جراسا -

المنشية يتطلع إلى الأضواء عبر البادية في كرة الأولى اليوم

تصدر فريق الأهلي دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد الفوز الثمين الذي حققه يوم أمس على نظيره القوقازي وهزمه بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب البتراء في إطار الجولة العاشرة وقبل الأخيرة من هذه البطولة وأصبح رصيد الأهلي (21) وبفارق نقطة عن المنشية.

شباب الحسين هو الآخر تقدم خطوة كبيرة للأمام إثر الفوز اللافت والمقنع الذي حققه على الصريح وتغلب عليه بثلاثة أهداف من دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الملك عبدالله الثاني فرفع الشباب رصيده الى (19) نقطة.

وأشعل المغير فتيل الهبوط بعد الفوز الأول الذي حققه على عين كارم وغلبه 3/1 في اللقاء الذي أقيم على ملعب بلدية إربد، ليرفع رصيده الى (5) نقاط، ومع ذلك هذا يعتمد على نتائج البقية، ففي حال فاز السلط على ذات رأس أو سحاب اليوم تنتهي آمال المغير.

اليوم تختتم مباريات الأسبوع العاشر وقبل الأخير من هذه البطولة بإقامة (3) مباريات تبدأ بنفس التوقيت في الساعة الخامسة مساء، ولعل أقوى هذه المواجهات ما يتلق بالمنافسة على الصعود في اللقاء الذي يجمع بين المنشية صاحب الصدارة برصيد (20) نقطة والبادية وله (14) نقطة ويحتاج المنشية للفوز لكي يرى الأضواء من دون الحاجة للمواجهة الأخيرة مع القوقازي،

ويقام اللقاء على ملعب المفرق، وفي نفس الوقت يكون السلط في ملعبه ورصيده (7) نقاط جاهزا لاستقبال ذات راس وله (10) نقاط وكلاهما ما يزال في دائرة الهبوط وبالأخص السلط، سحاب هو الآخر برصيد (6) نقاط يستضيف على ملعبه الجليل برصيد (12) نقطة يسعى خلالها سحاب للفوز من أجل البدء في رحلة البقاء.

شباب الحسين 3 الصريح 0

رغم أن حسابات الفوز والخسارة تعني شباب الحسين أكثر وفق حسابات التأهل، إلا أن الفريق لم يقدم ما هو متوقع منه، رغم الأفضلية النسبية التي فرضها وسطه على منطقة المناورة، والتي تواجد فيها مداد إسماعيل ونبيل أبو علي ومحمد خير وهيثم صوالحة، إلا أن غانم حمارشة وأيمن أبو فارس لم يجدا الإسناد الكافي لتشكيل خطورة على مرمى هشام الهزايمة، والذي لم يختبر جديا إلا من كرة أيمن أبو فارس التي مرت بجوار القائم، فيما تكفل أنس شهابات ونور أبو رواق بإبعاد الكرة من اللمسة الأولى من منطقة الجزاء، واكتفى الصريح بالاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق رضوان الطناوي وسامر الشطناوي، لاستغلال الفراغات التي كان يتركها تقدم محمد مكاوي وعلاء جابر، وكاد رامي نمراوي يفتتح التسجيل للصريح بعد أن تلقى تمريرة هاشم طناش الأمامية والتي تركته يواجه المرمى، لكن خروج حمدي سعيد في الوقت المناسب وتضييقه الزاوية على نمراوي جعله يسدد الكرة فوق العارضة مفوتا فرصة ولا أثمن لفريقه.

وقبل نهاية الشوط كان شباب الحسين يجري تبديلا اضطراريا بإشراك أحمد أبو عالية بدلا من مداد إسماعيل المصاب، فتحسنت تحركات الشباب ولكن من دون ترجمة إيجابية.

ومع بداية الشوط الثاني تحسن الأداء أكثر، وبدأ غانم حمارشة وأيمن أبو فارس يتحركان بفاعلية في المقدمة لإيجاد فراغات في دفاع الصريح، وفي الدقيقة 58 ضرب أحمد أبو عالية دفاع الصريح بكرة وصلت لغانم حمارشة والذي سددها بقوة في الشباك معلنا تقدم الشباب، والذي لم يحتج لأكثر من 5 دقائق ليعزز تقدمه عن طريق محمد خير، بعد أن سدد الكرة من قوس منطقة الجزاء لم يستطع أن يفعل معها شيئا الحارس هشام الهزايمة، ليميل الأداء بعد ذلك للهدوء فالصريح استسلم للخسارة رغم المحاولات الخجولة للنمراوي وصديق والشطناوي، فيما بدأ الشباب يستهلكون الوقت لضمانهم النتيجة، وفوت أبو فارس فرصة تسجيل الهدف الثالث بعد أن توغل في منطقة الجزاء وراوغ الحارس ولكن الكرة طالت وزميله غانم يقف في مكان مناسب لتسديد، وتكرر المشهد مرة أخرى بعد أن عكس محمد خير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وصلت لأبو فارس والذي أصر على التسديد من زاوية ضيقه بجوار القائم، وفي الوقت بدل الضائع أضاف أيمن أبو فارس الهدف الثالث لشباب الحسين بعد تلقيه تمريرة محمد حمدان، لتنتهي المباراة بفوز الشباب 3/0، ويبقي تمسكه ببطاقة الصعود والتي ستتضح في اللقاء الختامي مع الأهلي الأسبوع المقبل.

الأهلي 2 القوقازي صفر

لم يحتج الأهلي الى الوقت الطويل حتى يبدأ بفرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة، الفجوات الواضحة التي ضربت دفاع القوقازي وتحديدا في منطقة العمق التي شهدت فاصلا منوعا من الهجمات "البيضاء" وهددت مرمى علي الخوالدة حارس القوقازي بأكثر من مذكرة، حيث أحسن رائد الزاغة وأحمد الحراحشة ومحمد ناجي والمحترف اليساو في بناء ورسم الهجمات من محاور مختلفة وإن كانت منطقة العمق الأسهل في كشف مرمى القوقازي والذي تهدد بكرة أحمد نوفل والتي سددها بجوار القائم وكرة اليساو التي ابتعدت عن الخشبات الثلاث، ثم كرة نوفل القوية التي حولها الحارس الخوالدة على حساب ركنية، قبل أن يسجل أحمد نوفل الهدف الأول في الدقيقة (36) عندما سدد الكرة البينية التي وصلته من اليساو وكاد نوفل أن يعزز تقدم الأهلي لكنه سدد في أحضان الحارس.

هذا الأداء السريع الذي فرضه الأهلي أجبر لاعبي القوقازي للتراجع نحو المواقع الخلفية ومن ثم الاعتماد على الكرات المضادة التي قادها أحمد بدر وعبدالرحمن محارب وأنس أكرم والتي غابت خطورتها بالكامل عن مرمى أنس طريف حارس الأهلي، حتى إن كرة عمار عماد والتي سددها من خارج المنطقة جاورت القائم.

وكرر الأهلي المشهد في الحصة الثانية عندما داهم مرمى القوقازي في وقت مبكر، فقد سدد نوفل كرباجية ضربت بالعارضة وعندما وصلت الى أحمد الحراحشة سددها داخل المرمى لكنه كان في وضع تسلل.

بعدها حاول القوقازي تنظيم صفوفه مع اعتماده على الكرات الأمامية الطويلة بغية استغلال اندفاع الأهلي بيد أن معظم كرات بدر ومحارب والقرعان ارتطمت بجسارة مدافعي الأهلي.

الأهلي رد على محاولات القوقازي بكرة صاروخية أطلقها نوفل وارتدت من القائم بينما سدد ماهر صالح كرة قوية حادت عن مرمى الأهلي، لتنحصر بعدها ألعاب الفريقين وسط الميدان وسط أفضلية واضحة لفريق الأهلي الذي حاول تعزيز تقدمه الذي تحقق في الدقيقة الأخيرة عن طريق علاء المومني الذي سدد كرة زاحفة ارتطمت بالقائم وأكملت مسيرها داخل المرمى.

المغير3 عين كارم 1

طغى الحذر على الآراء فانحصرت الألعاب وسط الملعب وغابت الخطورة المباشرة المرميين، فريق عين كارم كان الأكثر سيطرة على الكرة والأفضل انتشارا وركز على العبور من أطراف الملعب بواسطة أحمد إلياس وأشرف شواهين لكن كراتها العرضية لم تجد المتابعة اللازمة من قبل معاذ شاهين ومحمد الزيود في ظل حضور جيد لدفاع المغير ورغم ذلك سنحت بعض الفرص لتهديد مرمى المغير، سدد صلاح أبو جعفر كرة في أحضان الحارس وانكشف المرمى أمام معاذ شاهين لكنه سدد بتسرع فوق العارضة بالمقابل فإن فريق المغير اعتمد على المناولات الطويلة التي كان يرسلها شجاع القبلان وزياد العودات باتجاه سائد نويجر وصفوان الخوالدة ونسيم القبلان الذي وصلته كرة العودات على حافة المنطقة فسدد بتسرع جوار المرمى لكن مع مرور الوقت فإن المحاولات الطويلة أكثر فاعلية بعدما تحرر لاعبو الفريقين وتبادلوا الهجمات حتى أدرك محمد الزيود هدف السبق لعين كارم من كرة ثابتة خدعت الحارس خالد أبو نجام واستقرت بالشباك د 27 إلا أن المغير واصل مساعيه للتعديل وتحقق له ذلك عندما اخترق صفوان الخوالدة داخل المنطقة وسدد كرة صاروخية سكنت المقص الأيمن لمرمى مازن عبيدات د 42 وكاد محمد الخطبا أن يعيد عين كارم الى الواجهة من جديد لكن كرته ارتدت من أسفل القائم لتضيع فرصة التقدم على عين كارم مع الزفير الأخير من عمر الشوط.

وارتفعت لغة الحوار الهجومي بين الفريقين مطلع الشوط الثاني، وسدد محمد أبو شرار كرة من داخل المنطقة منحت المغير هدف التقدم في الدقيقة 47، إلا أن عين كارم رد بسرعة بفضل معاذ شاهين الذي نفذ كرة ثابتة استقرت في شباك المغير هدف التعادل في الدقيقة 50.

وانفتح بعد ذلك الأداء الهجومي وتبادل الفريقان الهجمات والفرص مع أفضلية لعين كارم الذي اندفع بقوة نحو مرمى المغير، الذي استغل ذلك للرد بالهجمات المعاكسة نجح من خلالها زياد العودات في تسجيل هدف الفوز للمغير في الدقيقة 81.

الجولة قبل الاخيرة من كرة الأولى تختتم اليوم

 

المنشية× البادية

(ملعب المفرق)

"رياح" الفوز تهب بقوة على احداث مباراة فريقي المنشية والبادية، ولعل المنشية الذي اقترب كثيرا من "الاضواء" برصيد (20) نقطة، ينظر الى نقاط المباراة ببالغ الاهمية بحثا عن ضمان تحقيق الإنجاز الاول في تاريخه، في الوقت الذي يطلب فيه البادية برصيد (14) نقطة مواصلة انتصارته والبقاء في دائرة المنافسة في المقدمة معولا على تقلبات النتائج في المرحلتين المقبلتين.

وهنا المنشية ينطلق من اسلوبه الهادئ، وتعامله المنطقي من خلال تأمين المنطقة الخلفية، والاعتماد على حنكة حسام وفارس شديفات واشرف المساعيد في منطقة المناورة والقيام بالهجمات المتنوعة لتمويل ثنائي الهجوم عودة الجبور وابراهيم الرياحنة.

في المقابل ينطلق البادية الذي ما يزال يأمل بالمنافسة من توازن خطوطه الثلاثة، ويفرض يقظة ثنائي العمق خالد محسن ومرجان وتواصلهما مع رجال العمليات ذوي الطابع الهجومي بوجود محمد الجبور وأحمد الجعافرة ومن الأطراف الى جانب لؤي العبادي وطارق المواهرة، الامر الذي يمد المهاجمين محمد الواكد ومعاذ عليوة بالكرات النموذجية لطرق شباك الخصم.

سحاب × الجليل

(ملعب سحاب)

تدخل هذه المواجهة تحت باب صراع البقاء، خصوصا سحاب الذي يعنيه اللقاء والفوز به اكثر من اي وقت مضى، بعدما وقع اسيرا في صراع البقاء بعد ان لفحت نار الهبوط اشرعة الفريق وستعزز حظوظ سحاب اقامة اللقاء على ملعبه وبين جماهيره، وبناء عليه سيدخل سحاب اللقاء مهاجما منذ البداية لتحقيق هدف التقدم واراحة الاعصاب، مدرب سحاب يعتمد على معاذ سماحة في حراسة المرمى، فيما سيتكفل احمد حبول ومحمد يعقوب بمراقبة مهاجمي الصريح خالد اسماعيل ورامي النمراوي، فيما سيتولى عاطف الدبوبي وعلي عبدالرؤوف مهام الانطلاقات عبر الاطراف، على ان يتولى طارق اسمير ومحمد نور لاعبي ارتكاز الفريق مع تواجد مالك ابو حماد واحمد جادو وخالد الدبوبي في عمق منطقة العمليات لتوفير الاسناد الهجومي لبلال جعارة وربما يكون انس المحسيري في المقدمة لاستثمار تصويباته القوية من خارج الجزاء.

على الجهة الاخرى، فان اللقاء لا يعني الشيء الكثير للجليل كونه ضمن البقاء بدوري المظاليم لموسم جديد، بالإضافة الى انه ابتعد رسميا عن المنافسة على بطاقتي الصعود، وقد يمنح هذا الوضع مدرب الفريق لاشراك بعض العناصر الشابة للوقوف على المستوى الحقيقي، فيما يثق الجليل بقدرات لاعبيه عليان ابو الهيجاء وخلدون السخني وهاني عثمان في المنطقة الخلفية مع تواجد محمود فياض واحمد الشلبي في المنطقة الامامية مع تمركز عامر علي وفيصل مجاهد والبدارنة في منطقة العمليات.

السلط× اذات راس

(ملعب الكرك)

هو لقاء مهم ومصيري لكلا الفريقين، فذات رأس يحتل المركز التاسع برصيد "10 نقاط"، بينما يحتل السلط المركز العاشر برصيد " 7نقاط" ، وبالتالي ومع بقاء جولة واحدة من عمر "دوري المظاليم" فإن الفريقين يدركان جيدا بأن التفريط بالنقاط يعني الدخول في دوامة الخطر والهروب للدرجة الثانية، وستكون الندية حاضرة منذ إطلاق صافرة البداية والفوز الهدف المشترك الذي يسعى اليه لاعبو الفريقين الذين سينهجون اللعب المفتوح الذي يرشدهم للوصول الى المرمى، وتحتاج المباراة الى تركيز عال من الجهاز الفني في وضع الخطة المناسبة بالإضافة الى حسن ترجمتها من قبل اللاعبين.

ذات راس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره الكبيرة يعول على هليل محمد وعلي زيد وفراس الشياب وطارق عوض في طبخ الهجمات والتنويع في الاختراقات مع إعطاء الأولوية للأطراف في توصيل الكرات المنوعة وتغذية المهاجمين ابو بكر صالح ومحمد سليم بالكرات النموذجية بهدف ضرب عمق دفاع فريق السلط وطرق مرمى حارسه محمد عيسى.

من جانبه يدرك السلط قوة منافسه وخاصة انه يلعب في معقله، وسيعمد الى تعزيز القدرات الدفاعية امام مرمى محمد عيسى من خلال إبعاد الكرات قبل استفحالها ومراقبة مهاجمي ذات راس، وتحضير الهجمات السريعة والخاطفة التي يرسمها عواد الزعبي وعبدالله ابو زيتون وعبدالله الصوباني واسماعيل الخطيب لتزويد قلبي الهجوم ميشيل فشحو ومؤيد بركات بالكرات العرضية او البينية القصيرة التي يلجأ اليها الفريق لضرب دفاعات ذات راس والوصول الى مرمى محمد الشمايلة لخطف هدف او اكثر.