سيدنا جلالة الملك المفدى
ان الاوضاع المأساوية التي نعيشها في سلطة منطقة العقبة الخاصة لهي أبعد ما تكون عن تحمل حدود العقل والفهم والتبصر لغد افضل لقد استطاع رئيس سلطة العقبة الخاصة وخلال اشهر معدودة وبفضل من بطانته من مفوض الجمارك الى مفوض البيئة والذين تم اختيارهم وفق مقاييس شخصية بحته لا ترقى الى مستوياتها الوطنية الرفيعة في اختيار ذوي المناصب العليا من اعادة هذه المدينة التي عولتم عليها جلالتكم الأمل والمستقبل الجاذب للاستثمار الى مدينة طاردة ونافرة لكافة السياح المرتادين لها وهي ارقام ومناسيب مئوية سيفعل رئيس سلطة العقبة وبطانته كل ما أوتيوا من دهاء لعدم اظهارها وكشفها على حقيقته .
فإلى أين ومتى سيمضي رئيس سلطة العقبة ومفوضيه والذين ابتلينا بهم و الذين ان استمروا لاقدر الله وشاء في عملهم فاننا سنعود بهذه المدينة الى عهود لم نعهدها من قبل لقد اوصل نهج رئيس سلطة العقبة ومن في بطانته من المفوضين المذكورين الى ادخال العقبة مرحلة الموت السريري وها هم اشقاء وابناء عمومة وزملاء لنا يربضون في المشافي حيث نكث رئيس هذه السلطة بكافة وعوده لموظفي السلطة والموانىء بان يكون نصيرا لهم ومحقا للعدل فيما بينهم فباتت الاحقاد والفتن والضغناء بين عدد من ابناء هذه السلطة بفضل من ممارسات ابعد ما تكون عن العدل والانصاف واحقاق الحق ، مستشارون لايستشارون ، زيادات سنوية مؤجلة ، اعتراضات على تسكينات الموظفين تراوح في غياهب الجب ، تسوية اوضاع لموظفين محددين ، ومنحهم مزايا ودرجات وبدلات لايستحقونها ، بدلات مياومات وسفريات لمفوضين يمكثون في سفرياتهم وما خفي فيها كان اعظم واضل سبيلا باكثر مما مضو على مقاعد مكاتبهم ، لقد شهدت العقبة في عهد مفوض البيئة تلوث غير مشهود لبيئتها ولشواطئها حتى امتزج كما قيل الحابل بالنابل فها هي شواطئنا على مد نظر عين مواطنيها وضيوفها تملأها الطحالب الخضراء العفنة عرضا وطولاً وغدت مرتعاً لمياه المجاري وللطحالب وانتشار الجرذان والفئران والبعوض والروائح الكريهة ونفور تام للسياح العرب والاجانب الى شواطىء بلدان شقيقة والمخفي اعظم واشد مصيبا ، وها هم الرجال الرجال في جمارك السلطة يعانون الأمرين دون ان تجد شكواهم وجهودهم من مفوض الجمارك اذن صاغية .
في تمليكهم المساكن التي يقطنون بها وعدم انصافهم ، والامر يا مولانا المعظم من بعد الله العلي القدير أمركم والرأي رأيكم والتوجيه توجيهكم الملكي السديد حماك الله يا جلالة سيدنا وحفظك لنا سنداً وذخراً .