( الأمم المتحده .. لمن تشكو ؟ )


لقد عجز ( المجتمع الدولي ) عن حل مشكلات العالم .... أهذا هو قمة ما وصل اليه البشر بالقرن الواحد والعشرون الا وهو انتاج مؤسسه مضطربه اسمها ( الأمم المتحده ) ... نعم .. كل يوم تثبت فشلها .. وأثبتت على مدار مائة سنه منذ نشأتها على فشلها .. أعطني قضيه حلتها ( الأمم المتحده ) .... كل صراعات العالم حلت مشاكلها عن طريق ( الاطراف المتنازعه ) مباشرة ورغبة منهم وبدون أي تأثير من ( الامم المتحده ) ... مثال .. حلت قضية ( جنوب افريقيا ) بوقت من الاوقات بعد ان دام الصراع هناك سنوات وسنوات ودفع الشعب ثمنا باهظا لهذه الصراعات ثم رغبة من الطرفين المتصارعين بأيجاد حل وايقاف الصراع فيما بينهما تم الاتفاق وحل المشكله .. اي بمعنى لولا رغبه الاطراف المتنازعه للوصول الى حل لما حلت المشكله .. فلم يكن لل ( الامم المتحده ) اي دور بهذا الصراع ... هي مؤسسه يمكن وصفها ( اصدار احكام مع وقف التنفيذ ) .. وقيس على ذلك باقي الصراعات بالعالم ...

مقابله بيني وبين نفسي على فضائيه مغموره .....

- هل تعني ان ( الامم المتحده ) هي مؤسسه شكليه شفويه أشبه ( بديوان حواري ) ليس لديها سلطه على أحد ؟

- نعم .
- هل تعتقد ان ( الامم المتحده ) خاضعه لتأثير القوى المتنفذه بالعالم ؟
- نعم .
- هل تخضع الامم المتحده ( لمساومات ) خارج نطاق القانون الدولي لحل الصراعات ؟
- نعم .
- لماذا تفقد ( الامم المتحده ) السلطه بتنفيذ قراراتها ؟
- استخدام ( الفيتو ) هو السبب ... ( الفيتو ) يجير ليس لصالح العالم لتحقيق العداله كأمانه ومسؤوليه وشفافيه وأنما يستخدم لتكريس نفوذ الدول العظمى للحفاظ على مصالحها ولو أدى ذلك الى تغييب العداله وتكريس الظلم .
- ما ذنب الدول التي تتعرض للظلم ؟.
- ذنبهم نابع من ضعفهم ( اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ... ) وتعود اسباب ضعفهم اما نابع من جهلهم وفسادهم وتشرذمهم او نابع من ظروف قاهره خارج ارادتهم او كلا الامرين معا .
- ألا تشعر ( الامم المتحده ) ب ( الخجل ) احيانا من عدم قدرتها على ممارسة صلاحياتها ونفوذها لتحقيق العداله العالميه ؟
- هي بلا شك لا تشعر بالخجل ... هي كمؤسسه منذ نشأتها بما تضم من ادوات وميزانيه وقوانين وتشريعات كانت تعلم علم اليقين منذ نشأتها انها ضعيفه وغير مستقله ... هي اشبه ( بالقاضي ) الذي يقبل الرشوه .
- هل الضعف والعجز الذي يكمنان ( بالامم المتحده ) سببه الرئيسي فقط ( دول الفيتو ) ام ان هناك شركاء لهم من باقي الدول داخل ( مجلس الامم المتحده ) ايضا ؟
- تأثير الدول الاخرى التي لا تملك الفيتو يكون بسيطا ... لأن العمليه برمتها تتم وفق اليه ( البحث عن المصالح والحفاظ عليها ولو على حساب الغير ) ... السمك الكبير يبتلع السمك الصغير .
- هل تمر الدول التي تخضع لتأثير الكبار الى مفهوم ( تأنيب الضمير ) ؟
- هناك دول صغيره تقدم مصلحتها على حساب ان تصوت ضد قرار فيه عداله وايقاف اله القتل بدولة ما .. هذا يحصل وحصل ... ولا أظن ان ( السياسه ) تخضع لتأنيب الضمير .... لأن المسأله تبرر على ان العمليه والقرار تتم بشكل ( جماعي ) وليس فردي .. الهروب من تأنيب الضمير يخضع لهذا المفهوم .
- لماذا تلجأ الدول عادة الى ( الامم المتحده ) رغم قناعتها بعجزها عن خدمتهم ونصرتهم ؟ .
- لا يلجأ الى الامم المتحده الا الضعفاء .... غياب الاتحادات والتحالفات القويه النابعه من وحدة الكيان واللغه والثقافه مثل مثلا ( الوحده العربيه ) تجعل من هذه الدول تنطبق عليها سياسة ( فرق تسد ) فلا تجد لها ملجأ الا ( الامم المتحده ) ككيان ينظر الى قضيتهم من باب الاطلاع فقط لأنه ( لا بديل ) .
- هل الدول المتشرذمه تتحمل وحدها مسؤوليه التشرذم ؟
- اجمالا تسعى الدول الكبار الى تدمير وتفتيت اي وحده او كيان يهدد مصالحها .. والتاريخ شاهد على ذلك .. هي تجبر الدول المنفرده والضعيفه على اللجوء الى الامم المتحده لتبقى تدور بفلكهم وتخضعهم لها لئلا يخرجوا عن تبعيتها ونفوذها وسيطرتها .. وبالتالي لجوء هذه الدول المتشرذمه الى الامم المتحده تبقيها تحت سيطرة الكبار واللعب بقضاياهم بما يتوافق مع مصالحهم .. ورغم توفر النيه الجاده لهذه الدول للأنضمام الى وحده قويه تحميهم الا ان هذه الدول صاحبة النفوذ توجد العراقيل لأفشال أي وحده .. هذا سبب .. وسبب أخر ان كثير من الدول ( تفضل ) البقاء بفلك كبار دول العالم الغربي لأن بها ضمان وديمومه لهم افضل بكثير من دول ذات الطينه التي لا يأمن جانبها لفقدانها الكثير من عناصر الاداره والرؤيه البعيده كما ان فقدان الثقه فيما بينهما يساهم بذلك .
- هل ترى انه حان الوقت لأعاده النظر ( بالأمم المتحدده ) بجميع مكوناتها ؟
- أصبحت ضرروه قصوى .. وخاصة بما يتعلق بمفهوم ( الفيتو ) لماذا لا تختار كل قاره بالاجماع او التصويت على ثلاث دول تملك حق ( الفيتو ) وبذلك يكون هناك توازن مقبول بكل العالم .. كل قاره تملك ثلاث ( حق الفيتو ) .... وهذا الحق الفيتو يتبدل ويتغير من دوله الى دوله داخل القاره حسب اتفاق معين كل فتره زمنيه محدده وتضع شروط ايضا بأمكانيه سحب ( الفيتو ) بأي وقت من اي دوله للقاره نفسها وترشيح اخرى بأجماع القاره اذا خالفت او تجاوزت بنود ( حق الفيتو ) ويصوت من جديد على دوله اخرى ويتم اختيارها وهكذا ... لم يعد مسأله احتكار الفيتو على خمس دول بالعالم مقبول بعد ان اصبحتا يتحكمون بالعالم وفق مصالحهم وبنظره استعماريه بحته .. بالأضافه الى تغيير طريقه عمل الامم المتحده وقوانينها وتشريعاتها التي اصبحت باليه ولا تتوافق مع احداث هذا العصر .. والدليل لم تعد قوانيين الامم المتحده وتشريعاتها تخدم وتجاري وتحل صراعات العالم لقد اصابها العقم والعجز .. اي بمعنى ربما استفحل بها الفساد السياسي النابع من اتباع المصالح وليس تطبيق القرارات لتحقيق العداله.
- هل للتحالفات والاتحادات والتجمعات الاخرى أي تأثير على كيان الامم المتحده ؟
- نعم ولا .. حسب الأزمه او المشكله ... متى تشاء الامم المتحده ان تأخذ برأيهما او قراراهما تأخذه .. واذ لن تشاء تجعل من نفسها لا تسمع ولا ترى .
- لماذا تحمل الامم المتحده كل هذا الوزر .. وهل هي ( وزارة دفاع عالمي ) ام مؤسسه او كيان ( سلمي ) ؟
- لا ألوم الامم المتحده كفكره لتجميع دول العالم بكيان لحل صراعاتهم ... لكن الوم الدول التي انضمت لها بغية حل مشاكلها وتحقيق العداله ... وقد جربت ذلك .. وخاب ظنها بكثير الكثير من الأمور .. ولا ادري لماذا الاصرار على الانضمام لها لغاية الأن ... اي صراع يحصل بالعالم هو اجمالا يحل بعيد عن الامم المتحده ويأخذ صفة ( الاتفاق الجانبي ) .. ومفهوم ( تحت غطاء الامم المتحده ) ما هو الا مجامله سياسيه للأشاره الى ان هذه المؤسسه ما زالت قائمه كشيء شكلي فقط .
- اذا الغيت الامم المتحده .. هل تعتقد ان دول العالم ستتشتت والقوي سيأكل الضعيف ؟
- وهل غيرت الامم المتحده من هذا المفهوم شيء ؟ ... يؤسفني ان اقول اننا بالقرن الواحد والعشرون ولم يستطع العالم لغاية الأن بأيجاد طريقه للتعايش والتكيف مع بعض .... التهديدات على ( الكره الارضيه ) موجوده ... ونحن اذا نظرنا لأنفسنا كأمه واحده بغض النظر عن ( الدين واللون والجنس واللغه والعرق ) نعيش بهذه الكره الارضيه ككتله واحده لأن مصيرنا جميعا مرتبط بأي خطر خارجي قد يأتي من ( الفضاء الخارجي ) .. هذا غير مستبعد ... قبل ملايين السنيين ضرب ( كويكب ) الأرض استطاع ان يدمر 90 % منها .. ومات كثير من الاحياء والمخلوقات ... انقلبت موازين الارض كليا ... لم يستطع حلف او كتله او اتحاد او كيان او تجمع ان يتصدى او ان يواجه او يمنع هذه الكارثه .. ( الكويكب ) لم يميز .... ومن هنا نحن كبشر اجمالا مرتبط مصيرنا مع بعض ... اذا استطعنا ان نوجد مفهوم للتعايش السلمي على وجه الارض وتعاون كامل بأن نحيا هذه الحيا بشكل عادل وبعيد عن الحروب ممكن ان نجتاز اشياء سيئه كثيره ... لكن هذا كلام افتراضي لا اساس له من الواقع ... الشر والفساد موجود مع الخير بالارض .. لا يمكن شطبه او الغاءه ... هو صراع بين الخير والشر الى يوم الدين .. ولكن ما نستطيع فعله هو انه بأمكاننا تجاوز كثير من الازمات والحروب او اختصارها لأنها فعليا لا داعي لها وليست ضروريه ... كثير من الصراعات تخضع لمفهوم ( التفاهات ) .. حرب من أجل بعير مثلا .. هل يعقل بقرن الواحد عشرون ان يموت مليون مخلوق من البشر من أجل ( الاختلاف ) على نهج او على اختيار ( حاكم ما ) او على ترسيم حدود او بئر ماء ؟ .... المسأله لا تحتاج الى اراقة دماء الى هذا الحد مثلا من اجل هذه الاسباب التافهه ... وخاصة ان الانسان وصل الى اعلى المراتب الفكر والعلم والحضاره والاكتشافات بهذا القرن ... استطاع ان يصل الى كواكب اخرى بعيده ملايين ومليارات الكيلومترات عن الارض ... فكيف ينزلق جهلا نحو اراقة الدماء او الاستغلال او النفاق بطريقه تدل على التخلف والجهل .. تناقض واضح بالأنسان نفسه ..
- لماذا نعلق اخطاءنا وجهلنا على مؤسسه ( الامم المتحده ) ونحن من اوجدها ؟
- نحن كمن صنع صنما واتخذه الها ... وورثنا هذا الجهل الى اجيالنا ... اصبح الامر قناعه وايمان مطلق .... اصبح لدينا ايمان اننا يجب ان نمر عبر ( بوابة الامم المتحده ) لحل صراعاتنا لغاية الأن ... نحن لا زلنا نقدم ( القرابين ) على صنم لا يقدم ولا يؤخر موهمين انفسنا انها هي الملاذ ...لذا يجب ان نتحرر من عقدة الخرافات .... الامم المتحده هي ( خرافه ) ظنها الناس تردع الشر وتنزل المطر وتزيد الحصاد ... أخي الكريم .. انا لا ابتلي على الامم المتحده ... هل وجدت الشعوب في الامم المتحده مفرا لها لحل أزماتها ومشاكلها ؟ ... خذ عينات .. أنظر الى حروب العالم منذ نشأة الامم المتحده الى الأن .. أشر لي الى صراع انهته الامم المتحده ؟ .
- هل تعتبر الامم المتحده ( غطاء ) لتنفيذ اجنده عالميه ؟
- بالظبط .. وتماما ... بطريقه غير مباشره .. هي فاقده لارادتها ...الامم المتحده اعتبرها هي الذراع الرئيسي بتنفيذ مشاريع استعماريه واستغلاليه وتقليب الموازين وتمييع العداله .. هي مؤسسه سقطت بأحضان الكبار ... يجب على العالم ان يتحرر من اكبر اداه استغلها الكبار لجعلها مؤسسه استعماريه بالعالم ؟ .
- وكيف يكون ذلك ؟
- على الدول المقهوره ان تجتمع جميعها من مختلف اصقاع الأرض ( وتنشأ ) كيان جديد مناهض لها ... ومن هنا لعل وعسى الامم المتحده تعود الى رشدها .. ويجب عليها ان ترفع ايادي المتنفذين والمتسلطيين عليها كليا .. يجب ان تتحرر ... عليها ان تجد طريقه لذلك.
- هل الامم المتحده بنظرك هي مستعمره من قبل الكبار ؟
- بلا شك .. فاقد الشيء لا يعطيه .. ولمن تشكو الامم المتحده ؟ ... هي واقع عليها الظلم مثل غيرها .. هي تعاني .... اكبر تجمع عالمي يعاني من الظلم والتغول ... والله لا ادري لماذا الشعوب تتوقع منها الكثير او القليل .. يجب عليها اولا ان تتحرر هي ومن ثم تنتقل لتحرير الشعوب .
- ماذا عسى ان تفعل الامم المتحده .. هي ضحيه ولا تملك من امرها شيئا ؟
- هي فعليا وعلى ارض الواقع ليست (دوله ) تنتظر منها ان تنهض وتثور ضد الظلم الواقع عليها .. هي عباره عن تجمع ... ولكن كل الدول مجتمعه جعلوا منها كيان مهم .. تستطيع الدول الضعيفه التي تساهم ولا زالت بوجودها ان تنسحب منها وستنهار .. الدول المنتميه لها والتي تشعر بالظلم هي بيدها ان تلغي وتشطب وتزيل هذا الكيان .. وبيدها ايضا ان تعيد مأسستها وقوانينها واجبار المهيمنين والمسيطرين عليها ان يعيدوا حساباتهم ويخضعونهم للقانون الدولي الصارم الذي يحقق العداله ويلغى من جنباتها مفهوم الهيمنه والبحث عن المصالح وتعطيل دورها الفاعل بتحقيق العداله ونبذ الظلم .. الدول الضعيفه والمظلومه هي صاحبة القرار ... هي التي تجعل من هذا الكيان كيان قوي او ضعيف .. هم من يعرضون انفسهم للأستغلال وضياع حقوقهم .. امامهم بدائل كثيره ومتوفره وسهله ... فلينسحبوا منها وليبقى بها جماعة ( الفيتو ) فقط ماذا سيفعلون ... لا شيء .. ستنهار الامم المتحده .
- كلمه اخيره .
- ارى ان الأمر سيستمر على ما هو عليه الى ما شاء الله ... لا يمكن ان ترفع الشعوب الظلم عن انفسها من خلال هذا الكيان المسمى ( الامم المتحده ) .. ارى انه يجب ان تجد بدائل وبأسرع وقت.... الشر يزداد بالعالم يوما بعد يوم .. والامم المتحده تقف عاجزه .. وعجزها يفاقم الامور سوءا ... نحن كشعوب كنا نتمنى ان تأخذ هذه المؤسسه دورها الحقيقي لتحقيق العداله .. ولكن للأسف اصبح كل شيء بهذا العالم خاضع للمصالح وعلى حساب شعوب اخرى ... وهناك كثير من الدول تسعى بأستمرار بأن تبقى الامم المتحده عاجزه لضمان استمراريه مصالحها وهناك من الدول التي لا تؤول جهدا بأن ( تقزم ) دور هذه المؤسسه موهمة الشعوب انها ملاذهم .... انظر الى اسرائيل هي من الدول العالم القلائل التي لم تنظر الى الامم المتحده يوما على انها مؤسسه ذات قيمه ... انسحبت من اجوائها ومن عالمها منذ زمن بعيد ... هل طبق قرار على اسرائيل من قبل الامم المتحده كعينه ؟ ... أهذه مؤسسه تنشر العدل وتحقق العداله ؟ ... والهئ لا ادري لماذا لا زلنا مرتبطين ومنتمين لها ؟ .. لقد زرعت اليأس بقلوب الشعوب والدول المضطهده .. هي اكبر عامل يأس وجد على الارض .. لقد ظلمت بشر ودول كثر .
- شكرا .
- العفو
هذه وجهة نظر مع احترامي للجميع وللمؤسسه نفسها وللقائمي عليها ولكن احببت ان اشخص حال الامم المتحده الأن .. لعل وعسى ان تأخذ من وجهة نظري شيء وتعيد تقييم نفسها .. وأظن انه يهمها ماذا تقول عنها الشعوب وما رأيهم بها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات