مواطن يعتذر لزوجته علناً بلافتة كبيرة وبحضور «الفضائيات» وفرقة موسيقية/ فيديو
جراسا - حين طلبت منه أن يطلقها، فكر في الأوقات الجميلة التي جمعتهما معا خلال رحلة زواجهما، فلم يستطع تصور حدوث ذلك.
كان عقل محمد الجغبير يعمل بسرعة من أجل تجنب حدثٍ يراه بمثابة الكارثة، إذا ما استمرت زوجته إيمان في قرار الانفصال، لتأتي الفكرة المناسبة التي اطمأن إليها.
منذ الصباح الباكر أمس، تجهز محمد لتنفيذ فكرته التي هدته إليها الضرورة، فبعد أن زار خطاطا، حمل لافتة كبيرة، طولها عشرة أمتار وعرضها سبعة أمتار ومشى خطوة أخرى باتجاه هدفه.
وأمام مبنى الملكية الأردنية، مقر عمل زوجته، بالقرب من الدوار السابع، استعان الجغبير بعدد من العمال لنصب اللافتة الكبيرة، ليجلس أسفلها، وينتظر باص الملكية الأردنية الذي يقل زوجته، فيما كان هناك عديد من الأشخاص الذين انتابهم الفضول، فتوقفوا في المكان وجعلوا يقرأون محتويات اللافتة من عبارات حب واعتذار، تقدم بها الجغبير إلى زوجته.
حين اقترب الباص، بدأت على الفور فرقة موسيقية بعزف موسيقى لأغنيات رومانسية. الزوجة إيمان، وما إن أمعنت النظر قليلا، حتى أدركت حقيقة الأمر، وتيقنت أن زوجها يريد أن يقدم لها اعتذارا غير تقليدي. تقدمت من مكان زوجها ولافتته، وبعيون يغالبها الدمع، قرأت: "إيمان.. صديقتي وحبيبتي وحياتي وزوجتي الرائعة وأم ابني.
اعتذر لك من صميم قلبي على ما بدر مني من أخطاء وأعدك أن تكون حياتنا مليئة بالحب والسعادة والاحترام والتقدير كما كانت، وأكثر. إيمان، أنت أحلى قصائدي، لك وحدك أكتب. حبك يزيد في قلبي كل لحظة، لأنك كل شيء في حياتي".
كان الاعتذار غير تقليدي، أما الصلح بين الزوجين، فقد شهد عليه عشرات المارة، وصحافيون ووكالات أنباء وفضائيات، كان الزوج دعاهم إلى "حفلته الخاصة"، التي انتهت بعناق بين الزوجين، وبقبلة دافئة طبعها الجغبير على جبين زوجته.
(الغد)
حين طلبت منه أن يطلقها، فكر في الأوقات الجميلة التي جمعتهما معا خلال رحلة زواجهما، فلم يستطع تصور حدوث ذلك.
كان عقل محمد الجغبير يعمل بسرعة من أجل تجنب حدثٍ يراه بمثابة الكارثة، إذا ما استمرت زوجته إيمان في قرار الانفصال، لتأتي الفكرة المناسبة التي اطمأن إليها.
منذ الصباح الباكر أمس، تجهز محمد لتنفيذ فكرته التي هدته إليها الضرورة، فبعد أن زار خطاطا، حمل لافتة كبيرة، طولها عشرة أمتار وعرضها سبعة أمتار ومشى خطوة أخرى باتجاه هدفه.
وأمام مبنى الملكية الأردنية، مقر عمل زوجته، بالقرب من الدوار السابع، استعان الجغبير بعدد من العمال لنصب اللافتة الكبيرة، ليجلس أسفلها، وينتظر باص الملكية الأردنية الذي يقل زوجته، فيما كان هناك عديد من الأشخاص الذين انتابهم الفضول، فتوقفوا في المكان وجعلوا يقرأون محتويات اللافتة من عبارات حب واعتذار، تقدم بها الجغبير إلى زوجته.
حين اقترب الباص، بدأت على الفور فرقة موسيقية بعزف موسيقى لأغنيات رومانسية. الزوجة إيمان، وما إن أمعنت النظر قليلا، حتى أدركت حقيقة الأمر، وتيقنت أن زوجها يريد أن يقدم لها اعتذارا غير تقليدي. تقدمت من مكان زوجها ولافتته، وبعيون يغالبها الدمع، قرأت: "إيمان.. صديقتي وحبيبتي وحياتي وزوجتي الرائعة وأم ابني.
اعتذر لك من صميم قلبي على ما بدر مني من أخطاء وأعدك أن تكون حياتنا مليئة بالحب والسعادة والاحترام والتقدير كما كانت، وأكثر. إيمان، أنت أحلى قصائدي، لك وحدك أكتب. حبك يزيد في قلبي كل لحظة، لأنك كل شيء في حياتي".
كان الاعتذار غير تقليدي، أما الصلح بين الزوجين، فقد شهد عليه عشرات المارة، وصحافيون ووكالات أنباء وفضائيات، كان الزوج دعاهم إلى "حفلته الخاصة"، التي انتهت بعناق بين الزوجين، وبقبلة دافئة طبعها الجغبير على جبين زوجته.
(الغد)
تعليقات القراء
بس يعني شفتو كيف صورهم
شغلهم دايرين ورا الشهرة
والله يهني سعيد بسعيده ويرجعو يبنو عش الزوجيه
لانه لو ما فيه وشه ما بدور حتى اتطلقه
واللي بعمل هيك عمله ولافته وموسيقا وغرام وعلى جنب الشارع وانتضار باص فيه مش وشه فيه جنلن والله اعلم
يا حيف خليها تركبك و تسوق فيك شوارع عمان كلها يا ابو اذانات طوالللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
بدي اعطيهم دورات في اشياء معينه وفي اخر الدورات مع الشهاده كف على بوزهم
هسه لقيته
عامل حاله رجال
يرجع مع الخرفان
مو حلوه شكلها بالمره شطب
يا خسارة الفرقه الموسيقيه
ياجراسا بدنا عنوانه بدنا نوديله اكمن يافطه تاييد ومؤازره فضح جنس ادم الله لايعطيه العافيه فعلا صادق فيه صاحب الغنم كان خروف مهرور بس كش صار ارنب هندي
بس رجال اخر زمن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يهنيكم