سياج الوطن .. ؟


- هذا نص تغريدة نشرتها صبيحة الإثنين 28\4\2014 ، صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، فوجدت نفسي أتوقف أمامها ، أتفحص عباراتها المباشرة ، السلسة غير المنمقة والتي تعكس السهل الممتنع ، كونها نابعة من القلب بلا زيف ، وهذا بالنسبة لي بمثابة قرن فلفل حار ، أفركه في عين من يتغاضى أو يستهين برسالة ومنهاجية هذه الأميرة الإصلاحية ، التي لم تتوقف في سعيها النضالي السلمي والحضاري ، عند وطنها الأم المملكة العربية السعودية فحسب ، وإنما أبحرت في مسار قانونها الرابع ، في تغريداتها ، مقالاتها ومقابلاتها الإعلامية ، لما يُعيد لأمة العرب والمسلمين مقعدها على منصة العالم ، شريكا فاعلا في نهضة البشرية ، مساهمة في تعزيز مبادئ الحرية ، الديموقراطية العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، ومتساوقة مع مستلزمات العصر الحديث بعلومه ، تقنياته وما طرأ على حياة الناس من متغيرات ، حيث لا يجوز التغاضي عنها وعدم التفاعل معها ، وذلك عبر صيغة ثقافية مغايرة ، تمزج بين الموروث التاريخي والحضاري للأمة العربية الإسلامية ، وبين مقتضيات وتطورات هذا العصر الذي تتسارع تطوراته بسرعة الضوء .

النص الكامل للتغريدة.

صباح الخير يا وطني" فلكم مني أجمل تحية"

البارحة كان البعض يحاول تفرقة البنيان الذي بناه مليك الإنسانية " للتفرقة وبث الفتنة في بلدنا #السعودية" بين أفراد أسرة هي جسم واحد" فإن تداعى عضو تداعت له كل الأعضاء " فمهما حاولوا فنحن جميعا سليلة صقر الجزيرة" #السعودية وطننا ولن يقدر أحد أن يفرقنا " إلا من كتب توحدنا قبائل كانت تتناحر" وأصبحنا أسرة واحدة" فما مسار القانون الرابع الا سور سيمنع فرقتنا في وطننا #السعودية " فهو حل شامل لكل المشاكل الاجتماعية" التي شلت إقتصاد الفرد" وأصبح ينهش في جسد المواطن" ومليكنا وصى بأن نحافظ على مصلحة المواطن في وطننا #السعودية لذا كتب مسار القانون الرابع لنهضة المواطن في ربوع بلد الحرمين"

وصية ملك ويجب علينا أداء الأمانة #السعودية" تستحق مننا جميعا التلاحم ضد كل الأجندات الخارجية التي تستعمل المحلية لتفرقتنا وصد كل محاولة لإصلاح الحال بيد الله ثم الأيادي #السعودية" هذا الصباح يجب على كل ناصح ومحب أن يؤدي الأمانة بصرف النظر عمن يريد التفرقة أيها الوطن" فكلنا مسؤلون وكلنا #السعودية" مهما إختلفنا في القضية" اللهم إذهب ريح من يريد التفرقة لكي يتسلق ويأخذ السلطة" رسالة لكل مواطن" الالتفاف حول حكومتنا في وطن اسمه #السعودية " فهذا ما يريد العدو" أن يجعله ماضيا" ونحن لهم بالمرصاد" ومسار القانون الرابع" بين أيدي أولياء الامر" لنصرة الحق في #السعودية" وهذا للجميع من مواطن وأمير" ووزير ومن قلبه وولائه لأبناء وأسرة صقر الجزيرة الملك عبد العزيز" قوتنا هي إتحادنا في عهد ملك الإنسانية يا وطني #السعودية" فهي اكبر هدية للسنة التاسعة للملك عبد الله " ملك حقبته غيرت الكثير ويستحق مننا العطاء الكثير.

- وزارة للمرأة في المملكة العربية السعودية ، لماذا...؟

- تغريدة الأميرة يوم الجمعة،25 ابريل/ نيسان، 2014

النص الكامل.

بعد مرور ثمانين عاما على التوحيد، نجد أنفسنا في منطقة جمود على صعيد إصلاح شؤون المرأة السعودية على كافة الأصعدة، فكل ما يتخذ من قرارات تؤجل أو تجمد لأنه لايوجد وجهة محددة للعناية بمشاكلها التي تختلف جذريا عن الرجل، خاصة في بلد الحرمين، ففي فرنسا بعد مرور أربعمائة سنة على الثورة الفرنسية، أفاق الفرنسيون ورأوا أن حقوق المرأة وشجونها ومشاكلها لا يمكن أن تحل بواسطة القانون العام في بلد الحضارات والثقافة، فكيف بنا نحن، والمرأة التي أنصفها الإسلام لا زالت تئن تحت عادات وتقاليد، وكأن الإسلام مر مرور الكرام على المرأة وبات عند الرجل.

عند قراءة القرآن نرى المرأة مكرمة معززة، حقوقها معروفة، محددة، ظاهرة، بينة، وعندما ترى الواقع تراه أليما موجعا .

لذا أدعو الله ثم مليك الإنسانية بأن يجعل من عهده رسالة عالمية لرفع الظلم عن المرأة السعودية باستحداث وزارة تهتم بقضاياها لتحلها لا لتعقدها، مؤلفة من كوادر نسائية مائة بالمائة، بحيث تستطيع المرأة أن تدخلها وتراجع كل أمورها بنفسها، وبذلك يستوي المجتمع ويرتاح الجميع من كلمة "اختلاط" أو "تحرش" أو "تعطيل"، فإنني اقترح إنشاء مراكز لكل الوزارات الأخرى داخل هذه الوزارة، كمركز للداخلية، ومركز للصحة، ومركز لوزارة العمل، وهكذا ترتاح المرأة و يرتاح الرجل فيرتاح المجتمع وتكرم المرأة داخليا وننتشلها من أودية التحرش والاستغلال والاستجداء إلى عالم متحضر، إسلامي، يراعي شؤون المرأة واحتياجاتها في أجواء لا يوجد بها اختلاط ولا محرم، وبذلك تحل كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمرأة السعودية ، ونرتقي بها كل المجتمعات العالمية.هذه إحدى فقرات مسار القانون الرابع الذي اعددته لوطني وخدمة مليك وشعب.

- التعقيب...؟؟؟

- هذه تغريدة أخرى تستحق التأمل مرة أخرى ، حيث يجدر بكل منصف ، وكل غيور على مستقبل الأمة العربية الإسلامية ، التي تشكل فيها المملكة العربية السعودية حجر الزاوية ، أن يدعم مسيرة هذه الأميرة الشجاعة ، التي ما فتئت تعمل ليل نهار من أجل وطنها ، عروبتها وإسلاميتها ، فهل نحن فاعلون...؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات