التكريم تزداد روعاته .. في أجمل أوقاته .. !!!


لم اتعود على مدح أشخاص بذاتهم ولا اشيد بجهد موظف بذل فأجزل البذل والعطاء ، ولا أتملق لأنسان من أجل مصلحة أو تيسير أمر ولا التوسل لشخص من أجل ضرر أحد لأحد ... وكل ذلك لأعتقادي بالله ربا ً خالقا ًورزاقا ، وهو الذي يقدر الأرزاق ويقسمها على عبيده ولا ينسى من فضله أحد فلله العبودية والمنه ، وهو الذي خلق العباد وجعل منهم الدرجات فوق بعضهم البعض ... فقدم الذي يقدم بالتفضيل على الذي يعرقل فجازا الذي يقدم الخير ويفعله ، ومن فضله عليه أصبغ النعم وزاده تكريما ً وتنعيما فنال جزائه في الدنيا قبل الآخرة وأعطاه مبتغاه وبالتوفيق جلل مسعاه والذي دفعني لكتابة هذه الكلمات في مقدمة عجالتي المقالية هو ما يتصف به المكرم الباشا فيصل بن جبريل الشوبكي ... فللحق أقول.

مبارك التكريم الذي أنعم به كبير القوم وحادي الركب على عامل من عماله وهو الأقرب لصناعة القرارات ، الذي تسيد الموقع قبل بضع سنوات فكان الأجدر من بين المخلصين بهذا الموقع الأرفع من غيره بكثير الدرجات ، وفعلا كان المكرم من الأوائل الذين يجيدون العمل في جهاز هو الأهم في الدولة الأردنية ، وهو الجهاز الذي يسير السياسات لا يفرض العقوبات ... الجهاز الذي يراقب ويدون لا يحاسب ويدجن ، الجهاز الذي صحح مساره الباشا فيصل للأفضل عن ذي قبل وهذا التفضيل بالعمل الكل به لمس ويعمل ... سياسة فيصل كانت التوجيه لا التوبيخ ، كما كان يتصرف من سبقوه وتعطيل مصالح الناس وممارسة الضغوطات الأمنية على المواطنين أصحاب المبادئ والأفكار فترك الجمع كل ٌ في قطينه يقطن ...فارتفع السقف للجميع وترك للتعبير عن رأيه الأمير والوضيع فنعم الجهاز الأمني كان في زمن فيصل الشوبكي مديره الذي كرم بالوسام الملكي الذي يستحق . أقولها صادقا ً والله لا تملقا ً ولا من أجل مصلحة كنت أرجوها أو لموقع رفيع كنت أتوقع الوصول أليه ، لأخدم الناس من مجتمعي الطيب بالفطرة والذي يقدس الوحدة ويمقت التفرقة بين مكونات المجتمع الذي نعيش أمنه المنشود دوما ً ، بفضل الله الذي هيئ للأردن قادة محنكين لا حكام ظالمين وهدى الله مليكنا أطال الله بعمره ليختار فيصل بن جبريل ، في أحلك ظروف تمر فيها المنطقة العربية ليقود المسيرة الأمنية في ظل حراكات الربيع العربي التي سادت وقت ذاك على أرض أردننا العزيز الذي لم نقبل له الحراكات ولا مفتعليها المأجوريين من سقط المواطنيين .

فكانت هداية الله بأن أختير فيصل رضي الوالدين ليكون أمين البطانة الصالحة في زمن تاه دليله فكان فيصل بن جبريل خير أمين على الرسالة الأمنية والرغبة الملكية .. بالتصرف بلين التعامل مع الجميع وحسن التصرف مع الكل من المكونات الشعبية ...والدخلاء عليهم أصحاب الأفكار المتسممة والمعتقدات الفردية الملوثة فكان فيصل نعم الفيصل الذي فصل الشر ومؤيديه عن الشرفاء من المواطنين ، فأصبح الحراكيين يغردون بعشراتهم منبوذين من قبل كل المواطنين وقل ما تجد لهم مؤيديين فاندثروا لغير رجعة بفضل الله رب العالمين ، وحنكة حادي ركبنا وقائد مسيرتنا الذي كرم الكريم فيصل بما يستحق .

فمبارك لك التكريم بالوسام الأرفع وسام النهضة العالي وهو يليق بك فيصل الشوبكي يا غالي ... فلله درك تفانيت بالعمل فأكرمك سيدي أبا الحسين بارفع الأوسمة الملكية ، فحق لك التكريم من بن الحسين الكريم ، الذي نعيش في أيام المناسبات والذكريات في مواسم الكرامات الطيبات في أحلك الظروف من الأوقات وقد كنت من خير البطانات للوقوف مع الملك في زمن الربيع العربي الذي عصف بممالك ودويلات ، فنعم أنت كنت من أحنك الرجال الذين أشرفوا على أهم الأجهزة في أردن العطاء والبركات ... فهنا يعرف الرجال المخلصين من غيرهم المفسدين والمعطلين للتقدم وقامعي الحراكات ، التي تعاملت معها بحكمة الحكماء وكنت خير موجه ومتصرف مع سيدي في احلك الأوقات والأزمات ، فنعم المدير أنت سيدي فيصل في كنف الهواشم الله أعزك وأبقاك ...فهذا اليوم الذي تكرم به هو يوم الجوائز للمستحقين فنعم الأستحقاق هو أستحقاقك ...التكريم الملكي من كبير العرب والمسلمين راعي المناسبات وملك المكرمات وفقكم الله يا فيصل وجعلك الله دوما ً من البطانة الصالحة التي تعين على الخير وتفعله .

وكل عام وأنتم بخير وقيادتنا بالف خير وأردننا ينعم بكل الخير مواطنيه .



تعليقات القراء

نائلة الرياحنة
سلمت يمينك يا أستاذ سليم، نعم انت سليم وفكرك سليم، ومنطقك سليم. أنا من اللواتي يتابعن مقالاتك بشغف، وحينما تتأخر علينا نشعر بالضجر، وننتظر حتى تحمل لنا جراسا الهدية الأسبوعية من قلمك النظيف.
نحن مجموعة سيدات وطالبات جامعيات حين تنشر مقالتك نتصل ببعضنا البعض لنتناقش في أفكارك المتجددة دائما.
حفظك الله استاذ سليم ابو محفوط معلما لهذا الجيل، تهديه إلى الشجاعة في قول الحق، والتعاون، والتمسك بالفضيلة ومكارم الأخلاق.
يا حبذا لو تكرمت وكتبت مقالتك القادمة عن ظاهرة التحرش التي اجتاحت مصر، لماذا هذه الظاهرة، وما علاجها؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
15-06-2014 06:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات