قراءة تحليلية للانتخابات


إليكم الدلائل التي تثبت إساءة الانتخابات المصري للشعوب العربية أمام الشعوب الغربية والشرقية . وفقدان أمل العرب للديمقراطية وزيادة قبضة الاستعمار. وصار واضحاً للجميع الفرق بين مسار ديمقراطي نزيه في مناخ حر يطمئن له الشعب ويشارك فيه بقوة تتويجاً لمكتسبات ثورة 25 يناير، وبين ما حدث من مقاطعة منقطعة النظير تسجل رفضاً لمجمل الأوضاع الراهنة.

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع "لدستور" ، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن اختيار النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية القادمة به عيوب كثيرة ويربك الناخبين والمرشحين. أن اختيار النظام المختلط أتى كنوع من الترضية لبعض القوى السياسية.

وكتبت صحيفة الجار ديان: "مصر عادت لأحضان مبارك" وهذا دليل على الدولة العميقة التي بناها مبارك سابقا .

.كما شكك خالد أسامة القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين في أعداد الناخبين التي تم تداولاها في وسائل الإعلام مؤكداً بأن الأرقام التي شاركت أقل بكثير.

وقد شكك حسام مؤنس مدير حملة حمدين صباحي، في مدي مصداقية أرقام الناخبين المشاركين في انتخابات الرئاسة والتي تناولتها بعض وسائل الأعلام المصرية. كما جرى تضليل الناس إعلاميا يوم الانقلاب وقالوا أن المتظاهرين 30 مليون وحسبنا جميع المساحات التي وقف فيها المتظاهرون بما فيهم العسكر ورجال الأمن وتبين أنها لا تتسع لمليون مواطن. وان الشعب فوضه . محض كذب وافتراء.

وكما قال مراقبون انه جرى تزوير الانتخابات الرئاسية في إحدى الدول العربية والمشاركة كانت ضعيفة، وهناك تواطؤ من قبل القضاة.

تمديد يوم ثالث يهدف إلى إحداث حالة من الارتباك في مشهد العملية الانتخابية والنسبة لم تصل 50 % من أعداد الناخبين وهذا يتعارض مع الدستور واثبت بعض المراقبين نفوذ المال السياسي.

اكتسح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي نتيجة الانتخابات، بعد حصوله على 23 مليوناً و381 ألفاً و262 صوتاً بنسبة 92,9 % من أصوات الناخبين البالغ عددهم وفقا لما تم رصده، 25 مليوناً و21 ألفاً و378 صوتاً، مقابل 735 ألفاً و285 صوتاً لمنافسه حمدين صباحي، الذي لم تتجاوز نسبة الأصوات التي حصل عليها 2,9 %، والذي حل في المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة التي حصدت مليوناً و78 ألفاً و49 صوتاً. هذا دليل آخر على أن صباحي لعب دور أساء به إلى الشعب والديمقراطية . فمرشح هذا حجمه من الأصوات لماذا يترشح ..؟؟؟ هذا يدل على تبادل الأدوار للضحك على الناخبين .

اعترفوا بعدد المشاركين ب25 مليون وهذا اقل من نصف الناخبين المصريين البالغين 64 مليون. هذا أذا كانت الانتخابات نزيهة وغدا سيعترفون كما حدث في بعض الدول العربية بأنهم زوروا الانتخابات . وماذا حصل ...؟؟؟ لاشيء لأنه لا يوجد قانون ولا استقلال للقضاء . ولا يوجد رقابة برلمانية حرة.

كتبت المصري اليوم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى في الحاضر، يعيش لحظة مؤلمة أمام مشهد خلو معظم لجان الانتخابات الرئاسية من الناخبين، وتابعت بقولها: "بلغت الصدمة مداها لكل المراقبين والمتابعين، مع عزوف الملايين عن المشاركة، إما لفقدان الثقة في قيمة أصواتهم، أو لقناعتهم بأن النتيجة محسومة مسبقاً، ولا طائل من وراء مشقة الاصطفاف في الطوابير، وتلطيخ الإصبع بالحبر الفسفوري.

كل هذا يثبت قطعا تزوير الانتخابات المصرية والسيسي لم يصوت له إلا الفنانون وأصحاب الملاهي والعسكر ورجال الأمن ولم يتجاوز رقمه 10 مليون ويؤكد هذا كشف تقرير نشرته وكالة "رويترز" البريطانية أن عدد الناخبين الذين صوتوا للمشير عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، حسب دبلوماسي غربي، هم ما بين 10 ملايين و 15 مليون صوت، رغم أن التقديرات الأولية تشير إلى أنهم ما يقرب من 24 مليون ناخب. فقد أكد دبلوماسي غربي في أعقاب التصويت أن نسبة الإقبال ما بين 19 و28 في المائة من الناخبين، وأقل بكثير من التوقعات الرسمية.

كل هذه الوقوعات أردت أن أضعها ين يدي القارئ الكريم ليحكم على ما يقوم به الإعلام أولا والمرشحين من استهتار بعقول الشعوب وأمامكم سيسي الجزائر وسيسي ليبيا وسيسي سورية.......... .فماذا انتم فاعلون ..؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات