المخابرات العامه نجوما مضيئة تنير جبين الوطن


رجال المخابرات العامه هم مصانع الرجال هؤلاء هم جنودك سيدي ابي الحسين ، وهؤلاء هم رجالك ليعطي دلالة صدق أن هذه الدولة المباركة ماضية بعزم لا يلين بأخلاق الجند الشرفاء الاوفياء تحية إكبار وإجلال لجنود الوطن من ضباط وأفراد، ان شعور الانتماء لدى جنودنا البواسل لهذا الوطن الغالي لأمر يدعو للفخر والاعتزاز، الأردن أرضاً للعزة والفخار، والمجد والسؤدد، ويوما بعد يوم كانت انجازات المخابرات العامه تفرض كلمتها على الارض

الفريق الشوبكي هذا القائد الكفء المتمرس، قائد من الطراز الأول تتوافر فيه كل مقومات القيادة تأهيلاً وتدريباً وخبرة عملية متوجة بالنجاحات. وهذا الاطمئنان الوطني لم يأت من فراغ، صفحات مشرقة وملأى بالإنجازات ويتعلم من الرجل الذي أرسى دعائم الامن وقاد مسيرة تطويره وتنظيمه حتى أصبح مضرب المثل في الكفاءة والفعالية. وضارباً المثل في التضحية في سبيل دينه ومليكه ووطنه، والفريق الشوبكي أحد رجالات الذين امتزجت رؤاهم السياسية والحضارية والأمنية بمواقفهم الوطنية، واجتهدوا في سبيل تحقيق الغايات والأهداف التي التقت عليها إرادة القيادة الحكيمة. وهو العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن رغم دقة وخطورة وحساسية وضخامة هذه المسؤوليات رمزا للأمن والأمان، معتدلا في قراراته، حكيما في تصرفاته، فهو سليل أسرة أردنية عريقة لها مع المجد صولات وجولات إعماله طالما عبرت عنه . وقد استحق النجاح, تنامت نجاحاته وبلغت أعلى مداها فوق الأعناق حيث عرف عنه طوال مسيرته العطرة المليئة بالعطاءات والانجازات رجل صاحب فكر عميق وأفق واسع.. حازم وقوي في الحق.. يواجه التحديات بصبر وروية وقرارات صائبة مهما تعددت المعوقات شخصية تصلح ان توضع على زوايا البوصلة التي تشير إلى النجاح والتفاني والإخلاص وحب الوطن , الذي لم يتخلى عن دوره اتجاه امته ووطنه ومليكه وسيرته الذاتية العطرة تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعر بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لخدمة الوطن , أخذ على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالإنسان، وتأثيث وجدانه بأجمل المعاني وأنبل القيم. انتم تضيئون دروب المجد بعرق الجهد ودم التضحية أيها الشامخون في وجه العواصف تحية لكم أيها المرابطون في مواقع الطهر والشرف لتحفظوا ابناء وطننا في فضاءات السعادة ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من انجازات عبر العهود الزاهية المتوالية لجلالة الملك الحسين – رحمه الله – حتى العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله بن الحسين فالف تحية للصناديد من أبناء الوطن . تحية لكل من نقش من العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته تحية للرجال الرجال هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات