اللغة الإنجليزية و الرياضيات والفيزياء والثقافة العامة اهم مواد يرغب طلبة الثانوية العامة شطبها من المعدل


جراسا -

خاص - اعلن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وبتكليف من وزارة التربية والتعليم، نتائج إجراء دراسة مسحية حول «تقييم واقع امتحان الثانوية العامة».

أجريت الدراسة على عينة من متقدمي امتحان الثانوية العامة الدورة الصيفية لعام 2009 بلغ حجمها 4138 متقدماَ للامتحان ما بين الساعة 10:30 11:30 من يوم 2 تموز/ يوليو 2009 الذي صادف يوم امتحان اللغة الإنجليزية.

وكانت عينة الدراسة ممثلة على مستوى تخصصات امتحان الثانوية العامة (العلمي، الأدبي، الشرعي...الخ)، وعلى مستوى محافظات المملكة، وشملت قطاعي: التعليم الحكومي والخاص.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى آراء طلبة الثانوية العامة المتقدمين لامتحان الدورة الصيفية نحو ظروفهم العامة، والعائلية والنفسية، والدراسية، وظروف مدارسهم خلال السنة الدراسية.

كما هدفت الدراسة إلى التعرف إلى ظروفهم خلال فترة الامتحانات، إضافة إلى تقييمهم لامتحان الدروة الصيفية. وتعرضت الدراسة لخيارات متقدمي الامتحان في المستقبل، واستطلعت آراءهم حول بعض الأفكار المقترحة لتطوير امتحان الثانوية العامة. وفي ما يلي عرض لأبرز نتائج هذه الدراسة:

• كانت نسبة المستجيبين الذين هم أول من تقدم لامتحان شهادة الثانوية العامة في أسرهم 32% فيما بلغت نسبة الأسر التي سبق لأحد أفرادها التقدم للامتحان 68%.

• وعند السؤال عن عدد أفراد الأسرة الذين سبق لهم التقدم للامتحان في دورات سابقة، كانت النسبة الأعلى للذين أفادوا بأن خمسة أفراد فأكثر من أفراد أسرهم سبق لهم التقدم للامتحان.

• أما عن سبب اختيار فرع معين لامتحان الثانوية العامة (العلمي، الأدبي، المعلوماتي...) فقد أفاد 61% بأن الميول الشخصية كانت السبب الرئيسي لاختيار هذا الفرع، في حين أن رغبة العائلة كانت في المرتبة الثانية بنسبة 13%.

• عند السؤال عن المدة التي يستغرقها المستجيبون في الوصول من البيت إلى المدرسة، أفاد 60% بأن الوقت الذي يحتاجونه للوصول إلى المدرسة يتراوح ما بين 15-60 دقيقة، في حين أفاد 14% بأنهم يحتاجون إلى أكثر من ساعة.

• أما في ما يتعلق بكيفية الوصول إلى المدرسة، فقد أفاد 51% بأنهم يسيرون على أقدامهم إلى المدرسة، وأن 24% يستقلون الباص، و13% بسيارة خاصة.

• أفاد 62% من المستجيبين بأن التدريس بدأ في الوقت المحدد، في حين أفاد 25% بأن التدريس تأخر عن بداية السنة الدراسية، كما أشار 10% بأن التدريس بدأ قبل بداية السنة الدراسية.

• في ما يتعلق بملاءمة الغرفة الصفية وتناسبها مع عدد الطلبة، أفاد 27% بأنها ملائمة إلى درجة كبيرة، و44% بأنها ملائمة إلى درجة متوسطة، و11% بأنها ملائمة إلى درجة قليلة، و14% بأنها غير ملائمة على الإطلاق. وبلغ المتوسط الحسابي لدرجة ملاءمة الغرفة الصفية للطالب الواحد 63%.

• أفاد 76% من المستجيبين أنهم قد تلقوا دروس خصوصية، وكانت النسبة للفرع العلمي 80%، وللفرع الأدبي 86%.

• في ما يتعلق بالمواد التي يرتأي طلبة الثانوية العامة إلغاءها من الخطة الدراسية (المنهاج) لو أتيحت لهم الفرصة، حازت مادة الثقافة العامة على المرتبة الأولى بـ 18% تلتها مادتا اللغة الإنجليزية/ عادي، والحاسوب بـ 15% لكل منهما، فمادة الثقافة الإسلامية بـ 10%.

• عند السؤال عن الحالة النفسية لطلبة امتحان الثانوية العامة خلال العام الدراسي، أفاد 56% بأنهم متوترون جداَ، و31% بأنهم متوترون إلى حد ما، و6% بأنهم غير متوترين، و5% بأنهم غير متوترين على الإطلاق. أما عن أسباب التوتر، فكان الضغط النفسي من المجتمع هو السبب الرئيسي الذي أفاد به 33%، يليه الخوف من الامتحان بـ 17% وصعوبة المواد13% فضغط العائلة 12%. وبلغ المتوسط الحسابي لنصيب الفرد من التوتر 81%.

• عند السؤال عن العادات التي قد يكسبها الطالب خلال سنة امتحان الثانويةالعامة، تبين أن 6% من الطلبة الذين لم يكونوا يدخنون قبل سنة الثانوية العامة أصبحوا يدخنون، وأن 11% أصبحوا يتناولون المنبهات، و24% يشربون القهوة.

• كان للأهل في المنزل الأثر الإيجابي الأكبر على طلبة التوجيهي خلال السنة الدراسية، يليهم الأساتذة في المدرسة، أما في ما يتعلق بالأثر السلبي،فكان الأثر الأكبر للأقارب من خارج الأهل في المنزل، يليهم الجيران.

• لدى السؤال عن المناخ العام لدى الأسرة من خلال بعض المؤشرات، تبين أن 57% من المستجيبين أفادوا بأن مصروفهم اليومي قد زاد خلال سنة امتحان الثانوية العامة، في حين أفاد 36% بأن مصروفهم قد بقي كماهو، و 6% من المستجيبين أفادوا بان مصروفهم قد نقص.

• في ما يتعلق بمعدل ساعات الدراسة خلال سنة الامتحان، أفاد 25% بأنهم كانوا يدرسون لأكثر من 8 ساعات يومياَ.

• أفاد 35% من المستجيبين أن الامتحان المدرسي (التجريبي) يساهم في تهيئة الطلبة للامتحان الوزاري بدرجة كبيرة، مقابل 20% أفادوا بأنه لايساهم على الإطلاق، وعند السؤال حول تأييد إلغاء الامتحان المدرسي،أفاد 89% بأنهم لا يؤيدون إلغاءه.

• تبين من الدراسة أن 61% من المستجيبين يفضلون (المراجعة) للامتحان في فترات الصباح الباكر،

• وأن معدل ساعات النوم خلال فترة الامتحانات متدن، حيث إن نسبة من ينامون 7 ساعات فأكثر لا تتجاوز ربع المستجيبين، وأن غالبية المستجيبين ينامون أقل من 5 ساعات.

• كما تبين أن 61% من المستجيبين لا يتناولون وجبة الإفطار قبل الذهاب للامتحان.

• عند السؤال حول تقييم عملية الامتحان، بحيث أن 1 يعني سلبياَ إلى أبعد الحدود و 10 يعني إيجابياَ إلى أبعد الحدود، كان أعلى تقييم هو كفاية دفتر الإجابات، يليه المراقبة على رقم الجلوس والتأكد من الهوية، وكان أدنى تقييم لصعوبة الأسئلة، وتوافر دواء للصداع.

• عند سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يتوقعون النجاح في امتحان شهادة الثانوية العامة، أفاد 75% بأنهم يتوقعون النجاح، في حين أفاد 20% بأنهم لا يتوقعون النجاح.

• وعند السؤال عن المعدل الذي يتوقعه الطالب والمعدل الذي يتوقعه أهل الطالب، كان توقع أكثر من نصف الطلبة الحصول على معدل ما بين 65 85 في حين كان توقع نصف الأهل ما بين 80-100.

• أما بالنسبة للمواد التي يفضل المستجيبون عدم احتسابها (شطبها) في معدل التوجيهي، فكانت اللغة الإنجليزية الأولى بـ 17% تليها الرياضيات بـ 15% ، فالفيزياء والثقافة العامة بـ 10% لكل منهما.

• في ما يتعلق بالنوايا المستقبلية بعد إعلان النتائج، أفاد 45% بأنهم سوف يلتحقون بالجامعة، و7% بأنهم سوف يقيمون حفلة نجاح، و6% ينوون العمل.

• عند السؤال عن التخصص المفضل للدراسة في الجامعة، أفاد 19% من المستجيبين بأن تخصص الهندسة هو التخصص الذي يرغبون في دراسته، ثم المحاسبة 8%، فالطب 6%.

• لدى سؤال المستجيبين حول نواياهم في حال عدم حصولهم على المعدل الذي يتوقعونه، أفاد 24% بأنهم سوف يعيدون امتحان الثانوية العامة، و19% سوف يلتحقون بسوق العمل، و 12% بأنهم سوف يكملون الدراسة الجامعية، و6% شعور بالإحباط والفشل، و5% انتحار.

• أفاد 62% من المستجيبين بأن امتحان الثانوية يقيس تحصيلهم العلمي بشكل صحيح بدرجات كبيرة ومتوسطة، وعند السؤال حول تأييد إلغاء امتحان الثانوية العامة، أفاد 57% بعدم تأييدهم، مقابل 40% أيدوا الإلغاء.

• أما بالنسبة لمدى مساعدة امتحان الثانوية العامة في الدراسة الجامعية، أفاد 64% من المستجيبين بأن الامتحان يساعد لدرجة كبيرة ومتوسطة في حال قرر المستجيب الدخول إلى الجامعة.

• عند اقتراح بدائل على الطلبة عن امتحان الثانوية العامة الحالي (التوجيهي)، أيد 56% من المستجيبين أن يصبح امتحان الثانوية العامة مقسماَ على أربعة فصول (سنتين دراسيتين)، يكون لكل منهما 25% من المعدل النهائي.

• عند اقتراح امتحان قبول تقرره الجامعات كبديل عن امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، أيد 64% الاستعاضة عن امتحان الثانوية العامة بامتحان قبول تعقده الجامعات.

• أما في ما يتعلق باحتساب نسبة من المعدل الدراسي في المعدل النهائي للثانوية العامة، فقد أيد ذلك 61% من المستجيبين.



تعليقات القراء

علمي
ايش بقي ما بدهم يشطبوه معقوله الطلاب عندهم التيسنه والحمرنه هاي كلها عقول فاضيهه وفش ذكاء بدهم انترنت ويدرسوا بالجامعه تخصصات ما بتفيد البلد بطلع عاطلين وبطالين لسوق العمل خليكم بغباءكم واخر الناس
27-07-2009 07:14 PM
مشاهد
جزء من الارقام تبدو منطقية وبعضها بعيد عن الواقع
لكن نتمنى لو شملت الدراسة تربويون ومعلمون واولياء أمور وطلاب جامعات واخرون ممن خاضوا التوجيهي من قبل لصورة أوضح وأشمل
27-07-2009 08:39 PM
بحر يافا
شو ضل يعني الله يرحم ايام ما كان الطالب يقدم 7 مواد عربي وهوه علمي الله يرجم ايام زمان
27-07-2009 10:05 PM
شهم
الملاحظ عدم تكافوء الفرص امام جميع الطلبه وهذا ينعكس سلبيا على الطلبه وهو مؤشر على غياب العداله للطلبه المتقدمين للامتحان
28-07-2009 06:43 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات