جراسا -

تحوّلت المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا من فتاة مدللة الى فتاة فقيرة عندما تعرّضت أعمال والدها للخسارة.

وقالت في عدد مجلة "نيوزويك" الجديد إن هذه المشكلة العائلية سمحت لها بالالتفات نحو الفقراﺀ في كولومبيا. وكتبت: "عندما كنت في السابعة من العمر، تعرّض متجر المجوهرات الذي كان يملكه والدي الى الإفلاس. لم أكن أعرف ما تعنيه هذه الكلمة. وعندما أرسلني والداي لأعيش مع عائلة أصدقائهما في لوس أنجليس لبعض الوقت، ظننت أنني سأعود الى منزلي والى حياتي الطبيعية.

ولكن لدى عودتي، بدا لي أن الأمور تغيّرت. اختفت السيارتان اللتان كانتا تصطحبانني الى المدرسة، وبيع المكيّف كما استُبدل التلفزيون الملوّن بتلفزيون بالأبيض والأسود. واستُبدل الطعام الذي كنت أحبه بما تشتريه الأمهات عندما يصبح الطعام حاجة وليس لذة. انتقلنا بين ليلة وضحاها من الطبقة الوسطى الى الطبقة الفقيرة وكان الأمر صعباً".

وأضافت أن والدها كان يصطحبها للتنزه في حديقة لترى أطفالاً فقراﺀ جداً لا يملكون شيئاً ويبحثون في القمامة للعثور على الطعام. عندئذٍ، وعدت نفسها بأن تساعدهم إذا تمكّنت من فعل ذلك يوماً ما. ووفت بوعدها إذ أنشأت مؤسسة في كولومبيا تساعد الأولاد الفقراﺀ في بلادها , بعد ان ذات المر , وهي اليوم تمتلك ثروة طائلة بملايين الدولارات