جراسا -

ختام دور الستة عشر لبطولة الكأس الكروية اليوم

 

بطاقة المباراة

الفريقان: اليرموك * الفيصلي

المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني

الزمان: الساعة الخامسة مساء

نتيجة لقاء الذهاب: التعادل 2/2

عمان- الغد- يتجاذب فريقا الفيصلي واليرموك بطاقة التأهل الاخيرة الى دور الثمانية من بطولة كأس الاردن لكرة القدم، عندما يلتقيان معا في الساعة الخامسة من مساء اليوم في ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار اياب دور الستة عشر من البطولة.

وكان الفريقان قد التقيا في مواجهة الذهاب، التي انتهت الى التعادل 2/2، وتنص التعليمات انه في حال تعادل الفريقين في مجموع المباراتين بنفس النتيجة يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحة مباشرة لحسمها، في حين لا يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية ويؤخذ بقاعدة أفضلية الهدف المسجل على أرض الفريق المنافس عند تعادل الفريقين بنتيجة مختلفة من الأهداف، وبالتالي فإن التعادل بأكثر من 2/2 يصب في مصلحة الفيصلي، أما التعادل الايجابي 1/1 أو السلبي 0/0 فيصب في مصلحة اليرموك، وفوز احد الفريقين يؤهله مباشرة دون الحاجة الى هذه الحسبة الرقمية.

قدرات مختلفة وطموح مشترك

قد لا تبدو نتيجة مباراة الذهاب بين الفريقين مقياسا حقيقيا لواقع الحال، فالفيصلي واليرموك يشتركان معا بطموح البحث عن بطاقة التأهل الاخيرة الى دور الثمانية من المسابقة، كما يشتركان بارتفاع المعنويات وفق النتائج التي تحققت مؤخرا في الدوري لكنهما يختلفان حتما بقدرتهما على ترجمة طموحات الفوز الى واقع ملموس.

الفيصلي يدرك أنه بحاجة الى الفوز اولا، لأن التعادل يحتاج الى حسبة اخرى وبالتالي فإنه سيسخر قدراته لتحقيق ذلك مبكرا وبأقل الجهد تحسبا لإبقاء اللاعبين في جاهزية لمباراة الدوري امام العربي، وربما يجد بعض اللاعبين الذين ابتعدوا سابقا مثل قصي ابو عالية ومحمد منير ومحمد زهير فرصة لاسترداد احساس المنافسات، بيد ان جاهزية النجوم الاخرى ربما تجعل المدير الفني علاء نبيل لا يستعجل بعملية الدفع خصوصا وأن الفريق يدافع عن لقبه في بطولة الكأس.

ومن المرجح ان يزج الفيصلي بالحارس لؤي العمايرة، ويترك مهمة قيادة الخط الخلفي لحاتم عقل بمعاونة حسين زياد في العمق ومصطفى ابراهيم وعلاء مطالقة في طرفي الملعب، اللذين سينشطان في انطلاقاتهما وتعزيز قدرات خط الوسط المكون من عصام مبيضين وعبدالإله الحناحنة ومؤيد ابو كشك وبهاء عبدالرحمن، بحيث اذا احكم وسط الفيصلي على منطقة المناورة فإن منطقة الجزاء لفريق اليرموك ستكون عرضة لزيارات متكررة من جانب لاعبي الفيصلي، عبر تغذية الثنائي علي صلاح وعبدالهادي المحارمة بالكرات التي من شأنها تشكيل الخطورة الحقيقية على المرمى.

وعلى الجانب الآخر، فإن اليرموك يدرك جيدا قوة الفيصلي، وعليه سيعمد الى تمتين سواتره الدفاعية بأكبر عدد من اللاعبين، وهذا يفرض تقنين دور الظهيرين وتوفير الاسناد الحقيقي من لاعبي الوسط، وعدم ترك مساحات فارغة تمكن لاعبي الفيصلي من التصرف كيفما يريدون، والاعتماد على الهجوم المرتد الذي قد يحقق الهدف المنشود ان لم تتوفر التغطية الدفاعية من لاعبي الفيصلي.

ومن المرجح ان يعتمد اليرموك المنتشي بالفوز على الحسين اربد في الدوري، على مازن عبدالله في حراسة المرمى، ورباعي خط الظهر ابراهيم حلمي، احمد ابو حلاوة، محمد عبدالرؤوف ورامي جابر، الذي سيتحمل العبء الاكبر في درء الهجمات، في حين سيحاول خماسي خط الوسط المكون من ماهر اسماعيل، عمار ابو عواد، محمد حسين، ياسين البخيت ورأفت جلال التعامل بواقعية مع مجريات المباراة وتوفير الاسناد اللازم للمهاجم محمد جابر.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة وحاتم عقل وحسين زياد ومصطفى إبراهيم وعلاء مطالقة وبهاء عبدالرحمن وعبدالاله الحناحنة وعصام مبيضين ومؤيد أبو كشك (قصي ابو عالية) وعبدالهادي المحارمة (عمر غازي) وعلي صلاح (مؤمن حسن).

اليرموك: مازن عبدالله وابراهيم حلمي واحمد ابو حلاوة ومحمد عبدالرؤوف ورامي جابر وماهر اسماعيل وعمار ابو عواد ومحمد حسين (مجاهد حوا) وياسين البخيت (صفوان الخوالدة) ورأفت جلال (محمد المصري) ومحمد جابر