السلطة الرابعة .. التوعية و التاثير و المسأله


 السلطة الرابعة ذلك الصوت الاوسع انتشارا في مجالات الفكر والسياسة و القانون والدين والادب والصوت الصادق من حيث الخط السياسي والكتابات والاهتمامات والذي اتخذته تلك السلطة في الكتابة والمناخ الفكري ونجحت في ان تكون الصوت الحر الفريد بالبيئة السياسية لانها تعتبر مرجعا للقارئ يرجع لها ليكشف حدثا في عالم الفساد اويؤكد معلومة فهي تعكس حالة المثقفين سواء من حيث مستواهم او من حيث اهتماماتهم وهذا يشكل ردود فعل طبيعية لدى الوطن  وأبناءه وذلك لطبيعة الحوار مع الفكر من خلال الترجمة والاراء الحرة والمقالات السياسية والادبية التي تطرح وجهات النظر وتصورات فالجمهور الذي تخاطبة السلطة الرابعة وخاصة المقروءه  يتشكل من المتعلمين والمفكرين والسياسين الذين يهتمون بما يحدث من تفاصيل خلف كواليس الحكومة وهي بدورها تعمل على تجميع القراء في مختلف المجالات دون تكرار للافكار وتبرز مدى اهميتها كصحافة سياسية في كيفية كتابة الافكار الجديدة صياغتها وهذا يدفع القارئ الى التفاعل لان يفكر بعمق وهذة  مصداقية اتخذتها  الصحافة موقعا لها  في الثقافة السياسية الذي لا يستطيع ان ينافسها فيه احد حيث تقوم بدور هام  ليس فقط في  التوعيه السياسية للقارئ.

بل لها ادوار اخرى لا تقل اهمية وخاصة ان مختلف الظواهر الاجتماعية  هي وليدة هذه الوسيلة التي تندرج ضمن مخطط رفيع المستوى وهو توعية القارئ وتحريره من الافكار وتطويره و عليها تقع المسؤولية في التعرف على الاعراض المجتمعية والكشف عنها ومعالجتها بالتزام وطني و مصدقية ان قدرة الصحافة كسلطة الرابعة على المتابعة الدقيقة للاحداث والتطورات لنعرف كيف يفكر المسسؤلين من حولنا وهذة الرسالة الاعلامية وما تحمله من القوة ومرونة وكفاءة وقدرة على معرفة الهدف والوصول الى النتائج لتعبر تعبيرا صادقا عن وجهة النظر الاردنية في القضايا الاستراتيجية الهامة وهي تجمع الرؤية والتوثيق وابتكار الافكار الجريئة الجديدة والمسالة .


  talal_gerasa@yahoo.com        



تعليقات القراء

لا يوجد
اجد في مقالتكم حده وكانها قاضي عليك كافة الوسائل الديموقراطيه الموشحه بالحريات المنضبطه .
10-11-2008 04:52 PM
الى 1
يا زلمه توجعش قلبك هذا الزلمة كمقالاتو سواليف حصيده ... يلا يا جراسا قديش انشالله ناوين تلزقولنا هالمقال 5 اشهر بكفيكو ولا كمان
17-04-2011 10:48 PM
خالد شموط
في مجال اتبطل كذب على الناس روح شوف حالك شو عامل
18-04-2011 09:43 AM
فساد صحفي
من اخطر انواع الفساد الصحفي استخدام بعض الصحفيين لسلاح السلطة الرابعة وتسليطه على رقاب بعض المسؤولين المهزوزين وابتزازهم بطرق دنيئة .
24-04-2011 09:00 PM
عيون الاصلاح
تبقى السلطة الرابعة هي التي تؤثر في الكثير من السياسات حيث تسلط الضوء عليها وتعمل على تصحيحها حينما تحيد عن مسارها ويجب النظر الى كل الآراء بأنها تكمل بعضها لعلاج مشكلات تصيب المجتمع او يعاني منها ,,,وفي المجتمعات المتقدمة قد تكون أقوى من اية سلطة لأنها تؤشر على الخلل مباشرة اينما وجد ,,, ونقول للكاتب نرجوا أن تبقى المصداقية هي خطنا الذي نؤمن به ونرسمه ولا نرضخ لأي ضغوطات قد تمارس علينا حتى تصل الرسالة بكل مصداقية وحيادية من اجل خدمة الجميع ,,
23-05-2011 08:22 PM
الى الكاتب
ارجو من جراسا ان كان هناك حريه اعلام نشر تعليقي غير منقوص وشكرا........

من المعلوم أن الإعلام هو الاتصال الفعال بالكلمة المكتوبة، أو المسموعة، أو عن طريق الصورة المرئية،لا بل فهو السلاح الاقوى يستخدم في تعديل توجهات، وسياسات، وهو كما هو معروف لنا الاعلام يعد السلطة الرابعة انما في زماننا هذا زمن الثوره العنكبوتيه...... تحول الكثير من الاعلام إلى صناع للفتن والاقاويل الكاذبه والمزيفه, ان البعض من اعلامنا اصبح يعتبر ان الثوره العنكبوتيه كالمطبخ بطناجره الكبيره ليطبخ فيه كل انواع الفتن باشكالها المختلفه النفاق والانتهازيه, اعلامنا وللاسف الشديد هذه الايام نراه يدخل بيوتنا من غير استئذان الطثير من اعلاميننا يتسلحوا بالمنافق السياسي متناسين صفات أهل النفاق الذين هم أهل النار... يقوم باعداد الوجبات الاخباريه العاريه عن الصح وفيها التلفيق والكذب, وقد نرى بعض الاعلاميين بهذه الايام ابتلو بامراض نفسيه وداء العظمه فدائه عظيم وخطير ومعدي تفاقم وتعاظم في بعض الاحيان فنسأل الله السلامه.
وكما نعلم ويعلم الجميع انالاغلب اعلاميننا اشخاص انتهازيون... والانتهازية هي مرادف طبيعي للنفاق حيث يجري تلاقح فيروسي سهل بين الاثنين فبعض من اعلامنا انتقل من الصفات الحميده والفظيعه الى الصفات المخادعه انتقل من دائرة المسلمين إلى المنافقين.... فمن الاستحالة بمكان إن تجد انتهازيا دون إن يكون منافقا , أو تجد منافقا دون إن يكون انتهازيا , بل إن النفاق هو ركن قوي من أركان هذا الداء, وكما نلاحظ في ايامنا السلطة الاعلاميه تسير جنبا الى جنب مع النفاق والانتهازيه والمخادعه الكاذبه . بدأ هذا الاعلامي أولى خطواته الانتهازية فى طريق طويل انتهى به إلي ما انتهى إليه ألان كصاحب لصحيفة الكترونيه او محرر او ناقل اخبار تافهة وخوفا من ان لايكون هناك قراء ومتتلقين فانه يوشحها بالنفاق والكذب لتجلب له العدد الاكبر من القراء والمعجبون , لم يكن هذا النموذج صحافيا يملك ناصية المهنة ومجيدا لأدواتها التي في مقدمتها اللغة, فهو لايزال لا يفرق بين الفاعل والمفعول والرافع , والمرفوع , والمبتدأ والخبر , والجار والمجرور, وقد لايليق به وص الا انه جاهل عصامي اكتسب جهله بعرق جبينه لم يساعده في ذلك احد , واوصفه انه رضي بجهله , ورضي جهله به , وعاش هكذا متصالحا مع هذه الآفة حتي ألان . ولو نظرنا الى بعض من الاعلاميين في هذه الايام من منظور نفسي وجدناه غير متزن في شخصيته مهزوز ومهزوم ويحرص على ان يسد هذا الفجوه بشتى الوسائل المتاحه لديه مثلا ان يرتدى اجمل البدل واغلاها سعرا ويلحقها بعلبه سجائر نوع مارلبورو ويكون داخل الباكيت سجائر ارخص الاثمان , ويدرب لسانه علي مصطلحات سياسية وادبية قد تسبب دهشة الي مستمعيه وقراءه الذين لا يعرفون حقيقته, ويمضى النموذج في مسيرته مستجيبا دائما لمتغيرات الطقس السياسي بردا قارسا , ام حرا قاتلا , يجيد المراوحة بين اليسار واليمين والوسط والشمولية والتعددية
وقد يكون هناك اهدافا للاعلامي سواء خيّرة او شريره ، فهو نراه في النهايه أداة تسخر للأجندة في طرفيها وهذا شيء متفق عليه، إلا أن الإعلام حينما يخرج عن أهدافه نحو نشر الخير والقيم، ويقوم بنشر الأكاذيب ويلفق التهم جزافاً، ويحور الحقيقة، ويختلق الأباطيل، ويدس الدسائس والمؤامرات، فهذا يعني أنه إعلام (عاهر) (إعلام فتنة) يسعى للنيل بطريقة مكيافيلية مهما كانت الوسيلة أو الطريقة، ويمكن وصفه بالإعلام الشيطاني، عندما يطفح بالحقد والبغض، ويقتات على الفتن، ليصل إلى أهدافه الخبيثة الشريرة بينما هو يرى نجاحه فيها هو نجاح لرسالته الإعلامية


فالمسلم إذا قال صدق ، عن أبن مسعود ر ضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)متفق عليه...... فالواجب علينا جميعاً تحري الصدق والابتعاد عن النفاق و الكذب مع هذه الثوره العنكبوتيه
مهما ارتفعوا للقمة سيبقون فى ظلمات الأنفاق


الدكتور احمد ابن الاردن/ استاذ العلوم السياسيه / المانيا

جراسا : اهلا بك .. ونرحب باي مشاركات او مقالات من طرفك .. إدارة التحرير
04-06-2011 01:27 AM
الى المحرر
اتمنى ان يكون تعليقي بمثابه مقال على صفحتكم الغراء كونني من المعجبين بصحيفتكم لما تشهده من نزاهه وحياديه

الدكتور احمد ابن الاردن / المانيا
04-06-2011 01:50 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات