ربيع فلسطيني سلمي حضاري .. ؟


- هل ضاق العالم ذرعا بإسرائيل ، هل فقدت اليهودية العالمية بعضا من تأثيرها على القوى الدولية ، هل يُمكن أن تتوقف أمريكا والدول الغربية عن دعم إسرائيل ، وعلى طريقة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما في الجاهلية ، هل بدأت شعوب العالم عامة والشعب الأمريكي خاصة تدرك مضامين نبوءة الرئيس الأمريكي الأسبق بنيامين فرانكلين...؟

خطاب الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين عن خطر اليهود على الولايات المتحدة

" رئيس امريكا بنجامين فرانكلين يحذر شعبه من اليهود

أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ..

وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ..

إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ..

وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.

ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.

أتعلمون أيها السادة لماذا ؟

لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ؟؟

ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر..

أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.

هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايها السادة

" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " .

" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم " .

" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية ".

" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " .

"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .

" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " .
" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .

أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.

أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.

وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.

- ماذا بعد...؟؟؟

- دعونا نعترف أنه لم يعُد سهلا إقتلاع اليهودية العالمية من جذورها بكبسة زر ، بعد أن وصل فايروسها إلى أعلى أطواره ، لحد أنها "اليهودية العالمية" باتت تحكم وتتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، وبعد أن أصبحت عملية تحجيم هذا الفايروس الشرير ، محاصرته ، إضعافه والقضاء عليه تحتاج إلى حركة نضالية شعبية سلمية حضارية ، مسرحها فلسطين ، طليعتها الشعب الفلسطيني ، الشعوب العربية وأحرار شعوب العالم ، الذين ينتمون للخلية الإنسانية ، التي جعلت منها سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، هدفا إستراتيجيا لتعميم مبادئ الحرية ، الديموقراطية ، الحق ، العدل ، المساواة وتطبيق حقوق الإنسان وتعميمها ، لتطال بني البشر جميعا وبلا إستثناء ، وهو ما يعني وبالضرورة أن يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره على أرضه وترابه الوطني ، كما يعني أيضا إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ، عاصمتها القدس الشرقية ، على كامل الأرض الفلسطينية التي إحتلها يهود في الخامس من حزيران 1967 ، خالية من المستوطنات ، ومن ثم منح اللاجئين الفلسطينيين حقهم بالعودة لمدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجروا منها في 15 أيار 1948 ، وكل ذلك بموجب القرارات الدولية وشرعة الإنسان .
- إسرائيل ، مُتحجج ، مُتفلج ، مخادع وكذاب...؟؟

- أن يصل الأمر بوزير خارجية أمريكا جون كيري ، بتحذير إسرائيل من أن تُصبح دولة تمييز عنصري "أبرتهايد" إن لم تسمح للشعب الفلسطيني ، بممارسة حقه بتقرير مصيره ، وأن يُحمِّل النتن ياهو مسؤولية فشل المفاوضات مع الفلسطينيين ، بذريعة المصالحة بين المكونات السياسية ، الفصائلية الفلسطينية وتحديدا فتح مع حماس والجهاد الإسلامي ، وأن هذه المُصالحة تشكل خطرا على إسرائيل ، فإن هذا يؤشر على تحول ولو بسيط جدا في الموقف الرسمي الأمريكي ، تجاه الأطماع التوسعية ، الإستيطانية والتسلطية التي تُمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، وهذا هو الأبرتهايد جهارا نهارا ، الذي يتوجب على أحرار العالم محاربته والوقوف ضده ، وعلى الشعب الأمريكي بالذات أن يُعيد قراءَة خطاب الرئيس فرانكلين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات