جراسا -

كشف الدكتور أحمد الحمايدة مدير عام مستشفى "الحمايدة" في كتاب تضمن تصريحات خاصة لـ "جراسا نيوز" من وجود  خسائر فادحة تكبدتها مستشفيات القطاع الخاص جراء انضوائها تحت اتفاقية المستشفيات الخاصة مع وزارة الصحة.

ووفق الدكتور الحمايدة فان حجم هذه الخسائر جاء تبعا لرؤية يؤمن بها قطاع المستشفيات الخاصة نحو شراكة حقيقية يستوجب المضي بها أن يكون في بدايتها القبول بنوع من الخسارة بقصد توثيق العلاقة بين القطاع الخاص والمنتفع من الدرجة الاولى والذي تمخض بحسب الحمايدة عن رضا عام من قبل المراجعين المرضى باتجاه مستوى ونوعية الخدمات الطبية المقدمة لهم ولم تسجل بحسب علمه أي شكوى بحقهم.

وألمح الدكتور الحمايدة الى النهج غير العادل الذي تختطه وزارة الصحة في تعاملها مع المستشفيات الخاضعة للاتفاقية حيث ابرمت اتفاقيات منفردة مع بعض المستشفيات دون سقف او خصومات مترتبة عليها.

ونوه الحمايدة الى عملية ادراج الفئة الثانية من منتفعي الخدمة الصحية في المستشفيات الخاصة كانت ستحل جزءا من قيمة الخسائر بالنسبة للمستشفيات التي وصفها بالأقل حظا، على النقيض مما يعكسه الحال بالنسبة الى المستشفيات الكبيرة التي تعتمد على السياحة العلاجية ولا حاجة لها باستقطاب منتفعي الدرجة الثانية وحتى الدرجة الاولى,

وفي معرض جهات ذات علاقة بتطبيق الاتفاقية وآليتها والتي أسهمت كعوامل طاردة لخدمة مشروع الاتفاقية، يشير الحمايدة الى ان شركة (سكوب) وهي شركة تقوم بالتدقيق على الفواتير الصادرة من المستشفيات الخاصة باتجاه مالية الوزارة، والتي تخضعها (سكوب) الى مزيد من الخصومات تزيد على الـ 20% على الخصومات الواردة في الاتفاقية والمعمول بها، وذلك بسبب ما تتقاضاه الشركة المذكورة من نسبة مالية على ما تحققه من خصومات إضافية.