في محراب الأيقونة .. ؟


- لذاك المتردي في أصقاع الجهل ويعاني من شدة الغباء ، والذي ما فتئ يسأل صديقي اللدود فاقد الدهشة ، عن سبب الإنحياز للأيقونة العربية الإسلامية ، سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود ، ومسار القانون الرابع الذي أنجزته ونشرنه ، هذا القانون الذي هو بمثابة مشروع دستور إنساني عالمي ، إن أحسن الفلسطينيون ، العرب والمسلمون تبنيه وتأطيره في مجلس أمناء ، يشارك فيه علماء ، مفكرون ، مثقفون ، سياسيون وقادة رأي من العرب ، المسلمين وأحرار العالم الذين يؤمنون بالحرية ، الديموقراطية ، الحق ، العدل ، المساواة وسيادة القانون على الجميع ، فهو أفضل خارطة طريق نضالية ، سلمية وحضارية ، وهو نبراس يُنير لهم الطريق ، ولا شك عندئذ أن الغالبية المطلقة من شعوب العالم ، ستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الحرية والإستقلال ، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، ذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية التي إحتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجِّروا عام 1948 ، إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم وكل ذلك من خلال الشرعية الدولية.

- إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .

- ويتكرر السؤال الموجه دائما لفاقد الدهشة ، لماذا يجلس متأملا في محراب الأيقونة...؟

- ينتفض فاقد الدهشة ، يهمهم يبرطم ويصرخ في وجوه الحاقدين ، الذين يصمون آذانهم عن صرخات ، أنات وتأوهات وأصوات العاطلين عن العمل ، الشاعرين بالظلم والمغتاظين من ممارسات بعض الشيوخ والأسر المستفيدة الغنية ، التي تستحوذ على المال العام والذي هو ملك للشعب في المملكة العربية السعودية ، ويزداد غضب فاقد الدهشة على كل من يحاول عرقلة مسرة الأميرة بسمة بنت سعود الإصلاحية ، بعد أن إستمع بالأمس 13\4\2014 في إذاعة أل بي بي سي البريطانية لأنين هؤلاء المتذمرين ، الذين يُناشدون خادم الحرمين الشريفين أن ينصفهم وأن يُطبق العدل والمساواة على الجميع ، إذ من غير المعقول كما قال أحدهم للمذيع ، أن يكون دخله وأسرته دريهمات لا تُغني ولا تُسمن من جوع ، فيما ينفق أحد أولاد الشيوخ والأسر الغنية ،على الرفاهية في اليوم الواحد عشرة أضعاف وربما مئة ضعف ما يدخل على أسرة هذا الشاكي ، وهذا ما كانت وما تزال سمو الأميرة بسمة ، تسعى لمعالجته وحذرت وتحذر من عواقبه ، وعلينا أن نتذكر المقولة الشعبية ، ، فما سمعه فاقد الدهشة اليوم هو صوت جرس الإنذار ، الذي طالما قرعته بسمة السعودية في مقالاتها ، تغريداتها ومقابلاتها الصحفية والإعلامية.

- رُغم ما يعتور فاقد الدهشة من العنت والضيق ، من الغضب والعتب لكنه سيبقى مزهوا ، وهو يتعبد في محراب هذه الأيقونة ، ويدعو العقلاء والمصلحين للجلوس والتأمل في هذا المحراب ، ويحث على ضرورة قراءة أسفار الأميرة بسمة ، لما تختزنه من النبوءات التي هي نتاج قدح عقلاني ، جهد عملي ، متابعة وبحث وخيال سياسي عز نظيره في هذا الزمن الذي يتصدره الرويبضة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات