيلي لارض فلسطين وهي تمارس أبشع الجرائم من قتل وتهويد للارض واغتيالات وبناء للمستوطنات وصولا"للجدار العنصري من أجل خلق واقع جديد القصد منه الوصول الى مأزق في المفاوضات مع الفلسطنيين قاصدين التنصل من اية استحقاقات في اي سلام حقيقي مع الفلسطينيين والا كيف يمكن تفسير عنجهية هذا الكيان بحجزه لالاف الأسرى الفلسطينيين لعشرات السنيين دون بادرة أمل بالإفراج عنهم . لذلك ليس جديدا" عندما نقول ان الكيان الصهيوني بقيادة اليميني المتطرف نتياهو وأزلامه ليبرمان وباراك وبقايا شارون لم يتركواوسيلة في الدنيا من أجل إعاقة أي سلام وإستقرارفي المنطقة نتيجة سياسة الاستيطان والإستيلاء على أراضي المواطنيين وتجويعهم وحصارهم وعزلهم وتقطيع أوصالهم وإستعمال كل وسائل التنكيل الموجودة في كل قواميس الدنيا.

أن الإجرام الإسرائيلي بحق القدس على مدى الأيام الأخيرة يؤكد أن هذه العصابة بقيادة نتياهو أقامت برنامجها الإرهابي ولا نقول السياسي على أن القدس هي العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني وأنها خارج الحل النهائي مع السلطة الفلسطينية ولهذا تأتي قطعان المستوطنين إلى القدس بحماية أمنية إسرائيلية ليس من باب الصدفة وإنما في إطار خطة محكمة ليس فقط من أجل تهويد القدس وإستباحة المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم بل ولهدم المسجد الأقصى في ظل إنشغال العالم بالقضايا الدولية والإقليمية الأخرى وعلى رأسها قضية المفاعل النووي الإيراني الذي تم إعطاؤه الأولوية في خضم السياسة الأمريكية والأوروبية وفي ظل تساقط الأنظمة العربية الواحد تلو الآخر وسيطرة الإرهاب عليها.

الحقيقة أن المسجد الأقصى مهدد بالإنهيار بسبب الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي أصبحت نهجا"يشكل خطرا"حقيقيا" على المقدسات الإسلامية من خلال الحفريات والأنفاق التي يقوم بها الكيان الصهيوني تحت المسجد الأقصى بالإضافة إلى تضييق الخناق على العاملين في الأوقاف الإسلامية ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى،لذلك فإن إسرائيل بفعلها هذا فهي تخرق كل المواثيق الدولية والإنسانية بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي بل إنها لم تحترم الدولة الأردنية التي وقعت معها إتفاقية وادي عربة رغم أن المقدسات الإسلامية في القدس أصبحت تحت الرعاية الهاشمية.

نعم في كل يوم جمعة تتحول القدس إلى ثكنة عسكرية محضورة على أهلها الفلسطينيين الأمر الذي يؤكد على أن هناك خطة واضحة لتهويد مدينة القدس وخلق واقع جديد من خلال تغيير ملامحها العربية والإسلامية عندهاتصبح القدس((خطا أحمر))كما عبر جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مرة وعندما يصل الأمر إلى المسجد الأقصى أولى القبلتيين وثالث الحرميين الشريفيين ومحاولات العبث به وهدمه أو إقتسامه فإننا نكون قد وصلنا إلى مرحلة يصعب تصور نتائجها خاصة وأن الكيان الصهيوني لديه من الوسائل التكنولوجية والعلمية لخلق واقع في ظاهره طبيعي وفي باطنه إرهابي بإختلاق زلزالا" في مدينة القدس نظن أنها تحقق به ما لم تحققه عبر السنوات الطويلة من القتل والهدم والإجرام فهل من منقذ قبل أن تقع الكارثة؟ آخر الكلام: القدس دور يبحث عن منقذ...فهل من منقذ قبل أن يقع الزالقدس دور يبحث عن منقذ...!!

عندما يتداول الكينست الصهيوني الحديث حول إقتسام المسجد الأقصى مكانيا" وزمانيا"،عندما يصل الأمر ببعض نواب هذا الكيان بالتصريح علانية بأن الكيل قد طفح لديهم مطالبين بالإستعجال للتخلص من أولى القبلتيين وثالث الحرميين الشريفيين،عندها يتساءل المرء منا وفي داخلة غصة وألم كبيرين،هل وصل الأمر إلى هذا الحد فعلا"،فكل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن الكيان الصهيوني جاد في هدم المسجد الأقصى والا كيف يمكن تفسير هذه الأنفاق والحفريات ،نعم إنه ينتظر ساعة الصفر في ظل وضع عربي متـأزم يبعث على الأسى ووضع إقليمي ودولي يفتقد إلى أبسط قواعد العدالة والإنصاف عنوانه الرئيسي هو الكيل بمكياليين.

الحقيقة التي لايمكن إغفالها أنه ومنذ بداية الإحتلال الإسرائيلي لارض فلسطين وهي تمارس أبشع الجرائم من قتل وتهويد للارض واغتيالات وبناء للمستوطنات وصولا"للجدار العنصري من أجل خلق واقع جديد القصد منه الوصول الى مأزق في المفاوضات مع الفلسطنيين قاصدين التنصل من اية استحقاقات في اي سلام حقيقي مع الفلسطينيين والا كيف يمكن تفسير عنجهية هذا الكيان بحجزه لالاف الأسرى الفلسطينيين لعشرات السنيين دون بادرة أمل بالإفراج عنهم .

لذلك ليس جديدا" عندما نقول ان الكيان الصهيوني بقيادة اليميني المتطرف نتياهو وأزلامه ليبرمان وباراك وبقايا شارون لم يتركواوسيلة في الدنيا من أجل إعاقة أي سلام وإستقرارفي المنطقة نتيجة سياسة الاستيطان والإستيلاء على أراضي المواطنيين وتجويعهم وحصارهم وعزلهم وتقطيع أوصالهم وإستعمال كل وسائل التنكيل الموجودة في كل قواميس الدنيا.

أن الإجرام الإسرائيلي بحق القدس على مدى الأيام الأخيرة يؤكد أن هذه العصابة بقيادة نتياهو أقامت برنامجها الإرهابي ولا نقول السياسي على أن القدس هي العاصمة الأبدية للكيان الصهيوني وأنها خارج الحل النهائي مع السلطة الفلسطينية ولهذا تأتي قطعان المستوطنين إلى القدس بحماية أمنية إسرائيلية ليس من باب الصدفة وإنما في إطار خطة محكمة ليس فقط من أجل تهويد القدس وإستباحة المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم بل ولهدم المسجد الأقصى في ظل إنشغال العالم بالقضايا الدولية والإقليمية الأخرى وعلى رأسها قضية المفاعل النووي الإيراني الذي تم إعطاؤه الأولوية في خضم السياسة الأمريكية والأوروبية وفي ظل تساقط الأنظمة العربية الواحد تلو الآخر وسيطرة الإرهاب عليها.

الحقيقة أن المسجد الأقصى مهدد بالإنهيار بسبب الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي أصبحت نهجا"يشكل خطرا"حقيقيا" على المقدسات الإسلامية من خلال الحفريات والأنفاق التي يقوم بها الكيان الصهيوني تحت المسجد الأقصى بالإضافة إلى تضييق الخناق على العاملين في الأوقاف الإسلامية ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى،لذلك فإن إسرائيل بفعلها هذا فهي تخرق كل المواثيق الدولية والإنسانية بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي بل إنها لم تحترم الدولة الأردنية التي وقعت معها إتفاقية وادي عربة رغم أن المقدسات الإسلامية في القدس أصبحت تحت الرعاية الهاشمية.

نعم في كل يوم جمعة تتحول القدس إلى ثكنة عسكرية محضورة على أهلها الفلسطينيين الأمر الذي يؤكد على أن هناك خطة واضحة لتهويد مدينة القدس وخلق واقع جديد من خلال تغيير ملامحها العربية والإسلامية عندهاتصبح القدس((خطا أحمر))كما عبر جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مرة وعندما يصل الأمر إلى المسجد الأقصى أولى القبلتيين وثالث الحرميين الشريفيين ومحاولات العبث به وهدمه أو إقتسامه فإننا نكون قد وصلنا إلى مرحلة يصعب تصور نتائجها خاصة وأن الكيان الصهيوني لديه من الوسائل التكنولوجية والعلمية لخلق واقع في ظاهره طبيعي وفي باطنه إرهابي بإختلاق زلزالا" في مدينة القدس نظن أنها تحقق به ما لم تحققه عبر السنوات الطويلة من القتل والهدم والإجرام فهل من منقذ قبل أن تقع الكارثة؟ آخر الكلام: القدس دور يبحث عن منقذ...فهل من منقذ قبل أن يقع الزلزال...!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات