المقدسي رجل بألف رجل منكم ..
نعم في ظل الظروف السيئة, والأوضاع المحبطة, والذل والهوان, والعمالة والانقسام, حتى الفأر استأسد علينا, وهواننا على أنفسنا, قبل أن نهون على الآخرين؛ في الصين والمانيا والفلبين والهند والصومال والشيشان , واليوم في نيجيريا قتل بالمجان, بل في القتل عبء الدفن, وتكاليف تنظيف وتكنيس الجثث من الشوارع فهذا ما يؤرقهم و يرهقهم, هان الله علينا فهنا على اتفه التافهين, فلا توجد دولة حتى ولو متخلفة في أدغال أفريقيا, إلا ويهون عليها الدم المسلم ويستباح.
وفي خضم كل هذا الذل والهوان الرسمي والشعبي وعلى كل المستويات, يخرج الإنسان المقدسي متحديا بكل كبرياء وأنفة برغم ضعف الإمكانيات , وقلة المناصرين, وتخاذل المتخاذلين,وتجبر وقسوة العدو اللئيم, واقتتال الأخوة وانشغالهم بالكراسي المثقوبة؛ التي تفصّل للفقراء العاجزين الذين لا يمتلكون في (مراحيضهم) مقاعد افرنجية ( المبولة) يتبولون فيها, فإذا ما وقعت وقعوا على أوساخهم, نعم في ظل هذه الظروف القاهرة يقف الإنسان المقدسي مدافعا شامخا عن المسجد الاقصى مسجد المليار ونصف المليار مسلم, ينوب عنهم وقد تخاذلوا, وانشغلوا بأوساخ الدنيا الحقيرة؛ انشغلوا بالرذيلة, والرياضة وشراء اللاعبين بالملايين للملاعب الفارغة من الجماهير كما في مدن الملح , وانشغلوا بصناعة نجوم الإسفاف( فهي الصناعة التي يتقنونها) والفن والطرب الذي لا طعم له ولا معنى ولا لون, والتعري والرقص على كل شئ حتى على جثث الموتى وما أكثرها, وعلى صدور الفنانين والفنانات فجّروا انفعالاتهم وأغمي عليهم.
ويحكم ثم ويحكم, إن نعال المقدسي يساوي الفا منكم, إن الفاسق الذي يعيش ويرابط في القدس لهو أطهر منكم, وفسقه وهو ثابت مرابط عبادة. سلمت يداك, وسلمت قدماك, وسلم نعالك, وسلم هواؤك الذي تتنفسه, وسلم صغيرك, وسلم كبيرك, وسلم المسن والعاجز منك, أيها المقدسي المغوار, وعذرا, بل ليس لنا أي عذر, (فأنتم الانوف وهم الاذناب...... وهل يساوي أنف الناقة الذنب).
نعم في ظل الظروف السيئة, والأوضاع المحبطة, والذل والهوان, والعمالة والانقسام, حتى الفأر استأسد علينا, وهواننا على أنفسنا, قبل أن نهون على الآخرين؛ في الصين والمانيا والفلبين والهند والصومال والشيشان , واليوم في نيجيريا قتل بالمجان, بل في القتل عبء الدفن, وتكاليف تنظيف وتكنيس الجثث من الشوارع فهذا ما يؤرقهم و يرهقهم, هان الله علينا فهنا على اتفه التافهين, فلا توجد دولة حتى ولو متخلفة في أدغال أفريقيا, إلا ويهون عليها الدم المسلم ويستباح.
وفي خضم كل هذا الذل والهوان الرسمي والشعبي وعلى كل المستويات, يخرج الإنسان المقدسي متحديا بكل كبرياء وأنفة برغم ضعف الإمكانيات , وقلة المناصرين, وتخاذل المتخاذلين,وتجبر وقسوة العدو اللئيم, واقتتال الأخوة وانشغالهم بالكراسي المثقوبة؛ التي تفصّل للفقراء العاجزين الذين لا يمتلكون في (مراحيضهم) مقاعد افرنجية ( المبولة) يتبولون فيها, فإذا ما وقعت وقعوا على أوساخهم, نعم في ظل هذه الظروف القاهرة يقف الإنسان المقدسي مدافعا شامخا عن المسجد الاقصى مسجد المليار ونصف المليار مسلم, ينوب عنهم وقد تخاذلوا, وانشغلوا بأوساخ الدنيا الحقيرة؛ انشغلوا بالرذيلة, والرياضة وشراء اللاعبين بالملايين للملاعب الفارغة من الجماهير كما في مدن الملح , وانشغلوا بصناعة نجوم الإسفاف( فهي الصناعة التي يتقنونها) والفن والطرب الذي لا طعم له ولا معنى ولا لون, والتعري والرقص على كل شئ حتى على جثث الموتى وما أكثرها, وعلى صدور الفنانين والفنانات فجّروا انفعالاتهم وأغمي عليهم.
