لغة "الصرامي" .. مرفوضه


لقد تم طي ثلاثة عشر عام من القرن الحادي والعشرين ولا زلنا نقلد الغير في تصرفاتنا, وامتعاضنا, فليس مقبولاً البته الانتقال الى الحذاء على اعتبار انه لغة حوار او اداة رفض,, فنحن من البشر ونجيد لغة القرآن , والحوار مفتوحاً لا مغلقّه ابوابه للوصول الى نقاط اتفاق اذا ما اختلفنا كما ان هناك قنوات اكثر حداثه للتواصل والتعبير عن الرأي...لقد فعلها الزيدي في العراق بحق بوش الأبن , وبوش انهك الحرث والنسل ودمر العراق...اما العبد المأمور فليس في يده حيله.

اختلف مع سياسات دولة النسور اكثر مما اتفق معه لكن هناك سياسات للدوله اضحت تراكميه ولا سبيل للقفز فوقها, ولربما نبشها كمن ينبش عش للدبابير وما اكثرهم في الوطن المُثخن.. فالفاسدين لربما اذا ما استشعروا الخطر فلن يكون النسور الضحيه ولا المواطن فحسب,,بل الوطن بمجمله,, فعلى رؤسهم كما يُقال ريشه اذا ما سقطت ليس بالامكان حينها من اعادة عقارب الزمن الى الوراء لكن..كما يُقال السياسه فن الممكن والحوار هو السبيل لطي صفحة الماضي ولكن بتحصيل ما يمكن من المال المدلوق , ثلثه او ربعه, حينها الوطن هو المنتفع..كيف هذا ما اتركه لسعة ادراككم وخيالكم.
كبير موظفي الدوله بلغ من العمر عتيا,, برغم جزالة منطقه وحديثه الا ان الناس لم تعد تستيغ الوعود ولا ان تقتنع بالمسوغات, لكن هناك مجموعه من الظروف الموضوعيه وأخرى على شكل املاءات على دولة الرئيس التوفيق فيما بينها للخروج بخفي حُنين فحسب ,خالي الوفاض برغم من ان لغة الارقام من المفترض ان تقنع كل لبيب( الا لبيب قمحاوي)..فالخروج من مربع الرابع الى المحافظات المثخنه من قرارات اصحاب المعالي ونفورهم هو مجازفه غير محسوبة النتائج,, كان من المفترض ان يكون طريقه ممهداً بتحسين خدمات المنطقه الذاهب اليها,, ووضع حجر اساس لمشاريع خدميه يعاني الناس من شحها..او ما شابه.

باعتقادي ان مشكلة الدوله والنظام تكمن بمن حولهم من مستشارين من المفترض تسريحهم , وإن لم يكن ممكناً للظروف التي جاءت بهم,, يجب تهميشهم وعدم الاصغاء لهم,, فهذه الفئه من الطحالب من المنتفعين واقاربهم ومعارفهم لا تسدي النصيحه, همها الحفاظ على مكتسباتها وابناءهم واحفادهم الى سابع جد..من هنا الدوله تحتاج الى ثوره بيضاء بالمفهوم الاداري بعيداً عن العنف واذكاء العنف المضاد,, تلجم الفاسدين,وتغير موظفي الدرجات العليا والخاصه,وحوار صغار الموظفين والفلاحين في قراهم ودوائرهم والاستماع الى شكواهم,, واعادة ما تم بيعه من مؤسسات الوطن الى رحم خزينة الدوله والاستثمار في الانسان المتعلم والمنتمي والمعطاء,,وتفعيل القوانين وتحديثها وتطبيقها على الناس كافه دون محاباه والا سنبقى ندور في رحى المستنقع الذي ارادوه لنا ..من عجزٍ الى عجز,, ومن فقرٍ الى افقار أكثر وتجويع.

اعود الى العنوان فما جرى لم يكن بحق دولة النسور ,بل هو ايذاء للوطن واعطاء انطباع عن ان انساننا غير قابل للتطور بعيداً عن تطبيق الديموقراطيه او استيعابها,, نحن لا نحتاج ان نقاتل الناطور بل نريد عنباً حلواً طازجاً..ووطن.



تعليقات القراء

طبوش
شومالك على لبيب قمحاوي د. نصر.

د. نصر ما الزلمه (مفلح ) طلب انه يحكي مع دولته ، يعني دولته جاي ع أهل جرش حتى يحاورهم نعم يحاورهم وهذا الرجل بده يحاوره ( انا لم اكن هناك ) ولكن سيحاوره عن قضية فلسطين ، قصدي قضية دعم المحروقات، ومنعوه يعني لجموا لسانه ، ف قام وخلع حذائة ورماه عليه بس للأسف لم يصبه.
15-04-2014 04:06 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات