اكبر ذنب للحكومه

معهم حق يا معي يا علي...هاي هي

اعتصام اعتصام اعتصام ....لغة جديدة بدأت ,الحاقدون همهم الاول والاخير ان لا تحل المشكلة لا لصالح المعتصمين ولا ان تبسط الدولة هيبتها ....هل تقدم المعتصمون بشكوى قانونية حسب الاصول وتبين أن لهم حقا مغبونا وحكم لهم ولصالحهم ,ثم أنكرت الجهات المسؤولة ذلك وعليه قاموا بالاعتصام؟؟ هل مطالب الموظفين والعمال كانت نقصا في حقوق لهم سلبت منهم دون وجه حق أم هي مطالب لظروف وواقع جديد جد عليهم وقرروا هم تقدير حجم الضرر وعليه وضعوا سقفا لمطالبهم..... ,وعند الاعتصام هل وضع المعتصمون والذين ينتمون لمؤسسة الموانىء ببالهم مؤسستهم بعين الاعتبار بأن لايشلوا الحركة فيها كونها مصدر رزقهم ورزق الاردنيين جميعا!!!!!! ظني بهم أنهم لم يقدروا ذلك فالهم الاول لهم هو المطالبة بحق مفترض والضغط على الحكومة بشل العمل دون النظر لمصلحة الوطن, أي اننا لن نعمل وسنبقي الاعتصام الى ان تتحقق مطالبنا وهذه نصف الصورة أما الصورة الكاملة فهي اذعان الحكومة لمطالبنا,أي انتماء هذا؟؟؟؟اصبحنا الان اقرب ما نكون أو صرنا منفصمين (ازدواجية بالشخصية ) نطالب بحقوق لاننا نحتمي بالديقراطية وبنفس الوقت نتنكر للديقراطية بأسلوب المطالبة بالحقوق أليس اللجوء للقضاء هو عين الديقراطية....هل شل العمل في مؤسسة هم مؤتمنون عليها بحجة ان الديقراطية والحرية تكفل لهم الاعتصام !!!!! هذه ليست حرية هذه فوضى وتخريب ...ثم متى كانت الحقوق تاخذ بهذه الطريقة....؟؟؟؟؟القانون والقضاء هما الفيصل فان حكم لهم فان الحكومة لن تجد حرجا باعطائهم ما حكم لهم بالقانون ,اما اعطائهم ما يريدون عن طريق لي الذراع فهذا اضعاف للحكومة ولدورها,وعليه فالدولة لها الحق وكل الحق بالتعامل مع كل من لا يلتزم بالقانون.....لاننا سنرى غدا كل من هب ودب يريد حقه بالاعتصام وليس باللجوء الى الطرق الصحيحة والتي كفلها له الدستور....

بالخفاء مع تعديل قانون الضمان وبالعلن يعارض تعديل قانون الضمان الظالم , فما هو رايكم دام الله فضلكم

اولا هو لايمثل العمال لانهم في القطاع العام

ثانيا من خوله بالتوقيع عن العمال مع ان لهم لجنة مشكلة من قبلهم ومن العمال انفسهم

ثالثا الذي ان هناك تخريب متعمد هذا الكلام عار عن الصحة
والذي عاد للعمل ليس موظفو الميناء بل اتى بهم المدير واعوانه من المستفيدين من شركة الفوسفات الاردنية
والكذبة الاخرى ان التعطيل لم يكن بسبب عطل فني وانما بسبب الاعتصام
نرجو توخي الدقة والمصداقية عند نشر الاخبار لان الصحافة هي لسان المواطن الصادق والنابض بالحقيقة