ويحكم ثم ويحكم, إن نعال المقدسي يساوي الفا منكم, إن الفاسق الذي يعيش ويرابط في القدس لهو أطهر منكم, وفسقه وهو ثابت مرابط عبادة. سلمت يداك, وسلمت قدماك, وسلم نعالك, وسلم هواؤك الذي تتنفسه, وسلم صغيرك, وسلم كبيرك, وسلم المسن والعاجز منك, أيها المقدسي المغوار, وعذرا, بل ليس لنا أي عذر, (فأنتم الانوف وهم الاذناب...... وهل يساوي أنف الناقة الذنب).
تعليقات القراء
الى حسان الرواد , بقولك ( إن نعال المقدسي يساوي الفا منكم) فأين أنت من هذا النعال وكم يساوي نعال المقدسي الذي تفتخر به من أمثالك . وايظاً بقولك (فأنتم الانوف وهم الاذناب...... وهل يساوي أنف الناقة الذنب).فلا يوجد ذنب مثلك فأنظر ماذا يحدث من حولك من قتل بين ابناء الشعب الواحد والهدف من ذلك ليس دفاعاً عن المقدسات بقدر ما هو دفاعاً عن اشخاص ومصالح .
في تقرير بثته إحدى الفضائيات يتعلق بتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى , التقى المراسل مع يهودي متطرف وبدا عمره في السبعين؟! وكان يتحدث بسخرية مع ضحكته الصفراء الخبيثة وقد قال كما ورد من المترجم:(( اطلب منهم ( أي نحن العرب والمسلمين) أن ييفككوا المسجد حجرا حجرا ويذهبوا هناك إلى مكة وليبنوا مسجدهم . هنا مكان الهيكل!فقط ؟!)) ما الذي يمنعهم أخي الفاضل ؟ وهم يحاولون تدنيس المسجد يوميا مرارا وتكرارا, واستباحة حرمته, ناهيك عن الحفريات, مالذي يمنعهم عن قبلة الاسلام الأولى ومسرى سيدي وسيدك محمد صلى الله عليه وسلم , مالذي يمنعهم وقد اجمعوا هناك من أقصى اليمين إلى أقصى اليسارعلى هدم المسجد؟ وتهويد القدس وكامل فلسطين والنظر الى أحلامهم القائمة في وطني الحبيب الاردن. هل سيمنعهم اللاهون والراقصون بسبب وبدون سبب أيا كانت مواقعهم وأصولهم وأنسابهم. نعم إن نعال المقدسي الذي يضرب به المستوطين الذين يتطاولون على حرمة المسجد الاقصى ولا يجدون بديلا عنه يساوي الفا من اللاهين المخمورين, بل أخي الكريم يساوي أكثر من ذلك( أناديكم وأشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعاليكم وأقول أفديكم)
أخي الكريم الفاضل إن صمود الإنسان المقدسي لهو أسطوري وهو ينوب عني وعنك في هذا التصدي والدفاع, بغض النظر أخي الكريم عن النوايا عندي وعندك أو الاستطاعة. وأقل ما يمكن أخي الكريم هو الدعم المعنوي لهم ولو بالكلمة فقط. وأما الأذناب فهم الذين يتقاضون الثمن البخس لنشر أفكار غيرهم وتثبيط الأمة وتحطيم المعنويات وهم أجار الشطرنج التي يتلاعب بها الكبار, واعتقد أخي الكريم أن المقصود واضح وما ادري عن سبب انزعاجك وتهجمك علي , ومع ذلك فكل الشكر والتقدير لك على ملاحظتك ومشاركتك في التعليق, واطمع دائما بسماع رأيك الكريم وأسامحك على كل ما قلته من إساءة لي, فقضية القدس أكبر مني بكثير.
قل كل يعمل على شاكلته ويفهم على شاكلته ويفسر على شاكلته ... وكما قال المثل الشعبي اللي على راسو بطحة بتحسسها. وكل الشكر والتقدير للكلتب المحترم
دمت لنا وللاردن
والسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
عودوا رجالا كي نعود نســـــــــاء.............
___________
ظل راجل ولا ظل حيطة ..............!
عفواً جدَّاتنا و أمهاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وراحــة و أمـــانا
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً ..
وانتمــاءً ..
واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً ................؟؟
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً ...............؟؟
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى ............؟؟
رجـلاً.. أم.. امـرأة ................؟؟
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت
في كل الميادين وحتى الميادين الميدانية و العسكرية ..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت
في كل الامور وحتى في التصليحات ..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل السوبرماركت..
والمرأه هي المسئولة عن الميزانية ..
وعند حدوث اي مشكلة و في حالة تعثر او اخفاق الابناء
فالمرأه هي المسئولة ..
الخ الخ ...
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه " تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
والمعذره لأخواننا الرجال .. انا أخص ولا أعمم
و فعلا انك رجل يا رواد
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن يبدو للأسف أنه لا فائدة من الكتابة أو التذكير في هذا الزمان الذي أصبح فيه كل شيء خاطئ صحيح ، و كل صحيح خاطئ . لكن لا بأس أستاذي أمسك بقلمك مرة تلو الأخرى علهم يتذكرون ، و مرره على أوراقك علك تبرد النار التي سكنت صدور المسلمين .
أشكرك أستاذي لإبداعك الأدبي هذا ... فأنت حقا قد حظيت بالعديد من القراء الذين ينتظرون كل جديد منك .....