منْ لأبنائنا في دول الإغتراب


كتبت مراراً عن حقوق ابنائنا في دول الإغتراب السياسيه منها والمدنيه وحقوقهم على الدول المضيفه, ولكن لم اسمع صدىً حتى حين حيث تم اضافة وشؤون المغتربين الى وزارة الخارجيه ولربما هو حق اريد منه باطل.. الاردني ترك الوطن بحثاً عن لقمة العيش الكريم بعدما ادلهمت الدنيا في وجهه في الوطن,, لربما يقبل بالقليل, مهضوم الحقوق في الدول الخليجيه ولربما تستباح كرامته احياناً ولكن ليس هناك من يدافع عنه , او يعيد له حقوقه اذا ما تعدى الغير عليه..

نحن نعرف ان ابنائنا المغتربين يحولون للوطن ما يزيد عن الثلاثة مليارات سنوياً مما يسهم في ارتفاع مخزون البنوك الاستراتيجي ويحرك عجلة الاقتصاد اذا ما عادوا,, لكن لنسأل معالي وزير المغتربين ماذا قدمت الوزاره لهم وهم يعدون بمئات الألوف, هل يحق لهم ممارسة حقوقهم في التصويت مثلاً؟؟ وهل هناك مقاعد لابناءهم في الجامعات اذا ما ارادوا تعليم ابناءهم؟؟ وهل اذا ما تعرض ايٌ منهم لابتلاء تقوم الدوله الاردنيه بتقديم العون لهم دون الحاجه الى مخاطبة اولي الأمر؟؟ هناك اسئله كثيره ليس لأي منها اجابه..

يقول المغتربون ان فلان عاد للوطن جنازه بدلا من العوده في اجازه تهكماً على التصاقهم بعملهم حتى الرمق الأخير,,فمتطلبات العيش الكريم تستدعي بقاءهم هناك والعمل الطويل لتحقيق متطلبات الابناء في التعليم والعلاج والاستقرار اذا ما عادوا.. من لهم اذا ما داهمهم المرض او القدر؟؟ هل يجدون العمل المناسب بما يتلائم مع خبراتهم الطويله ؟؟ أم يعودون وهم لا زالوا في قمة العطاء للجلوس في بيوتهم وعلى الارقيله..حتى ينتهي بهم قطار العمر.

وزارة الخارجيه وشؤون المغتربين مطالبه اليوم برعاية هذه الفئه المنتميه للوطن واللذين يقدمون العمر على طبق من فضه لقاء تحويل اموالهم لانعاش اقتصاد الوطن, هناك من يتعرض لمرض ,الوزاره مطالبه بتقديم الرعايه, وهناك من يبتلى بحادث كذلك الوزاره مطالبه من خلال سفاراتها بمتابعة احتياجاتهم وأسرهم, هناك من يفصل تعسفياً ولا يحصل على حقوق , السفراء هناك مطالبون بمتابعة شؤونهم واعادة حقوقهم, لقد اغتربت وعشت في احدى الدول الخليجيه وشاهدت ما يتعرض له ابنائنا هناك من سوء المعامله وأكل حقوقهم ومنا من عاد ولم يحصل على حقوقه كما العقود, ناهيك عن ما يسمى بالكفيل وهو العبوديه الفعليه كما في العصور الجاهليه.. الدوله لا تؤمن الوظائف هنا ولا ترعى المغتربين حيث هم..يجب او تضع الوزاره استراتيجيه قابله للتطبيق تضمن حقوقهم في الحياه السياسيه وحقوقهم المدنيه كما نص عليها الدستور.. ابنائنا في دول الاغتراب هم سفراؤنا كما انهم الداعمين الاساس لاقتصادنا.. عافاهم الله واعادهم سالمين.



تعليقات القراء

طبوش
لماذا هذا التجني د. بطاينه، دولة رئيس الوزراء أعطى الأهتمام للمغتربين بتعديل ترويسة مخاطبات وزارة الخارجيةبأسمهم ، وهذا تكريم ، ثم إن من يقيم في بلاد الغربة والإغتراب محرم علية أن يفكر فيما يسمى بذل ( عفواً قصدي ) كرم دعم المحروقات ، أليس هذا بتكريم أيضا.

عمو كل مغترب يلزّق وين ما كان أحسن إله، والواتس أب ما خلّت غربة هالأيام.
03-06-2014 11:53 AM
أنور الزعابي الامارات 00971506417277 ناقشني


مقالة تقطر السم الزعاف على دول الخليج المعطاءه





أنت قلت بما جاء في مقالك من تناقضات



تهكماً على التصاقهم بعملهم حتى الرمق الأخير,,فمتطلبات العيش الكريم تستدعي بقاءهم هناك والعمل الطويل لتحقيق متطلبات الابناء في التعليم والعلاج والاستقرار



يعني فيه حياة كريمة ورخاء ؟؟؟!!!



ان ابنائنا المغتربين يحولون للوطن ما يزيد عن الثلاثة مليارات سنوياً مما يسهم في ارتفاع مخزون البنوك الاستراتيجي ويحرك عجلة الاقتصاد



كيف تقول انهم مهضومي الحقوق ؟؟

هل تعلم أن الجالية الاردنية في الخليج تعيش في رخاء وامن وامان وحقوقا كامه

وكل في عمله يكسب الرواتب والبدلات والتنقل والسكن وغيره برواتب تصل الى عشرة الاف دينار وأكثر
04-06-2014 12:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات