كباش الوجود الروسي والوجود الأمريكي في المنطقة


تتحدث معلومات أجهزة متابعة لمجريات أوضاع المؤسسات الأمنية الفدرالية في الولايات المتحدة الأميركية، وبعد استعصاء لا بل فشل الرؤية الأمريكية البعض العربية في سورية، وما حدث ويحدث في أوكرانيا وما بعد الضم الروسي الناعم للقرم ودون اطلاق رصاصة واحدة وخسارة جندي روسي واحد، بأنّ مصادر إعلامية على مستوى عال وعلى علاقات بمصادر عليمة في مجلس الأمن القومي الأميركي والبنتاغون الأميركي، قامت بتسريب معلومات دقيقة لبعض وسائل الميديا المقرّبة والموثوقة، حيث نشرت الأخيرة مؤخراً تقريراً أمنيّاً بلغة صحفية وعلى شكل تحليل إخباري بمضمون يفيد: أنّ السي آي إيه اتجهت وتتجه نحو إنشاء، محطات استخبارية جديدة بالخارج، ورفدها بالعناصر البشرية كمحللين للمعلومات من الداخل الأميركي ومن مواطنين خبراء من مواطني الدول الحليفة، التي تستضيف مثل هكذا محطات استخبارية أميركية عبر مذكرات تفاهم مخابراتية وخاصةً في دول الجوار السوري، كما تسعى وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتوسيع وتطوير، محطاتها الخارجية الحالية ورفدها بالمزيد من المحللين ضمن عملية مستمرة وإعادة، هيكلة تنظيمية وإصلاحات حقيقية فيها.

وفي تقديري كمتابع دقيق لجلّ التفاصيل، أنّ ذلك يعد جزءً مهماً من استراتيجيات مخابراتية طويلة المدى، للسي أي إيه في الخارج الأميركي وفي القواطع والمثلثات الإقليمية لعمل، المحطات القديمة المراد تحديثها بشكل شمولي، والجديدة المنوي إنشائها ضمن رؤية مستحدثة أو تم البدء في عمليات الأنشاء والتأسيس ووضع الخطط والبرامج. هذا وقد أسهب في الإيضاح التقرير الآنف ذكره المنشور في مجتمع المديا الموثوق والمقرّب في الداخل والخارج الأمريكي منذ مدد زمنية، لجهة زمن عمليات التوسع الخارجي لأنشطة وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وخاصةً بعد أحداث الأيلول الأميركي الأسود عام 2001 م، وانشاء الحكومة الأمريكية السريّة في 12 أيلول عام 2001 م بزعامة ديك تشيني ورامسفيلد، من حيث إنفاق الأموال الطائلة(سائلة وعينية)وزيادة، في عدد وعديد الضباط والمحللين وعناصر جمع المعلومات في الخارج وعلى أرض الميدان العملياتي، مع تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية السرية وضربات جوية بواسطة طائرات بدون طيار ومع بدء ما يسمى بالربيع العربي.

كما أفادت معلومات استخبارية، متابعة للشأن المخابراتي الأميركي، أنّ مديرية التخطيط والسيطرة الإستراتيجية في السي آي إيه، عقدت ورش عديدة تمخض عنها دراسات تمتاز بالطابع الإستراتيجي – الأمني، عالي الدقة والموضوعية في تطوير وتحديث القدرات والعناصر البشرية المؤهلة والمدربة الأميركية، ومن مواطني الدول الحليفة لها في العالم وخاصة في الشرق الأوسط, وذلك عبر نشر المزيد من المحطات الأستخبارية الرئيسية الجديدة والفرعية، المستولدة(بفتح اللام) والمستولدة(بكسر اللام) لأفرع أخرى وتطوير الموجود الحالي منها.

وبسبب الإخفاقات الأمنية المخابراتية، وعبر فجوة إشكالية المعلومات الأستخباراتية التي عانت وتعاني منها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لجهة الأخطاء في التخمينات والتقديرات وخاصة في المشهد الصيني، والمشهد الكوري الشمالي، والمشهد التايلندي ومناطق جنوب شرق أسيا، وحيال المسرح الإيراني والباكستاني، والمسرح الأفغاني، والمسرح العراقي، والمسرح المصري، والمسرح التركي، والمسرح السوري، المسرح الأوكراني وعقابيله المستمرة، العلاقات الروسية – الصينية ومسارات تطورها، وفي الملف اللبناني – المقاومة وحزب الله، وفي ملف الدولة الأردنية – الحراك السياسي الفاعل داخل مؤسسات الدولة الأردنية الرسمية والشعبوية.

فالوكالة فشلت فشلاً ذريعاً، إن لجهة تقديم المعلومات الضرورية والكافية التي تتمتع بالمصداقية والدقة، في وقتها المناسب والداعمة لقرارات الإدارة الأميركية، وخاصةً قرارات مجلس الأمن القومي الأميركي، و وزارة الخارجية الأميركية، ومؤسسة البنتاغون، ودعم تخمينات وتقديرات مجمّع المخابرات الأميركي، فكانت النتائج مخيبة للآمال وفي غاية السوء.

الاختراقات الأمنية المخابراتية لأروقة الوكالة نفسها ومنشآتها من قبل شبكة المخابرات الإسرائيلية مستمرة وتجري على قدم وساق الآن، جهاز الموساد والشين بيت وآمان، حيث درجت هذه الأجهزة على تقديم تخمينات وتقديرات أمنية وسياسية مغلوطة، ليتم تظليل المخابرات الأميركية ومراكز القرار السياسي الأميركي، لجهة مجريات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعرفنا وشرحنا وفي أكثر من تحليل أنف لنا، كيف كان يفبرك كل من السفير جيفري فيلتمان المساعد السياسي الحالي لبان كي مون، ودينيس روس الفاعل والمتفاعل بعمله الحالي كمستشار غير معلن لشعبة الدراسات في الموساد الأسرائيلي، كيف كانا يفبركان تقاريرهم إلى رئيس مجمّع المخابرات الأميركي - حيث كان قليل الاهتمام بها ولم يكترث بتفاصيلها - من خلال مكتب المخابرات والبحوث التابع للخارجية الأميركية، حيال الملف الإيراني، والملف السوري، والملف اللبناني-حزب الله، وملف الأوضاع الفلسطينية ومآلاتها، وملف الحراك السياسي الفاعل في الدولة الأردنية وآلية تفاعل مجتمع المخابرات والأستخبارات الأردني معه.

كما أمعنت بالفشل السي أي إيه في التخمينات والتقديرات، لردود أفعال شعوب وحكومات الدول الحليفة والصديقة، لجهة توجهات السياسة الخارجية الأميركية، فتجذّر العداء لأميركا وزاد وتفاقم، ولم تستطع إدارة الرئيس باراك أوباما وحتّى هذه اللحظة، من وضع إستراتيجية مواجهة التحولات والتقلبات، لأمزجة القيادات السياسية للدول وأمزجة شعوبها. حيث أدّت تحولات السياسة الخارجية التركية، وعلى المستوى التكتيكي والاستراتيجي، إلى إرباك كل حسابات السياسة الخارجية الأميركية ذات العلاقة والصلة، بملفات الشرق الأوسط، والشرق الأدنى، والبلقان، والقوقاز الشمالي والجنوبي على حد سواء.

وكان لردود الفعل القوية والمنسجمة مع رؤية الدولة، للشارع الأردني المسيس بأطره الشعبوية والإعلامية والسياسية والحزبية والعشائرية، الرافض لأي تدخلات أميركية في شؤون دولته بما يخص حراكه الداخلي، أن أربكت أيضاً السياسة الخارجية الأميركية والتي تنظر، إلى الملف الأردني كمخرجات للملف الفلسطيني، والرهان يكون على تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، ضد محاولات أميركية تمارس بالخفاء والعلن على الدولة الأردنية، للقبول ببعض مخرجات مفاوضات التقريب السريّة الحالية بين الفلسطينيين والأسرائليين عبر أطراف أخرى غير معلومة، وبعيداً عن اعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية خلال الساعات القادمة برئاسة الحمد الله رامي، والتلويح دائماً وأبداً بالورقة الاقتصادية، وما تعاني منه الموازنة العامة للدولة من سوء، مع التذكير أن الملك عبد الله الثاني كان وما زال يعتبر، أنّ القبول بما ترمي إليه هذه الضغوط بمثابة انتحار سياسي، مما يؤكد وباستمرار أن الدولة ورأسها يرفضون ويقاومون مقاومة الرجل المستميت، كل ما يمارس من ضغوط سريّة وعلنية عبر إغراءات وتهديدات، تنوء لقوّتها ولثقلها أوتاد الأرض، والسؤال الآن هو: هل ستصمد الدولة الوطنية الأردنية في مواجهة هذه الضغوط ان لجهة الموضوع الفلسطيني وتشابكاته مع الداخل الأردني، وان لجهة المسألة السورية والوضع الجديد في العراق بعد الأنتخابات الأخيرة؟.

وتساوقاً مع مخطط استراتيجية وكالة المخابرات المركزية الأميركية التوسعي "بشراهة"، وما يلقي بأعباء نوعية على كاهل البعثات الدبلوماسية الأميركية، في العالم والشرق الأوسط بشكل خاص، وعلى كاهل ميزانية الدفاع والأمن الأميركية، تتحدث معلومات تم تسريبها لتلك الميديا المقرّبة والموثوقة، ضمن هذا النسق والسياق وتحت عنوان "الهندرة" الأمنية للسي أي ايه وتعزيز عملها الخارجي، حيث أصدر وزير الحرب الأميركي قراراً واضحاً، برفع مخصصات العمليات السرية الأميركية في اليمن وايران، في سورية وأوكرانيا، وفي تايلند والحدائق الخلفية للفدرالية الروسية بشكل عام. حيث تهدف هذه العمليات السريّة الأميركية، الى تدمير الأهداف المعادية والعمل على بناء الشبكات الصديقة، والقيام بالأستطلاعات وجمع المعلومات واعداد وتمهيد المسرح الميداني، استعداداً للعمليات والمواجهات المحتملة القادمة، هذا وقد برزت التقارير الأمنية المسرّبة بقصد الى بعض مجتمع الميديا المقرّب الواسع الأنتشار، بسبب نوعية وكم المعلومات، بشكل متزامن مع اقصاء بعض كبار ضبّاط المخابرات في داخل مجاميع الأستخبارات الأمريكية في الداخل والخارج.

حيث تم تحميل من تم اقصائه(الضحايا) مسؤولية كل نقاط الضعف والأخطاء والأختراقات الأمنية المخابراتية العسكرية، وما ترتب عليها من نجاحات لحزب الله اللبناني في تعزيز قدراته العسكرية، وصعود حركة طالبان باكستان وطالبان أفغانستان من جديد وبقوّة، وصعود حركة أنصار الشريعة في ليبيا، وصعود الجماعات المسلحة في سيناء من أنصار جماعة بيت المقدسوغيرها وفي درافور وما يجري في داخلها سرّاً الآن، وحركة بوكو حرام وتصاعدها في نيجريا، ونشاطات للجماعات المسلحة في الجزائر وهي في تصاعد، بجانب ما يجري في تونس في جبل الشعانبي، وما يحضّر الآن للمغرب وموريتانيا، وملف دولة جنوب السودان( اسرائيل أفريقيا).

وتقول معلومات استخبارات، وبعد تفاقمات الأزمة الأوكرانية وثبات النسق السياسي السوري، ومضي الدولة الوطنية السورية في برامجها السياسية والعسكرية، وتماسك الجيش العربي وتماسك القطاع العام السوري وتنفيذ استحقاق الثالث من حزيران بشكل ناجز، فأنّه وبناءً على توصية مشتركة شارك في بلورتها وزير الحرب الأميركي، ورئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي الآنسة سوزان رايس بالتعاون مع جون برينان، قام مؤخراً قائد القيادة الوسطى الأميركية، باصدار قرار لوحدات القيادة الوسطى، بضرورة استخدام وحدات القوّات الخاصة لتنفيذ المزيد من العمليات السريّة في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً والعالم عموماً، حيث تقوم القيادة الوسطى الأميركية باعدادات متزايدة للبنى التحتية، التي سوف ترتكز وتقوم عليها العمليات السريّة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية حالياً وفي المرحلة القادمة في الشرق الأوسط، وباقي مناطق العالم ذات العلاقة والصلة بالرؤية الأستراتيجية الأميركية، حيث هناك عمليات سريّة تم القيام بها وعمليات أخرى قيد التنفيذ، وأخرى ما زالت تخضع لمزيد من الدراسة، وبالتنسيق مع المخابرات الأسرائيلية وبعض الدول العربية الحليفة لواشنطن، كلّ حسب قيمته ودوره وحاجة أميركا له.

وبالرجوع الى تلك التقارير نلحظ أنّه، تم اعتماد دولة جيبوتي العربية كنقطة انطلاق للعمليات السريّة الأميركية، الموجهة ضد اليمن والصومال ومنطقة خليج عدن ومناطق شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي، لذلك وعبر القيادة الوسطى الأميركية تم تطوير وانشاء قاعدة عسكرية أميركية مؤخراً في جيبوتي بجانب الموجودة ومنذ سنوات، ونشر فيها مزيد من أسراب طائرات أميركية بدون طيار بشري، وهي ذات القاعدة التي تنطلق منها الغارات ضد بعض الأهداف اليمنية والصومالية، كما ساهمت أثناء مواجهات القوّات السعودية مع الحوثيين في الحرب الأخيرة في محافظة صعدة اليمنية، الخاصرة السعودية الضعيفة.

ويعترف قادة الجيوش الحربية الأمريكية بوضوح، أنّ العمليات السريّة الأميركية الحالية والقادمة، سوف تزيد الشرق الأوسط سخونةً على سخونة، وبالتالي سوف تؤدي الى تصعيد عسكري في مختلف مسارحه وبؤره الملتهبة، ويضيف أحدهم أنّ هذا التصعيد العسكري المتفاقم، له تاثيرات حيوية وايجابية لناحية، تحفيز ودعم خطط المساعدات العسكرية والمخابراتية الأميركية، حيث تسعى واشنطن من خلالها الى تعزيز المصالح الأميركية القومية في المنطقة، والى دعم حلفائها الأسرائليين والمعتدليين العرب. كما تؤكد قيادة الجيوش الحربية الأمريكية على أنّها ستعمل على نشر المزيد من القواعد العسكرية الأميركية، حيث تتمركز فيها أسراب الطائرات بدون طيار، وبناء القدرات التكنولوجيا المتطورة المربوطة بالأقمار الصناعية، لتوجيه واعادة توجيه الطائرات بدون طيار بشري، وتحقيق القدرات على الأستطلاع وجمع المعلومات ذات القيمة الأستخبارية في المنطقة، ومتابعة دقيقة لمختلف الأهداف ذات القيمة الأستخبارية الأستراتيجية والتكتيكية في المنطقة أيضاً.

والأخطر في المسألة والأمر يكمن، في أنّ القيادة الوسطى سوف تقوم باستهداف المسرح الليبي الآن، وبعد دخول وحدات من القوّات الخاصة الأمريكية والفرنسية والبريطانية والجزائرية الى الجنوب الليبي، كذلك استهداف المسرح الأيراني، وممكن المسرح السوري لحظة الخيار صفر بالرغم من أنّ البعض يستبعد ذلك، عبر تنفيذ برنامج عمليات سريّة وبالتنسيق مع الأسرائليين، كما تعد برنامج سري خاص بباقي مناطق الشرق الأوسط، وفي الساحات السياسية العربية القويّة والضعيفة على حد سواء، حيث تشكل الساحات السياسية العربية الضعيفة تحديداً، أهم نقاط الأنطلاق والتمركز الأميركي في المنطقة، التي صارت مفتوحة على كل شيء الاّ الأستقرار.

وتتحدث المعلومات باسهاب عن سيناريو استهداف المسرح الأيراني في حال تم فشل و/ أو افشال جنيف ايران النووي، حيث ستنطلق العمليات السرية المرجوة من كافة الأتجاهات، المحيطة بايران سواءً كانت برضى الدول المحيطة أو بدون موافقتها، فمن المحتمل الأنطلاق من أذربيجان وتركيا، العراق واقليم كردستان العراقي، أفغانستان وباكستان، تركمانستان وأرمينيا، بحر قزوين وبحر العرب وأخيراً من مياه الخليج.

نعم المؤسسة السياسية والأستخبارية والعسكرية في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، وبالتماهي والتساوق والتنسيق مع جنين الحكومة الأممية(البلدربيرغ) و وول ستريت وشركات النفط الكبرى، يسعى الجميع لتدمير الوجود الروسي في المنطقة، وهذا هو الهدف من الأزمة التي خلقها وأحسن خلقها بخبث مجتمع المخابرات الأمريكي والبريطاني والفرنسي بالتعاون، مع استخبارات البنتاغون والأستخبارات الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في أوكرانيا، كنتيجة للآستعصاء في المسألة السورية وتماسك صلابة الموقف الروسي والصيني منها، واصرار النسق السياسي السوري نحو (انتخاب الأسد الثالث من خلال دولة الشعب، بعبارة أخرى، دولة الكل والجميع، لا دولة الفرد ولا دولة الفئة، ولا دولة الطبقة ولا دولة المسؤولين الكبار، ولا دولة التجار وكبار القادة والضبّاط، ولا دولة البرجوازية الطفيلية من جديد، بل دولة البرجوازية الصناعية السورية دولة البرجوازية الوطنية، باسناد الوطنيين السوريين والشرفاء العرب والحلفاء وغيرهم).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات