حياتنا .. ؟
- إستوقفني بوست للأستاذة حنين المومني،،،haneen freedom،،،!!!
- تقول : نعيش متاهات التاريخ ،،، نحيا ونموت بلا معنى،،،!!! وأظن وليس كل ظن إثم أن حنين تستهدف أمة العرب دون غيرها من الأمم ، التي يُتقن أفرادها ، أسرها ومجتمعاتها فن العيش والتلذذ بالحياة ، ويجهدون بكل قواهم لإقتناص لحظات السعادة ، من خلال العمل ، الإنجاز ، التطوير والإبداع .
- هنا يحضرني بيت شِعرٍ من رباعيات الخيام ، إذ يقول،،،لبست ثوب العيش لم أُستشر،،،وحِرتُ فيه بين شتى الفكر،،،وفي هذا تُصبح الصورة قدرية وذات طابع فلسفي يتخطى قدرتنا على تفسير الكثير من الأسئلة ، ومنها على سبيل المثل لا الحصر ، ما طرحه الإنسان الأول على نفسه،،،من أين أتيت وإلى أين سأذهب...؟،،، وكان ذلك في العهد الإندرتيالي ، حيث كان ذاك الإنسان البدائي يعيش في الكهف مع وحوش الغاب،،، وقد توالت الأسئلة ، لماذا ولدت لهذين الأبوين ، لماذا لوني أبيض ، أسود أو أصفر ، لماذا أنا قصير القامة ، لماذا اسمي نبيل وغيرها من التساؤلات التي رددها ويرددها البشر جهرا وسرا،،،!!! وكي يتخلص الإنسان من هذه العُقدة ، ذهب إلى عالم الغيب لدرجة أن الملحدين قالوا،،، لو لم يكُن الله موجودا لوجب إختراعه،،، هذا العالم "الغيب" الذي تكثر تفسيراته وتتنوع الرؤى حوله بين الأمم ، الشعوب والأفراد بسبب آلاف المعتقدات الدينية .
- أما وإن عُدنا للأستاذة حنين ، سنجد أنفسنا في حضرة فاقد الدهشة مجددا ،،،لماذا...؟ لأن حنين بهذا البوست أشعلت مشاعر الغضب عند صديقي اللدود ، ليعود بنا إلى طرح دور الثقافة في الحياة ، وإلى حالة التشظي الثقافي التي نعيشها كأمة ضاع دليلها ، وباتت تئن تحت سياط القفزات النوعية المدروسة جيدا ، التي أنجزها العالم في شتى مجالات العلوم ، الصناعات والتقنيات ، في الوقت الذي تقوقعنا فيه على أنفسنا وتلاشينا ولم يعُد لنا أي حضور في ميادين الإختراع والإبداع،،،!!!
- لماذا كل هذا الهوان والخذلان الذي تعيشه أمة العرب...؟
- يجيب فاقد الدهشة ومن وحي ما طرحته حنين،،،متاهات التاريخ...!!!،عبارة إستفزت اللدود الذي يرى البون الشاسع ، بين تعاملنا مع التاريخ وتعامل الأمم والشعوب الأخرى ، فنحن كما يقول فاقد الدهشة : طالما نجعل التاريخ مجرد وسادة نتكئ عليها ، نتغنى بالأمجاد ، نحِّز على الربابة ونروي سيّر السلف الصالح ، ولكلن منا هوى ومغنى ، ذاك بالعتابا وآخر بالهجيني وثالث بما تيسر ، نُعظِّم وفلان ونمسخ علان ، نرفع رايات وننكِّس أخرى ، نتباهى بأسماء ونلعن غيرها ، كل هذا في الوقت الذي يتعامل فيه الآخرون مع التاريخ كمخزون تجارب وحقل معرفة وعلم، يشطبون من ذاكرتهم سيئاته يتجاوزونها ويدحروها جانبا ، ومن ثم يطورون حسانته ويبنون عليها وهم يخوضون معارك إثبات الذات ، عبر المنجزات العلمية ، الصناعية والتقنية بكل أشكالها ، من خلال شركات ومؤسسات جماعية لكل فيها دور ومجال تخصص وعمل ، ونحن ومنا من ينتظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أو صلاح الدين الأيوبي ليحرر أحدهما فلسطين من براثن يهود،،،!!! سامحيني يا حنين فحالنا لا يُسر صديق ولا يغيظ عدو ، وموتنا بلا معنى هو حقيقة ستبقى مستمرة ، ما لم ندرك أن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، صدق الله العظيم .
- إستوقفني بوست للأستاذة حنين المومني،،،haneen freedom،،،!!!
- تقول : نعيش متاهات التاريخ ،،، نحيا ونموت بلا معنى،،،!!! وأظن وليس كل ظن إثم أن حنين تستهدف أمة العرب دون غيرها من الأمم ، التي يُتقن أفرادها ، أسرها ومجتمعاتها فن العيش والتلذذ بالحياة ، ويجهدون بكل قواهم لإقتناص لحظات السعادة ، من خلال العمل ، الإنجاز ، التطوير والإبداع .
- هنا يحضرني بيت شِعرٍ من رباعيات الخيام ، إذ يقول،،،لبست ثوب العيش لم أُستشر،،،وحِرتُ فيه بين شتى الفكر،،،وفي هذا تُصبح الصورة قدرية وذات طابع فلسفي يتخطى قدرتنا على تفسير الكثير من الأسئلة ، ومنها على سبيل المثل لا الحصر ، ما طرحه الإنسان الأول على نفسه،،،من أين أتيت وإلى أين سأذهب...؟،،، وكان ذلك في العهد الإندرتيالي ، حيث كان ذاك الإنسان البدائي يعيش في الكهف مع وحوش الغاب،،، وقد توالت الأسئلة ، لماذا ولدت لهذين الأبوين ، لماذا لوني أبيض ، أسود أو أصفر ، لماذا أنا قصير القامة ، لماذا اسمي نبيل وغيرها من التساؤلات التي رددها ويرددها البشر جهرا وسرا،،،!!! وكي يتخلص الإنسان من هذه العُقدة ، ذهب إلى عالم الغيب لدرجة أن الملحدين قالوا،،، لو لم يكُن الله موجودا لوجب إختراعه،،، هذا العالم "الغيب" الذي تكثر تفسيراته وتتنوع الرؤى حوله بين الأمم ، الشعوب والأفراد بسبب آلاف المعتقدات الدينية .
- أما وإن عُدنا للأستاذة حنين ، سنجد أنفسنا في حضرة فاقد الدهشة مجددا ،،،لماذا...؟ لأن حنين بهذا البوست أشعلت مشاعر الغضب عند صديقي اللدود ، ليعود بنا إلى طرح دور الثقافة في الحياة ، وإلى حالة التشظي الثقافي التي نعيشها كأمة ضاع دليلها ، وباتت تئن تحت سياط القفزات النوعية المدروسة جيدا ، التي أنجزها العالم في شتى مجالات العلوم ، الصناعات والتقنيات ، في الوقت الذي تقوقعنا فيه على أنفسنا وتلاشينا ولم يعُد لنا أي حضور في ميادين الإختراع والإبداع،،،!!!
- لماذا كل هذا الهوان والخذلان الذي تعيشه أمة العرب...؟
- يجيب فاقد الدهشة ومن وحي ما طرحته حنين،،،متاهات التاريخ...!!!،عبارة إستفزت اللدود الذي يرى البون الشاسع ، بين تعاملنا مع التاريخ وتعامل الأمم والشعوب الأخرى ، فنحن كما يقول فاقد الدهشة : طالما نجعل التاريخ مجرد وسادة نتكئ عليها ، نتغنى بالأمجاد ، نحِّز على الربابة ونروي سيّر السلف الصالح ، ولكلن منا هوى ومغنى ، ذاك بالعتابا وآخر بالهجيني وثالث بما تيسر ، نُعظِّم وفلان ونمسخ علان ، نرفع رايات وننكِّس أخرى ، نتباهى بأسماء ونلعن غيرها ، كل هذا في الوقت الذي يتعامل فيه الآخرون مع التاريخ كمخزون تجارب وحقل معرفة وعلم، يشطبون من ذاكرتهم سيئاته يتجاوزونها ويدحروها جانبا ، ومن ثم يطورون حسانته ويبنون عليها وهم يخوضون معارك إثبات الذات ، عبر المنجزات العلمية ، الصناعية والتقنية بكل أشكالها ، من خلال شركات ومؤسسات جماعية لكل فيها دور ومجال تخصص وعمل ، ونحن ومنا من ينتظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أو صلاح الدين الأيوبي ليحرر أحدهما فلسطين من براثن يهود،،،!!! سامحيني يا حنين فحالنا لا يُسر صديق ولا يغيظ عدو ، وموتنا بلا معنى هو حقيقة ستبقى مستمرة ، ما لم ندرك أن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، صدق الله العظيم .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليس الفتى من يقول كان ابي
ان الفتى من يقول ها اناذا
صدقت في كلامك اشكرك