الفيصلي يبحث عن اللقب امام العربي والوحدات يلاقي الجزيرة على المركز الثالث
جراسا - الأمير علي يرعى نهائي الدرع الكروية اليوم
تتحدد اليوم هوية بطل النسخة الثامنة والعشرين من بطولة درع الاتحاد لكرة القدم، عندما يشهد استاد الملك عبدالله الثاني في الساعة السابعة والنصف، اللقاء الختامي للبطولة الذي يجمع بين فريقي الفيصلي والعربي، ويقام برعاية سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة، ويسبق هذه المباراة لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، والذي يجمع بين فريقي الوحدات والجزيرة في الساعة الخامسة والنصف في ملعب البتراء.
تكرار ام للمرة الأولى؟
يرى الفيصلي ان الفرصة مؤاتية امامه لاشهار افراحه، من خلال الظفر بأول بطولة في الموسم الكروي الحالي، بعد خصام مع البطولات في الموسم الماضي، وكذلك لتحقيق الفوز مجددا باللقب بعد ان ناله 5 مرات سابقة، وهذا يدفعه لخوض مباراته اليوم امام العربي بخيار واحد فقط وهو الفوز، للظفر باللقب بالمقام الأول، واسعاد جمهوره بالمقام الثاني.
ويدرك “الازرق” ان مهمته لن تكون سهلة كما يتصور البعض، خاصة وان فريق العربي يدخل مباراة اليوم وهو منتشي بالصعود الى النهائي، وليس هناك ما يخشاه، بعد ان رضي بالصعود الى النهائي بنسبة كبيرة، وهذا يدفع لاعبيه للعب براحة نفسية بحثا عن تحقيق الانجاز المتمثل باللقب.
الفيصلي الذي بدا أكثر الفرق جاهزية بالدرع، يمتلك آلة هجومية فتاكة، تتمثل بوجود لاعبين يستطيعون طرق المرمى في مختلف الخطوط، خصوصا في الشوط الأول الذي يعول عليه المدرب ثائر جسام كثيرا لفك “شيفرة” الدفاع العرباوي.
ويقود حسونة الشيخ تحركات فريقه في الوسط، الى جانب بهاء عبدالرحمن الذي بدأ يميل للجانب الهجومي، خصوصا وان عصام مبيضين يحاول دائما العودة الى الخلف لمساندة المدافعين، وعادة ما يميل قصي ابو عالية الى الميمنة، لتشكيل محور هجومي قوي في ظل الاسناد الذي يقدم الظهير عبدالاله الحناحنة، كما يملك الفيصلي خيارا هجوميا ايضا يتمثل باللاعب مؤيد ابو كشك الذي ربما يلجأ المدرب الى اشراكه في الشوط الأول في محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح الاعصاب.
وفي الجانب الهجومي، يلعب الزامبي زكريا سيموكوندا دورا فعالا في خلخلة دفاعات العربي الى جانب عبدالهادي المحارمة الذي يميل للعودة الى الخلف في حالة فقدان الكرة، ولكن هذا الثنائي يتوقع ان تفرض عليه رقابة مشددة من قبل عمار ابو عليقة وانس ارشيدات، مما يدفعهما للعودة الى الخلف لسحب المدافعين، وبالتالي اتاحة المجال امام حسونة وزملائه في الوسط للوصول الى مرمى خالد الهزايمة.
ويستفيد الفيصلي من النزعة الهجومية لظهيره الايسر علاء مطالقة الدي عادة ما يتقدم لتشكيل ثقل هجومي، مع الايعاز لابراهيم الزواهرة ومحمد زهير بالتمسمر امام مرمى لؤي العمايرة او بلال ابو لاوي، ومحاولة فرض رقابة على مهاجمي العربي محمد بكار ويوسف الرواشدة
العربي من جانبه يدرك صعوبة مهمته في مجابهة فريق يتمتع بقوة هجومية كبيرة، وهذا يدفع مدربه كاظم خلف لتعزيز قدرات الفريق الدفاعية منذ البداية من خلال تثبيت الرباعي انس ارشيدات وعمار ابو عليقة وعماد ذيابات وفاروق العزام امام مرمى الهزايمة، والايعاز اليهم بعدم المبالغة في التقدم خوفا من اطراف الفيصلي الهجومية.
وفي الوسط تقع المسؤولية الاكبر على عاتق لاعبي العربي احمد غازي ومحمود البصول اللذين سيقاتلان من اجل ايقاف طلعات بهاء وحسونة، ومن ثم التفكير بالجانب الهجومي الذي يجيده غازي الذي سيستفيد حتما من حيوية صدام شهابات ويوسف الشبول، والاخيرين يجيدان التحرك في الاطراف، مما قد يرهق دفاعات الفيصلي التي ستعاني ايضا من تحركات محمد البكار ويوسف الرواشدة، اضافة الى معاناتها من غياب قائدها حاتم العقل الذي ينتظر ان يكون قد غادر للاحتراف في الرائد السعودي.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: بلال ابو لاوي (لؤي العمايرة) محمد زهير وابراهيم الزواهرة وعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة وحسونة الشيخ وبهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية وعصام مبيضين (مؤيد ابو كشك) وعبدالهادي المحارمة وسيموكوندا.
العربي: خالد الهزايمة وانس ارشيدات وعمار ابو عليقة وعماد ذيابات وفاروق العزام واحمد غازي ومحمود البصول ويوسف الشبول وصدام شهابات ومحمد بكار ويوسف الرواشدة (ماهر الجدع).
لمحة تاريخية
يبحث الفيصلي في مباراة اليوم عن لقب بطولة الدرع السادس في تاريخه بعد فوزه في البطولة التي انطلقت عام 1981 5 مرات اعوام 1987 على حساب الوحدات بنتيجة 2/0، و1991 على حساب الوحدات بنتيجة 1/0، و1992 على حساب الحسين بنتيجة 2/0، و1997 على حساب الوحدات 3/2 بالهدف الذهبي، وعام 2000 على حساب شباب الحسين بنتيجة 4/0. اما العربي فيبحث عن اللقب الأول الذي لم يبلغه حتى الان منذ انطلاق البطولة.
فوز معنوي
يبحث فريقا الوحدات والجزيرة عن فوز معنوي في مباراة اليوم، ليس طمعا في المركز الثالث بقدر ما هي دفعة معنوية قبل انطلاق منافسات الدوري الممتاز، خصوصا الوحدات الذي يريد ايصال رسالة مفادها ان ضياع بطولة الدرع يأتي من باب عبارة “كبوة جواد”، وان الفريق في طريقه للمنافسة على الالقاب المتبقية، فيما يريد الجزيرة الفوز لانهاء منافسات البطولة بالفوز على الوحدات الذي سيمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل الدوري.
“الاخضر” يكبح دوما جماح منافسية بقوة خط وسطه الذي يبرز فيه عامر ذيب وحسن عبدالفتاح اللذين يقودان الهجمات، ويحاولان رسم الطريق المؤدية الى مرمى الخصم من مختلف الجبهات، تاركين الواجبات الدفاعية في الوسط لمحمد جمال، فيما يبرز دوما دور احمد عبدالحليم في الجهة اليسرى التي تعتبر مصدر الرزق الوفير للفريق، وربما يعاني الاخير من رقابة من قبل لاعبي الجزيرة، مما يدفع مدرب الفريق جمال محمود للايعاز لمحمد الضميري بالتقدم في محاولة لتوفير الكرات للاعبي الوسط، او عكس الكرات العرضية كما حدث في مباراة الكرمل.
اما في الميمنة فيبرز دور محمد المحارمة من خلال انطلاقاته التي تشكل ثقلا هجوميا يستفيد منه ذيب وعبدالفتاح، اضافة الى المهاجمين عوض راغب واحمد كشكش اللذين يستثمران كرات المحارمة العرضية في العاب الهواء.
وتبقى الواجبات الدفاعية الرئيسية منوطه بفيصل ابراهيم وعبداللطيف البهداري او (باسم فتحي وهيثم سمرين)، من خلال فرض رقابة على مهاجمي الجزيرة وخصوصا فهد العتال لمنعه من الوصول الى مرمى مالك شلبية.
على الجانب الآخر يمتلك الجزيرة قوة هجومية متميزة برزت في المباراة الاخيرة امام شباب الأردن رغم عدم التوفيق في التسجيل، ويقود دفة العمليات الهجومية ابراهيم سعدي مدعوما بلؤي عمران ورائد النواطير اللذين ينضمان الى وسط الملعب لاتاحة المجال امام الظهيرين ماجد محمود ومراد مقابلة للتوغل في الاطراف، وبالتالي عكس الكرات العرضية للمهاجمين احمد العمير وفهد العتال بحثا عن تهديد مرمى الوحدات، وعادة ما يتوغل النواطير وعمران وسط الميدان في محاولة لمواجهة مرمى الخصم مباشرة، وبالتالي الاستفادة من قدرتهماعلى التسديد على مرمى شلبية، ويتوقع ان يبذل المحترف العمير جهدا وفيرا في مباراة اليوم في الجانب الهجومي لاقناع النادي بنجاح صفقة التعاقد معه، لاسيما وانه بات مهددا بالخروج من الفريق في ظل مستواه الفني المتذبذب من مباراة لاخرى، وهذا بالطبع سيشكل عبئا على مدافعي الوحدات.
وعلى الجانب الدفاعي عادة ما يلعب الجزيرة بثلاثة مدافعين لحماية العمق امام مرمى حماد الاسمر، حيث يتوقع ان يعود محمد الباشا للعب خلف المدافعين ابراهيم السقار ونضال الجنيدي المكلفين برقابة راغب وكشكش، مع التقدم للاسناد في حال امتلاك الفريق الكرة.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: مالك شلبية وفيصل ابراهيم وباسم فتحي (هيثم سمرين) وعبداللطيف البهداري ومحمد المحارمة ومحمد الضميري وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح واحمد عبدالحليم ومحمد جمال وعوض راغب واحمد كشكش.
الجزيرة: حماد الاسمر ومحمد الباشا ونضال الجنيدي وابراهيم السقار وماجد محمود ومراد مقابلة ورائد النواطر ولؤي عمران وابراهيم السعدي وفهد العتال واحمد العمير.
الأمير علي يرعى نهائي الدرع الكروية اليوم
تتحدد اليوم هوية بطل النسخة الثامنة والعشرين من بطولة درع الاتحاد لكرة القدم، عندما يشهد استاد الملك عبدالله الثاني في الساعة السابعة والنصف، اللقاء الختامي للبطولة الذي يجمع بين فريقي الفيصلي والعربي، ويقام برعاية سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة، ويسبق هذه المباراة لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، والذي يجمع بين فريقي الوحدات والجزيرة في الساعة الخامسة والنصف في ملعب البتراء.
تكرار ام للمرة الأولى؟
يرى الفيصلي ان الفرصة مؤاتية امامه لاشهار افراحه، من خلال الظفر بأول بطولة في الموسم الكروي الحالي، بعد خصام مع البطولات في الموسم الماضي، وكذلك لتحقيق الفوز مجددا باللقب بعد ان ناله 5 مرات سابقة، وهذا يدفعه لخوض مباراته اليوم امام العربي بخيار واحد فقط وهو الفوز، للظفر باللقب بالمقام الأول، واسعاد جمهوره بالمقام الثاني.
ويدرك “الازرق” ان مهمته لن تكون سهلة كما يتصور البعض، خاصة وان فريق العربي يدخل مباراة اليوم وهو منتشي بالصعود الى النهائي، وليس هناك ما يخشاه، بعد ان رضي بالصعود الى النهائي بنسبة كبيرة، وهذا يدفع لاعبيه للعب براحة نفسية بحثا عن تحقيق الانجاز المتمثل باللقب.
الفيصلي الذي بدا أكثر الفرق جاهزية بالدرع، يمتلك آلة هجومية فتاكة، تتمثل بوجود لاعبين يستطيعون طرق المرمى في مختلف الخطوط، خصوصا في الشوط الأول الذي يعول عليه المدرب ثائر جسام كثيرا لفك “شيفرة” الدفاع العرباوي.
ويقود حسونة الشيخ تحركات فريقه في الوسط، الى جانب بهاء عبدالرحمن الذي بدأ يميل للجانب الهجومي، خصوصا وان عصام مبيضين يحاول دائما العودة الى الخلف لمساندة المدافعين، وعادة ما يميل قصي ابو عالية الى الميمنة، لتشكيل محور هجومي قوي في ظل الاسناد الذي يقدم الظهير عبدالاله الحناحنة، كما يملك الفيصلي خيارا هجوميا ايضا يتمثل باللاعب مؤيد ابو كشك الذي ربما يلجأ المدرب الى اشراكه في الشوط الأول في محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح الاعصاب.
وفي الجانب الهجومي، يلعب الزامبي زكريا سيموكوندا دورا فعالا في خلخلة دفاعات العربي الى جانب عبدالهادي المحارمة الذي يميل للعودة الى الخلف في حالة فقدان الكرة، ولكن هذا الثنائي يتوقع ان تفرض عليه رقابة مشددة من قبل عمار ابو عليقة وانس ارشيدات، مما يدفعهما للعودة الى الخلف لسحب المدافعين، وبالتالي اتاحة المجال امام حسونة وزملائه في الوسط للوصول الى مرمى خالد الهزايمة.
ويستفيد الفيصلي من النزعة الهجومية لظهيره الايسر علاء مطالقة الدي عادة ما يتقدم لتشكيل ثقل هجومي، مع الايعاز لابراهيم الزواهرة ومحمد زهير بالتمسمر امام مرمى لؤي العمايرة او بلال ابو لاوي، ومحاولة فرض رقابة على مهاجمي العربي محمد بكار ويوسف الرواشدة
العربي من جانبه يدرك صعوبة مهمته في مجابهة فريق يتمتع بقوة هجومية كبيرة، وهذا يدفع مدربه كاظم خلف لتعزيز قدرات الفريق الدفاعية منذ البداية من خلال تثبيت الرباعي انس ارشيدات وعمار ابو عليقة وعماد ذيابات وفاروق العزام امام مرمى الهزايمة، والايعاز اليهم بعدم المبالغة في التقدم خوفا من اطراف الفيصلي الهجومية.
وفي الوسط تقع المسؤولية الاكبر على عاتق لاعبي العربي احمد غازي ومحمود البصول اللذين سيقاتلان من اجل ايقاف طلعات بهاء وحسونة، ومن ثم التفكير بالجانب الهجومي الذي يجيده غازي الذي سيستفيد حتما من حيوية صدام شهابات ويوسف الشبول، والاخيرين يجيدان التحرك في الاطراف، مما قد يرهق دفاعات الفيصلي التي ستعاني ايضا من تحركات محمد البكار ويوسف الرواشدة، اضافة الى معاناتها من غياب قائدها حاتم العقل الذي ينتظر ان يكون قد غادر للاحتراف في الرائد السعودي.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: بلال ابو لاوي (لؤي العمايرة) محمد زهير وابراهيم الزواهرة وعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة وحسونة الشيخ وبهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية وعصام مبيضين (مؤيد ابو كشك) وعبدالهادي المحارمة وسيموكوندا.
العربي: خالد الهزايمة وانس ارشيدات وعمار ابو عليقة وعماد ذيابات وفاروق العزام واحمد غازي ومحمود البصول ويوسف الشبول وصدام شهابات ومحمد بكار ويوسف الرواشدة (ماهر الجدع).
لمحة تاريخية
يبحث الفيصلي في مباراة اليوم عن لقب بطولة الدرع السادس في تاريخه بعد فوزه في البطولة التي انطلقت عام 1981 5 مرات اعوام 1987 على حساب الوحدات بنتيجة 2/0، و1991 على حساب الوحدات بنتيجة 1/0، و1992 على حساب الحسين بنتيجة 2/0، و1997 على حساب الوحدات 3/2 بالهدف الذهبي، وعام 2000 على حساب شباب الحسين بنتيجة 4/0. اما العربي فيبحث عن اللقب الأول الذي لم يبلغه حتى الان منذ انطلاق البطولة.
