والدة الشاب مجدي عماري: ابني ذهب لإجراء جراحة تجميلية في الفكين فعاد ميتا
جراسا - في منزل العائلة بالزرقاء تستقبل الأم المفجوعة بفقدان ابنها العشريني مجدي عماري المعزين برحيله وقد سكن الحزن في قلبها وشقيقاته الثلاث، حيث ضاقت الأرض عليهن بما رحبت حين علمن بوفاته، بحسبهن.
تقول ام ايمن ان "وفاة ابنها المفاجئة شكل صدمة ثقيلة عليها كتلك التي تعرضت لها قبل 22 عاما عندما مات ابنها البكر أيمن (12 عاما) غرقا وتبعه وفاة زوجها بعد ذلك، وتشير بحسرة ان ابنها مجدي "ذهب لإجراء جراحة تجميلية في الفكين استعدادا لحفل زفاف شقيقته الصغرى فعاد ميتا".
وكان الشاب مجدي عماري (27 عاما) قد أجرى الأسبوع الماضي جراحة تجميلية في فكيه بعيادة خاصة، ولدى مغادرته العيادة شعر بألم شديد ونزيف حاد حيث قام أصدقاؤه بنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في الزرقاء ،إلا انه كان قد فارق الحياة.
وفي حين اظهر التشريح الأولي للجثة وجود نزيف دموي، لم يصدر التقرير النهائي للطبيب الشرعي الذي يحدد سبب الوفاة، حيث تم أخذ عينات من المعدة والرئتين لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة".
وتستذكر الأم المفجوعة والتي ما انفكت عيناها عن الدموع اللحظات التي كان ابنها "مجدي"يملأ البيت فيها محبة وحنان".
وتشير إلى أنه كان "هادئ الطباع محبا للجميع ومحبوبا من الجميع أيضا، وكان يحرص على إسعادها وإرضائها وحنونا مع شقيقاته".
وتضيف "كنت أخاف من الموت كثيرا لأجل مجدي، وكنت ادعو الله ان يطيل عمري لأزفه عريسا".
وتروي الأم المكلومة "كيف انه كان سعيدا مؤخرا بعد أن انجز أعمال الديكور لإحدى المحطات الفضائية الجديدة كونه درس التصميم الجرافيكي"، مشيرة الى انه "كان يصر على إشراك والدته وشقيقاته في أعماله والاستئناس برأيهن".
وما لبث ان أوقف البكاء والحزن أم مجدي عن الكلام لتروي شقيقته ميرفت تفاصيل ما حدث مع شقيقها وتقول "أراد مجدي إجراء جراحة تجميلية في منطقة الفكين قبل عامين إلا أنني أقنعته بالعدول عنها، وقبل ثلاثة أسابيع جدد العزم على إجرائها فقد كان مصرا على ان يكون بأبهى حلة في زفاف شقيقته الشهر المقبل".
وتشير إلى أن "شقيقها كان مطمئنا لكلام الطبيب بأن العملية سهلة وان آثارها ستختفي بعد ثلاثة أيام من إجرائها"، الأمر الذي شجع مجدي على إجرائها ودفع تكاليفها التي بلغت 1600 دينار سلفا للطبيب الذي أعطى شقيقي موعدا لإجراء العملية يوم الخميس إلا ان الطبيب عاد واتصل يوم السبت بمجدي وطلب إليه الحضور فورا لإجراء العملية".
وأضافت ميرفت "كان مجدي برفقة شقيقتي الصغرى لمساعدتها على اختيار تصميم أنيق لبطاقات الفرح حين اتصلت به سكرتيرة الطبيب وأخبرته بتقديم موعد العملية وطلبت إليه الحضور إلى العيادة فورا، حيث قام "مجدي بالاتصال مع أصدقائه واخبرهم بتقديم موعد العملية وطلب إليهم مرافقته إلى عيادة الطبيب".
وتؤكد ان "الطبيب اخبر أصدقاء مجدي بأن العملية ستستمر لساعة ونصف إلا أنها استمرت 5 ساعات خرج بعدها مجدي معصوب الفكين وغير قادر على الكلام، إلا ان الطبيب اخبرهم ان بإمكانه المغادرة".
وتابعت ميرفت شعرت بخوف في داخلي فقد "كنت أحاول الاتصال مع مجدي إلا ان هاتفه كان مغلقا، إلى ان اتصل بي احد أصدقائه واخبرني أن العملية قد انتهت وأنهم في طريقهم إلى البيت وطلب مني الانتظار في البيت لأن الحالة الصحية لمجدي تحتاج إلى متابعة مستمرة".
وأضافت "أثناء عودتهم كانت حالة مجدي الصحية تزداد سوءا حيث قام أصدقاؤه بالاتصال بالطبيب مرات عدة وكان يخبرهم ان الوضع طبيعي وانه ناتج عن "تلاشي مفعول المخدر"، وبينت ان حالة مجدي الصحية كانت تزداد سوءا إلى درجة انه قام بتمزيق قميصه من شدة الألم، وكان غير قادر على التنفس بشكل طبيعي حيث اتصل أصدقاؤه مرة أخرى بالطبيب الذي أجرى العملية وعندها طلب منهم نقل مجدي إلى المستشفى".
وتضيف ميرفت وهي تبكي "كانت الحالة الصحية لمجدي في غاية السوء ونزف كثيرا وكان قد فارق الحياة قبل ان يصل به أصدقاؤه إلى المستشفى".
وتؤكد ميرفت ان "العائلة قامت بالادعاء على الطبيب الذي أجرى العملية بتهمة التسبب بوفاة مجدي"، زاعمة ان "الطبيب يقيم في مستشفى خاص دخل إليه لاستئصال المرارة منذ أن قرر مدعي عام الرصيفة إيقافه على ذمة التحقيق".
وتطالب ميرفت "بإجراء تحقيق مستقل وأن يأخذ القانون مجراه".
(الغد)
في منزل العائلة بالزرقاء تستقبل الأم المفجوعة بفقدان ابنها العشريني مجدي عماري المعزين برحيله وقد سكن الحزن في قلبها وشقيقاته الثلاث، حيث ضاقت الأرض عليهن بما رحبت حين علمن بوفاته، بحسبهن.
تقول ام ايمن ان "وفاة ابنها المفاجئة شكل صدمة ثقيلة عليها كتلك التي تعرضت لها قبل 22 عاما عندما مات ابنها البكر أيمن (12 عاما) غرقا وتبعه وفاة زوجها بعد ذلك، وتشير بحسرة ان ابنها مجدي "ذهب لإجراء جراحة تجميلية في الفكين استعدادا لحفل زفاف شقيقته الصغرى فعاد ميتا".
وكان الشاب مجدي عماري (27 عاما) قد أجرى الأسبوع الماضي جراحة تجميلية في فكيه بعيادة خاصة، ولدى مغادرته العيادة شعر بألم شديد ونزيف حاد حيث قام أصدقاؤه بنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في الزرقاء ،إلا انه كان قد فارق الحياة.
وفي حين اظهر التشريح الأولي للجثة وجود نزيف دموي، لم يصدر التقرير النهائي للطبيب الشرعي الذي يحدد سبب الوفاة، حيث تم أخذ عينات من المعدة والرئتين لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة".
وتستذكر الأم المفجوعة والتي ما انفكت عيناها عن الدموع اللحظات التي كان ابنها "مجدي"يملأ البيت فيها محبة وحنان".
وتشير إلى أنه كان "هادئ الطباع محبا للجميع ومحبوبا من الجميع أيضا، وكان يحرص على إسعادها وإرضائها وحنونا مع شقيقاته".
وتضيف "كنت أخاف من الموت كثيرا لأجل مجدي، وكنت ادعو الله ان يطيل عمري لأزفه عريسا".
وتروي الأم المكلومة "كيف انه كان سعيدا مؤخرا بعد أن انجز أعمال الديكور لإحدى المحطات الفضائية الجديدة كونه درس التصميم الجرافيكي"، مشيرة الى انه "كان يصر على إشراك والدته وشقيقاته في أعماله والاستئناس برأيهن".
وما لبث ان أوقف البكاء والحزن أم مجدي عن الكلام لتروي شقيقته ميرفت تفاصيل ما حدث مع شقيقها وتقول "أراد مجدي إجراء جراحة تجميلية في منطقة الفكين قبل عامين إلا أنني أقنعته بالعدول عنها، وقبل ثلاثة أسابيع جدد العزم على إجرائها فقد كان مصرا على ان يكون بأبهى حلة في زفاف شقيقته الشهر المقبل".
وتشير إلى أن "شقيقها كان مطمئنا لكلام الطبيب بأن العملية سهلة وان آثارها ستختفي بعد ثلاثة أيام من إجرائها"، الأمر الذي شجع مجدي على إجرائها ودفع تكاليفها التي بلغت 1600 دينار سلفا للطبيب الذي أعطى شقيقي موعدا لإجراء العملية يوم الخميس إلا ان الطبيب عاد واتصل يوم السبت بمجدي وطلب إليه الحضور فورا لإجراء العملية".
وأضافت ميرفت "كان مجدي برفقة شقيقتي الصغرى لمساعدتها على اختيار تصميم أنيق لبطاقات الفرح حين اتصلت به سكرتيرة الطبيب وأخبرته بتقديم موعد العملية وطلبت إليه الحضور إلى العيادة فورا، حيث قام "مجدي بالاتصال مع أصدقائه واخبرهم بتقديم موعد العملية وطلب إليهم مرافقته إلى عيادة الطبيب".
وتؤكد ان "الطبيب اخبر أصدقاء مجدي بأن العملية ستستمر لساعة ونصف إلا أنها استمرت 5 ساعات خرج بعدها مجدي معصوب الفكين وغير قادر على الكلام، إلا ان الطبيب اخبرهم ان بإمكانه المغادرة".
وتابعت ميرفت شعرت بخوف في داخلي فقد "كنت أحاول الاتصال مع مجدي إلا ان هاتفه كان مغلقا، إلى ان اتصل بي احد أصدقائه واخبرني أن العملية قد انتهت وأنهم في طريقهم إلى البيت وطلب مني الانتظار في البيت لأن الحالة الصحية لمجدي تحتاج إلى متابعة مستمرة".
وأضافت "أثناء عودتهم كانت حالة مجدي الصحية تزداد سوءا حيث قام أصدقاؤه بالاتصال بالطبيب مرات عدة وكان يخبرهم ان الوضع طبيعي وانه ناتج عن "تلاشي مفعول المخدر"، وبينت ان حالة مجدي الصحية كانت تزداد سوءا إلى درجة انه قام بتمزيق قميصه من شدة الألم، وكان غير قادر على التنفس بشكل طبيعي حيث اتصل أصدقاؤه مرة أخرى بالطبيب الذي أجرى العملية وعندها طلب منهم نقل مجدي إلى المستشفى".
وتضيف ميرفت وهي تبكي "كانت الحالة الصحية لمجدي في غاية السوء ونزف كثيرا وكان قد فارق الحياة قبل ان يصل به أصدقاؤه إلى المستشفى".
وتؤكد ميرفت ان "العائلة قامت بالادعاء على الطبيب الذي أجرى العملية بتهمة التسبب بوفاة مجدي"، زاعمة ان "الطبيب يقيم في مستشفى خاص دخل إليه لاستئصال المرارة منذ أن قرر مدعي عام الرصيفة إيقافه على ذمة التحقيق".
وتطالب ميرفت "بإجراء تحقيق مستقل وأن يأخذ القانون مجراه".
(الغد)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يرحمهم جميعا
الى متى مسلسل الاستهتار في حياة الناس...واللامبالاة و الاخطاء الطبية القاتلة...يا أخي اللي مشقد يكون دكتور بلاش منه و بلا من واسطته عشان يشتغل واللعنة على اللي بيعطيه المزاولة لانو خطأ متل هيك أكيد مش خطأ طبيعي او بشري...وبعدين معاكم...وين نقابة الاطباء عن هالفشل الطبي الشنيع ...وين الحكومة عن طبيب متخبي بين مبانيها...ما احنا بالجامعت و عارفين انو هاي الاشكال اللي بتتخرج بتتخرج لقلة عدد الطلاب اللي فعلا بستحقوا النجاح-نعم يا سيدي تنجيح تلقائي متل المدارس الابتدائية-ما بحكي الا حسبي الله و نعم الوكيل...
دكاترة البلد عبارة عن بيطريين ووزير الصحة مطنش الاخطاء الطبية
حسبنا الله ونعم الوكيل
الى كل المغرضين والمشككين والذين اثلج صدورهم ما حصل للمرحوم مجدي نقول لهؤلاء قل عددهم او كثر بان الدكتور من اصحاب الايادي النظيفة والبارعة وان ما حصل لا يعدوا كونه قضاء وقدر ولو كان هناك ادنى شك عند الطبيب بان العملية يعتريها ادنى شك بنجاحها لما اقدم على اجراءها خاصة وانه قام باجراء مئات العمليات التجميلية المشابهة واكبر دليل على ذلك ان شقيقة المرحوم قد اجريت لها نفس العملية على يد نفس الدكتور ,
نعم نقول لهؤلاء الذين يسبحون في الماء العكر غيرة وحسدا من نجاحات الدكتور انه زميل لهم وان لاتدفعهم الغيرة الى حد الشماتة لطبيب يشهد له كل الناس وجميع الاطباء على مهارته وكفاءته فهو الاجدر في الاردن على اجراء العمليات التجميلية على اختلاف انواعها .
ونحن اصدقاء لك يا دكتور ونشد على اياديك وكل ما يكتب او يشاع لا يعدو كونه فقاعات هواء لا تلبث ان تزول ويبقى حقد الحاقدين في صدورهم .
ونقول لاصحاب الاقلام الصفراء والافكار السوداوية بانه ليس هناك طبيب يتمنى اي اذى لاي مريض يجري له عملية . فكيف لطبيب بمهارة هذا الطبيب ان يجري عملية مثل هذه العملية ان يجريها ولديه شك حتى 1% بعدم نجاحها .
بالله عليكم حكموا ضمائركم فيما تكتبون فالوضع اسمى مما تكتبون واتقوا الله ايها الكتاب فكتاباتكم لا تقدم ولا تؤخر
وشافاك الله يا دكتور
وستعود الى عملك باذن الله
أنا ضحية أخرى من ضحايا هذا الجزار الذي أجرى لي عملية جراحية قبل سبعة أعوام كانت النتيجة بأن شوهت وجهي وحياتي.
حاولت رفع دعوى على هذا الجزار وللأسف لم أجد طبيبا مستعدا لكتابة تقرير ضد هذا الجزارعلما بأنهم اعترفوا شفهيا بوجود أخطاء جسيمة ارتكبها هذا الجزار.
فوضت أمري لله واثقة بأنه يوما ما سينال جزاءه علما بأنني لم ولن أنسى أن أدعي عليه يوميا وخصوصا عندما أنظر للمرآه.
لو تم معاقبة هذا الجزار قبل سبعة سنوات لما كانت عرين ومجدي ضحاياه الآن ولربما كان مجدي حيا.
باختصار – وبدلا من أن نستمر بالتعليقات التي لن تجدي نفعا – أقترح بأن نشكل فريق من الاشخاص الذين كانوا ضحايا لهذا الطبيب وتقديم شكوى ضده للنقابة وللمحكمة.
إلى كل ضحية أو من يعرف ضحية لهذا الجزار يرجى إرسال معلومات (إسم الضحية ورقم هاتفه)
وسأسعى بالتعاون معكم على أن ينال عقابه." الساكت عن الحق شيطان أخرس"
أقسم بأن هذا الطبيب سينال عقابه – أنا على أتم الاستعداد بالتعاون مع عائلة المرحوم وتقديم بينات تتعلق بحالتي وعلى أتم الاستعداد بالشهادة ضده في المحكمة. يرجى ممن يعرف عائلة المرحوم أعلامهم بأنني على أتم الاستعداد بالتعاون معهم وسأنسق مع بقية ضحاياه لكي يتعاونوا معنا لكي ينال هذا الجزار عقابه.
المصيبة بأن المستشفيات يعرفون ما تسببه هذا الجزار لكثير من مرضاه ولكنهم لا يزالوا يتعاملون معه لأنه يجلب لهم دخل وأرباح. والمصيبة الكبرى بأن هذا الجزار يدعي بأنه مريض لكي يتجنب الدخول إلى السجن وبالتعاون مع أحد الاطباء تم إدخاله إلى المستشفى بدلا من السجن – يرجى من المدعي العام التحقيق في تقرير الطبيب فيا ترى هل تستدعي حالته البقاء في المستشفى ولهذه المدة؟؟
فيا أبو أيمن - لاتدافع عن صديقك فلقد كان جزار وطماع ومحتال معي ومع أهلي - فأنا لا أزال أدعي عليه يوميا ومنذ سبعة سنوات - الله ينتقم منه في الدنيا والاخرة لأنه دمر حياتي وحياة كثير من المرضى.