نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين : حرمان أصحاب الأمراض المزمنة من الحج والعمرة لهذا العام بسبب انفلونزا الخنازير غير مبرر
جراسا - خاص- استهجن نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور عبد الحميـد القضــاة حرمان مرضى السكري وضغط الدم والكبد والكلى والسمنه والأمراض الاستقلابية (أمراض التمثيل الغذائي) من الحج والعمرة هذا العام بسبب مرض انفلونزا الخنازير،مشيراً الى "غياب" مبرر علمي ومنطقي لمثل هذا الإجراء.
وكان وزراء الصحة العرب قد قرروا الخميس استثناء كل من هو فوق سن الـ65 وأقل من 12 عاما والمرضى بأمراض مزمنة من موسم الحج والعمرة للحد من خطورة انتشار مرض انفلونزا الخنازير .
وفي حين أيد القضاة استثناء كبار السن وصغارهم بسبب ضعف جهاز المناعة في هذه الفئات العمرية ،عارض الجزء الثاني من القرار والخاص باستثناء المرضى ،ودعا الى التراجع عنه.
واشار الى ان نسبة المصابين باحد هذه الامراض المزمنه في العالم العربي "ربما تتجاوز الخمسين بالمائه خاصة عند من تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما..وهم الفئة الاكثر طلبا للحج،وتابع متسائلاً" هل حرمان هذه الشريحه العريضه القادره جسميا امر منطقي ؟".
ونوه القضاة الى ان وباء انفلونزا الخنازير "أقل خطورة على البشر من غيره" ، الا أن نسبة الذين ماتوا بسببه "لا يتعدون واحداً من كل مائتي مصاب، وهم ممن عندهم ضعفٌ في جهاز المناعة إما
لصغر سنهم أو كبره" وهو الامر الذي يبرر الجزء الاول من قرار وزراء الصحة العرب.
وشدد على ان الحجاج والعمار يقومون بمقتضى الشعائر بغسل الاطراف بشكل متكرر وهو ما يؤمن حمايتهم من هذا الوباء وفقاً لرأيه وتابع"كل ما تطلبه منظمة الصحه العالميه من الناس هو ان يغسلوا ايديهم كل ساعتين مره , والبعد عن مخالطة المصابين ولبس الكمامات عند الضروره واخذ المطعوم حال توفره.......وهل هناك معتمر او حاج الى بيت الله الحرام الا ويقوم باكثر من هذا وأكد أخصائي الأمراض الجرثومية،ان الحرمين الشريفين بمعزل عن إصابات وبائية بالفيروسات والجراثيم،مستشهداً بجملة من الأدلة التي اعتبر أنها تكفي لإقفال النقاش الدائر حول تأجيل او الغاء موسم الحج السنة الحالية بسبب انتشار فايروس"انفلونزا الخنازير".
ويرى القضاة أن هذا الوباء أقل خطورة على البشر من غيره، إذ أن نسبة الذين ماتوا بسببه لا يتعدون واحداً من كل مائتي مصاب، وهم من الذين عندهم ضعفٌ في جهاز المناعة إما لصغر سنهم أو كبره، لهذا فهذا الوباء -كما يقول- أقل خطورةً وأذىً من الإنفلونزا البشري المعروف.
وأنهى القضاة حديثه مؤكداً أن الوقاية من هذا الوباء لا تحتاج إلا إلى المزيد من الإلتزام بالأوامر الإسلامية، من حيث غسل اليدين، فعدى عن الوضوء يقول لنا صلى الله عليه وسلم "بركةُ الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده...." وإتباع آداب العطاس من حيث وضع اليد على الأنف وتشميت العاطس، ثم السلام بالمصافحة لا بالتقبيل كما أمر الحبيب المصطفى...،وللمزيد من الإحتياط لابد من إستعمال الكمامات لُمخالطي المصابين فقط.
خاص- استهجن نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور عبد الحميـد القضــاة حرمان مرضى السكري وضغط الدم والكبد والكلى والسمنه والأمراض الاستقلابية (أمراض التمثيل الغذائي) من الحج والعمرة هذا العام بسبب مرض انفلونزا الخنازير،مشيراً الى "غياب" مبرر علمي ومنطقي لمثل هذا الإجراء.
وكان وزراء الصحة العرب قد قرروا الخميس استثناء كل من هو فوق سن الـ65 وأقل من 12 عاما والمرضى بأمراض مزمنة من موسم الحج والعمرة للحد من خطورة انتشار مرض انفلونزا الخنازير .
وفي حين أيد القضاة استثناء كبار السن وصغارهم بسبب ضعف جهاز المناعة في هذه الفئات العمرية ،عارض الجزء الثاني من القرار والخاص باستثناء المرضى ،ودعا الى التراجع عنه.
واشار الى ان نسبة المصابين باحد هذه الامراض المزمنه في العالم العربي "ربما تتجاوز الخمسين بالمائه خاصة عند من تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما..وهم الفئة الاكثر طلبا للحج،وتابع متسائلاً" هل حرمان هذه الشريحه العريضه القادره جسميا امر منطقي ؟".
ونوه القضاة الى ان وباء انفلونزا الخنازير "أقل خطورة على البشر من غيره" ، الا أن نسبة الذين ماتوا بسببه "لا يتعدون واحداً من كل مائتي مصاب، وهم ممن عندهم ضعفٌ في جهاز المناعة إما
لصغر سنهم أو كبره" وهو الامر الذي يبرر الجزء الاول من قرار وزراء الصحة العرب.
وشدد على ان الحجاج والعمار يقومون بمقتضى الشعائر بغسل الاطراف بشكل متكرر وهو ما يؤمن حمايتهم من هذا الوباء وفقاً لرأيه وتابع"كل ما تطلبه منظمة الصحه العالميه من الناس هو ان يغسلوا ايديهم كل ساعتين مره , والبعد عن مخالطة المصابين ولبس الكمامات عند الضروره واخذ المطعوم حال توفره.......وهل هناك معتمر او حاج الى بيت الله الحرام الا ويقوم باكثر من هذا وأكد أخصائي الأمراض الجرثومية،ان الحرمين الشريفين بمعزل عن إصابات وبائية بالفيروسات والجراثيم،مستشهداً بجملة من الأدلة التي اعتبر أنها تكفي لإقفال النقاش الدائر حول تأجيل او الغاء موسم الحج السنة الحالية بسبب انتشار فايروس"انفلونزا الخنازير".
ويرى القضاة أن هذا الوباء أقل خطورة على البشر من غيره، إذ أن نسبة الذين ماتوا بسببه لا يتعدون واحداً من كل مائتي مصاب، وهم من الذين عندهم ضعفٌ في جهاز المناعة إما لصغر سنهم أو كبره، لهذا فهذا الوباء -كما يقول- أقل خطورةً وأذىً من الإنفلونزا البشري المعروف.
وأنهى القضاة حديثه مؤكداً أن الوقاية من هذا الوباء لا تحتاج إلا إلى المزيد من الإلتزام بالأوامر الإسلامية، من حيث غسل اليدين، فعدى عن الوضوء يقول لنا صلى الله عليه وسلم "بركةُ الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده...." وإتباع آداب العطاس من حيث وضع اليد على الأنف وتشميت العاطس، ثم السلام بالمصافحة لا بالتقبيل كما أمر الحبيب المصطفى...،وللمزيد من الإحتياط لابد من إستعمال الكمامات لُمخالطي المصابين فقط.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
موضوع انفلونزا الخنازير و انفلونزا الطيور اصبحت اللعبة مكشوفة يا جماعة و كم ربح رئيس الوزراء الأمريكي السابق و الذي هو بالاصل يملك شركة ادوية و كان محتكر اللقاح بالنسبة للطيور و كم بيليون او تريون كسب من وراء بث الأمراض في الحيوانات لمتاجرة سلعهم و رح تعرفوا كم مليارات الدولارات و اكثر سوف تجني من وراء هذه اللعبة الحقيرة ما هو الا لعب بالانفس و الاعصاب و الصحة و استنزاف للمال .
انهم ينتظرون حتى بعض فضائياتنا الغبية التي تسوق لهم بعمل برامج خاصة لتخويف الناس و تأكيد المرض و حتى يتسنوا لهم من رفع اللقاح بالسعر الذين يرغبون فيه.
اصبح الشرق الاوسط محطة مكاسب سهلة للقيام بمشاريعهم دون تصدي لهم فعندا الأن الغزو الفكري و الثقافي و السياسي و الديني و الاقتصادي و لعبة سهلة جداااااااااااااااجداااااااا بمتناول ايدهم
و اصبح كلامهم سائد على رؤوسنا .
و الله لا ارى اكثر من هيك استعمار و ذل.
اخواني الأفاضل بخصوص موضوع العمرة و الحج و لو اعرف ان الغزاه الذين يخلقون هذه الامراض لجني المكاسب الكبيرة يريدون ان يمنعوني عن اداء مناسك العمرة و الحج لهزلت فعلا"
اخواني ان الحرب و اللعبة واضحة لماذا لا نعترف بها و سوف نضل ساكتين للابد . انه حرب و اضح على الدين الأسلامي لبث الثعر و الخوف في قلوب المسلمين لمنعهم من الدعاء و الصلاه و حرمان المسلمين من زيارة قبر الرسول و الحرم المكي و الدعاء عليهم.
اخيرا" ( لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) .
ترقبوا المرض الجديد انفلونزا القردة او الاسماك او الكلاب او القطط ....................الخ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.