فوز معنوي
يبحث فريقا الوحدات والجزيرة عن فوز معنوي في مباراة اليوم، ليس طمعا في المركز الثالث بقدر ما هي دفعة معنوية قبل انطلاق منافسات الدوري الممتاز، خصوصا الوحدات الذي يريد ايصال رسالة مفادها ان ضياع بطولة الدرع يأتي من باب عبارة “كبوة جواد”، وان الفريق في طريقه للمنافسة على الالقاب المتبقية، فيما يريد الجزيرة الفوز لانهاء منافسات البطولة بالفوز على الوحدات الذي سيمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل الدوري.
“الاخضر” يكبح دوما جماح منافسية بقوة خط وسطه الذي يبرز فيه عامر ذيب وحسن عبدالفتاح اللذين يقودان الهجمات، ويحاولان رسم الطريق المؤدية الى مرمى الخصم من مختلف الجبهات، تاركين الواجبات الدفاعية في الوسط لمحمد جمال، فيما يبرز دوما دور احمد عبدالحليم في الجهة اليسرى التي تعتبر مصدر الرزق الوفير للفريق، وربما يعاني الاخير من رقابة من قبل لاعبي الجزيرة، مما يدفع مدرب الفريق جمال محمود للايعاز لمحمد الضميري بالتقدم في محاولة لتوفير الكرات للاعبي الوسط، او عكس الكرات العرضية كما حدث في مباراة الكرمل.
اما في الميمنة فيبرز دور محمد المحارمة من خلال انطلاقاته التي تشكل ثقلا هجوميا يستفيد منه ذيب وعبدالفتاح، اضافة الى المهاجمين عوض راغب واحمد كشكش اللذين يستثمران كرات المحارمة العرضية في العاب الهواء.
وتبقى الواجبات الدفاعية الرئيسية منوطه بفيصل ابراهيم وعبداللطيف البهداري او (باسم فتحي وهيثم سمرين)، من خلال فرض رقابة على مهاجمي الجزيرة وخصوصا فهد العتال لمنعه من الوصول الى مرمى مالك شلبية.
على الجانب الآخر يمتلك الجزيرة قوة هجومية متميزة برزت في المباراة الاخيرة امام شباب الأردن رغم عدم التوفيق في التسجيل، ويقود دفة العمليات الهجومية ابراهيم سعدي مدعوما بلؤي عمران ورائد النواطير اللذين ينضمان الى وسط الملعب لاتاحة المجال امام الظهيرين ماجد محمود ومراد مقابلة للتوغل في الاطراف، وبالتالي عكس الكرات العرضية للمهاجمين احمد العمير وفهد العتال بحثا عن تهديد مرمى الوحدات، وعادة ما يتوغل النواطير وعمران وسط الميدان في محاولة لمواجهة مرمى الخصم مباشرة، وبالتالي الاستفادة من قدرتهماعلى التسديد على مرمى شلبية، ويتوقع ان يبذل المحترف العمير جهدا وفيرا في مباراة اليوم في الجانب الهجومي لاقناع النادي بنجاح صفقة التعاقد معه، لاسيما وانه بات مهددا بالخروج من الفريق في ظل مستواه الفني المتذبذب من مباراة لاخرى، وهذا بالطبع سيشكل عبئا على مدافعي الوحدات.
وعلى الجانب الدفاعي عادة ما يلعب الجزيرة بثلاثة مدافعين لحماية العمق امام مرمى حماد الاسمر، حيث يتوقع ان يعود محمد الباشا للعب خلف المدافعين ابراهيم السقار ونضال الجنيدي المكلفين برقابة راغب وكشكش، مع التقدم للاسناد في حال امتلاك الفريق الكرة.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: مالك شلبية وفيصل ابراهيم وباسم فتحي (هيثم سمرين) وعبداللطيف البهداري ومحمد المحارمة ومحمد الضميري وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح واحمد عبدالحليم ومحمد جمال وعوض راغب واحمد كشكش.
الجزيرة: حماد الاسمر ومحمد الباشا ونضال الجنيدي وابراهيم السقار وماجد محمود ومراد مقابلة ورائد النواطر ولؤي عمران وابراهيم السعدي وفهد العتال واحمد العمير.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |