مجلس الكتاب .. والقدس في عيون الهاشميين .. !!!


الأهم في الفعاليت الثقافية منذ عام كانت الخطوة الرائدة التي قام بها أخوة ٌ لنا وزملاء وزميلات أحباء على قلوبنا ومنهم رئيس فرع الأردن لمجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب ورئيسة المهرجان والقائمين على أعماله والمشاركين بفعالياته ، التي أضفت بصمات في تاريخ الثقافة العربية والإسلامية من خلال المهرجان الأول الذي أقيم في عاصمة الهاشميين ... الذي ترك مدلولات قيمة تربط الأسم على المسمى ، و كان وقعه المؤثر على الأداء والمشاركة الأكيدة التي رعاها دولة رئيس الوزراء ، منتدباً عنه وزيرة الثقافة معالي الاستاذة لانا مامكخ ... وبحضور وزير الثقافة الفلسطيني ووزير الأوقاف الأردني ووفود عربية شاركت الفعاليات من شعراء وادباء ومثقفين عرب وأردنيين .

وكان المهرجان الثقافي الأول على مستوى الوطن العربي في عام 2013\ 2014 من ناحية الحدث والمسمى والرعاية والمشاركة لشعراء عرب وأدباء أفذاذ ، كانت بصماتهم دامغة في ثقافتنا الأدبية والقدس الأسلامية والعربية ...وهي مهبط الرسالات السماوية على الديانات ، التي نزلت على الرسل وخاتم الأنبياء صاحب الإسراء من المسجد الحرام الذي إرتبط بمعراج الرسول في القدس التي تعتبر الاولى في محط أنظار العيون الهاشمية ، الذين لا تغفل أنظارهم عن رعايتها وعنايتهم بها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية المتواجدة على أرض قدسها الله وبارك ما حولها .

فالعمل الذي قام به الأفذاذ من منتسبي مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب في عاصمة الأردن التي ترعى المقدسات مذ أمتطى المؤسس ... سلالم الأمجاد وأرتباط الأجداد بالمقدسات وحمايتها قبل رعايتها ، رغم أنها ترزح تحت حراب الأعداء سطوتها ... ولكن للهاشمين نظرات ونظرات للإنفكاك المقدسي من الأسر الذي فرضه المحتل على مقدساتنا التي تدار بإدارة وزارة الأوقاف الأردنية ، وبتوجهات ملكية أردنية هاشمية وعلى رأسها المجدد أبا الحسين ...الذي لم ولن يتوانا عن الدعم المطلوب لصيانة المقدسات ، التي يحاول معاتيه العدو ومخبوليه بالإعتداء المتكرر على رواد قبة الصخرة وزوارها والمسجد الأقصى ومصليه الذين يؤمون المكان المقدس في ايام الجمع والأعياد حيث يكون من المساجد الثلاثة التي يشد لها الرحال في عقيدتنا وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .

مبارك المجلس الذي أصبح حقيقة واقعة على الساحة العربية فحقق الشرعية على أرض المغرب ونالها على الأرض المصرية ، وها هو يقف بتثبيت الأقدام على أرض الأردن المقدام في دعم الهيئات الثقافية والمجالس الأدبية والجمعيات التراثية ، التي تتبع وزارة الثقافة التي تعد من الوزارات الهامة في الحفاظ على المكتسبات الأرثية في دعم الثقافة والمثقفين والتطور في الأداء المتجدد ألكترونيا ً ، مع التقدم العالمي الذي توصل اليه علماء التقنيات الدولية التي تكتسب قدراته الفعلية من وسائل التواصل الإجتماعي الذي أصبح في متناول أيادي الجميع ، بعدما تطورت الصناعة في كافة المجالات الإلكترونية وتجارتها الرائجة بتسارع يفوق كل التوقعات التي رسمها المتنافسون في أسواق العمل الألكتروني المتسارع إنتشاره والمحبب أقتناءه لدى كل مثقف يتطلع لمستقبل ستتلاشى كل معطياته الورقية ، التي لا تجد أماكن لحفظ ما يكتب الكتاب وينشر ما يبوح به الشعراء من ابداع على الوسائل الورقية التي تتلاشا متابعاتها مع مرور الزمن وستثبت الوسائل الاكترونية جدارتها ومستقبلها كونها الاسرع إنتشارا ً في عالم الثقافة وعالم التواصل الإجتماعي .

مستقبل مجلسنا الموقر الذي بدء الكترونيا ً وسيبقى كذلك بعد أن تسارعت شرعيته ... وأثبت القائمون على إداراته تواجدهم على أرض الواقع في بعض الأقطار العربية ، التي تهتم بالثقافة وتدعم الجهود المبذولة من المهتمين من الكتاب والشعراء والأدباء الذين تتسع رقعة العمل وساحة العطاء لتشمل كل الوطن العربي ، ليكون مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب الرائد الأول في مشروع الوحدة الشعبية العربية ... التي تتحد على نوافع الثقافات وتخليد العطاء الإرثي الذي يتعرض للهلاك بعض الأوقات في حين إختلاف السياسات ... ومثالا ً لذلك ما حدث في العراق من إعتدائات على تواجد المكتبات والآثار التي إختفت والمخطوطات التي نهبت ولم يبقى لها أثر وكأنها شيئ لم يكن .

فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فبوركت جهود البعض من أعضاء مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب فرع الأردن الذين تركوا أثرا ً ... يسجل لهم باحرف من نور لجهود بذلوها ومجهودات قدموها ، وعلى رأسهم رئيس فرع الأردن الاستاذ الدكتور الشريف محمد الختاتنة ... والأخت الدكتورة هناء البواب رئيسة المهرجان ودنموا الحراك الثقافي الدكتور رسمي خير، والاستاذ وصفي تيلخ وبعض الزملاء الذين ساهموا في الدعم الإنجاحي للمهرجان الأول لفرع الأردن ، وكل من ساهم في الفعاليات والندوات من أعضاء ومهتمين وجماهير شعبية وجهات رسمية من فرق فنية وموسيقية ... فالجهود مشتركة للجميع وانجاز يسعد به كل حر شريف يحب العمل ليس لسمعة أو لمنفعة ذاتية وإنما لرفعة المؤسسة الثقافية التي مثلها مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب الذي يتابعه بجد وإجتهاد المؤسس الدكتور جهاد أبو أحمد ...أدام الله جهده وعطائه اللامحدود وقد لمست ذلك وشاهدته فعلا ً لا قولا ً ... وفق الله الجميع ومبارك النجاح المحقق للجميع بفضل الله جلت قدرته الذي جمع الكل على طاعته .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات