جراسا -

شنت المذيعة المصرية ريهام سعيد التي تقدم برنامج "صبايا" على قناة المحور هجومًا شديدًا على صحافي مصري انتقد حلقتها التي قدمتها منذ شهر عن المثلية الجنسية لدى الفتيات، وذلك أثناء استضافتها في برنامج "48ساعة" على قناة المحور. فقد كانت ريهام في حالة غضب شديد واستياء مما كتب عنها في الجريدة المصرية التي لم تذكر اسمها، معتبرة ان الصحافي الذي انتقدها هو صحافي مأجور. وتساءلت إن كانت هي مهمة لهذه الدرجة حتى توضع صورتها مع النواب والوزراء! واستغربت أن ينشر في المقال الذي كتب عن حلقة المثلية الجنسية لدي الفتيات، صورتها وصورة الدكتور حسن راتب صاحب قناة المحور. وأضافت ان الصحافي الذي انتقدها لم يشاهد الحلقة وانه كتب عنها بعد أربعة أسابيع من عرضها . وانه ينتقدها على مستوى شخصي ولا ينتقد عملها ، بل يكتب نقدًا عن أخلاقياتها في محاولة منه للإيقاع بينها وبين قناة المحور، حتى "تقعد في البيت" على حد تعبيرها . وناشدت نقابة الصحافة أن تطهر الوسط الصحافي من الأقلام المأجورة، حيث اتهمت الصحافي الذي انتقدها بأنه  صحافي مأجور وخصوصًا أن ما كتبه عنها نشر في صفحة إعلانية وليست في صفحة مخصصة للنقد التلفزيوني . و كتب أنها تعمل في قناة المحور فقط لان "شعرها أصفر وعينها ملونة" . قائلة لا أريد أن أكون جميلة. وهددت بفتح ملف الصحافي إن عاود انتقادها مرة أخرى.

يذكر أن الحلقة التي قدمتها ريهام سعيد عن المثلية الجنسية لدى الفتيات لقيت هجومًا شديدًا، وبعضهم كتب بنات (ريهام) ينافسن بنات (هالة) في إشارة إلى حلقة بنات الليل لهالة سرحان والتي تسببت بخروج هالة سرحان من قناة روتانا ومصر. واعتبرت الحلقة أجرأ الحلقات التلفزيونية التي طرحت قضية المثلية الجنسية، فقد استضافت فتاتين ابنتا خالة وأم إحداهما زوجها متوفى ومتزوجة من آخر يسيء معاملة الفتاة، والأخرى يتيمة الأب وتعاني عصبية الأم، و تعملان في محل ملابس وبررتا سبب ممارستهما للشذوذ الجنسي تعرضهما لقصة حب فاشلة وفقدانهما عذريتهما بالإضافة إلى أوقات الفراغ الكبيرة ، وكرههما الكبير للرجال.

وكانت ريهام قد صرحت في نهاية الحلقة بأنها كادت أن تتقيأ أثناء حوارها مع الفتاتين ، ولكنها تمالكت نفسها وحافظت على الهدوء أثناء حوارها معهما وتعمدت أن تظهر بهذا المظهر الهادئ حتى تستطيع أن تحصل على إجابات لأسئلتها .

وصرحت ريهام بأن الفتاتين حضرتا إلى البرنامج بالحجاب وهو الأمر الذي آثار حفيظتها وصممت ريهام على أن تقوم الفتاتان بخلع الحجاب ، لأن الحجاب والإسلام بريء منهما ومن هذه التصرفات.
قد طلب منهما التوقيع على اقرار منهما بأن كل كلمة صرحتا بها في الحلقة هي على مسؤوليتهما الخاصة.