إدارة جامعة مؤتة حسب الاصول (الحلقة الثالثة)


عبر منابرنا الإعلامية المدققة في المكتوب لا الكاتب حسب الأصول المؤسسات التعليمية لها رسالة وغاية محورها الأساسي هو (الطالب) وحينما تزدحم طوابير الطلبة في كلية الطب على حساب الموازي وفي معظم التخصصات فهذا يعني العبث في مخرجات مؤتة بهدف الكسب الممقوت... إذ أنه أي كسب ولو بلغ ملايين بما أنه على حساب مخرجات هذه المؤسسة فهو بمثابة الهدم لا البناء، ولماذا لم تستثمر الإدارة بالمشاريع العديدة التي قدّمنا.

وعلى صعيد الهيئتين الأكاديمية والإدارية استكملت إدارة الجامعة الحالية الهجمة على الهيئة الإدارية سواء في القبولات أو الابتعاثات أو في التعيينات أو في الخدمات الطبية أو في الفارق في الزيادات. تفاصيل طويلة نجحت إدارة الجامعة في صناعة صف أول من خلال إعطاء امتيازات في زيادة الموازي والتأسيسية التي هي 30% حق للإداريين أسوة بالأكاديميين، ومن مليون ارتفعت إلى سبعة مليون ونصف (ويحيى عدل الإدارة الحالية).

الفتنة لا تكون بإعلان الحقيقة لكل إعلامي شريف الفتنة تدب في سياسة التفرقة والظلم والتعسف... أوليست الفتنة هي القياس بمكيالين؟ وإن كانت كذلك فإن من يشعل الفتنة ليسوا عشرات الشرفاء المعتصمين بل إدارة الجامعة.

إدارة الجامعة على صعيد الرياضة
ربما نسيت إدارة الجامعة أن الطلبة يدفعون رسوم بدل أنشطة وحال مؤتة كباقي الجامعات لديها دائرة للنشاط الرياضي بيد أن هذه الدائرة في مؤتة مفرغة منذ سنوات طويلة وعلى مدار قرابة عام ونصف من عمر الإدارة الحالية لا كادر ولا فرق ولا برامج ولأن محافظة الكرك في أبطال الألعاب القتالية في مقدمة المحافظات إذ أنه يوجد من أبناء المحافظة خبراء دوليين في معظم الألعاب القتالية وفرق عديدة جعلت هذه الأسباب وجود عشرات من الألعاب القتالية في الجامعة وإن كان لإدارة الجامعة أرشيف فينبغي أن تعود له لتعلم حجم التفاعل التنموي والجماهيري التي قدمته الألعاب القتالية.

ومن باب الحفاظ على عشرات أبطال المنتخبات الوطنية كان المقترح إقامة نادي الألعاب الدفاع عن النفس يقوم هذا النادي بوضع خطط وبرامج لجميع الألعاب القتالية وذلك هروباً من دائرة النشاط التي يتركز دورها بمحاربة الفرق (حسبما هو موثق) وفي تاريخ 23/4/2013 أقيمت انتخابات من هيئة طلابية هي الأكبر بين أندية الجامعة وتم انتخاب هيئة إدارية لنادي ألعاب الدفاع عن النفس وتم انتخاب الطالب (حمزة أحمد صبري القطاونة) رئيساً للنادي وثلة من الطلبة الأبطال هيئة إدارية.

واجتمعت الهيئة الإدارية مرات وتم تجهيز 12 طالب كمتطوعين لتدريب 240 طالب.

وبدأت رحلة التجهيز معتمدة على التسول... إلا أن التسول لم يؤتي نفعاً ولم توفي الإدارة بالوعودات!!! ولا داعي لعرض التفصيلات الدقيقة باختصار (أقسم عطوفة الرئيس خلال شهوراً أربع مرات) القسم الرابع كان قبل أكثر من ثلاثة شهور مشهود بحضور الدكتور النائب الإداري والأستاذ حكمت العضايلة وكان قسَم عطوفته أن يجهز النادي على نفقته الخاصة وبلسان الأبطال نقول لعطوفته مكثور الخير.

مع الإشارة الهامة إلى أن طموحات الأبطال لا تحتاج إلا الإنصاف فأين ميزانية هذا النادي المخصصة أسوة بباقي الأندية؟

وهل يعقل بعد عام من المماطلة طرح الانتخابات أم تأجيلها لإعطاء للهيئة الأولى حقها بالعمل والإنجاز؟

وماذا عن ملف المتطوعين في النشاط وهل هو ملف شفاف؟

وماذا عن ملف تغيير إدارة النشاط الرياضي المملوء بالسواد؟

ويكفي تعذر أمني وتأزيم أمني ولطالما كان الجناح العسكري داعم بالخبرات الرياضية ونحن نتشرف بحراسة الجناح العسكري ولا نشكل خطراً عليه ولا على الطلبة.

وهل ستتصرف إدارة الجامعة أم ستضطرنا لإبلاغ الطلبة أن جميع مستلزمات النادي موجودة داخل الجامعة بيد أن المانع أمني؟
وإن كان المانع أمني فما ذنب الطلبة؟

والله وحده المستعان على عِظم المهام



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات