مؤسسة أسست على أسس ثابتة من الشجاعة والاقدام والنخوة والمروءة نهج لم تزل تسير عليه بخطى ثابتة.

ذكرى معركة الكرامة دفعتني لتذكر أمجاد هذا الجيش المقدام الذي دافع ببسالة وشجاعة في كل المعارك التي خاضها وما يؤسف له أن كثيرا ً من تجار الكلمة غمزوا من جانب هذا الجيش الكريم ارضاء لمن يدفع لهم من حاقدين على قيادة هذا الجيش وحسدا ً لمكارم أخلاق من يقود هذا الجيش.

على الصعيد الاجتماعي ساهم الجيش العربي في تعليم مئات الآلآف من أبناء الأردن وأوصلهم الى أعلى درجات السلم والولاة أكثرهم لن يعرف طريقا ً لمدرسه وساهم في تطبيب و رعاية أغلب الشعب الأردني ولا ننسى مساهمات الجيش العربي في البنى التحتية خاصة في المناطق النائية وساهم في التخفيف والحد من اثارالأرتفاعات الجنونية في أسعار المواد التموينية حيث نشر أسواق تجارية في كل المحافظات الأردنية وساهم في اسكان عشرات الآلآف من العائلات .

إن الجيش العربي هو أكبر من كل الجامعات الأردنية في أثره في تخريج أخصائيون في كل المهن التي تساهم في دفع الاقتصاد الوطني للنهوض.

لا يسعني في هذه الكلمة الا أن أقول يرحم الله الشهداء الذين حاربو بالسلاح الأبيض عن أسوار القدس وجميع أراضي فلسطين والأردن والجولان اللذين كانوا يؤمنون بأن أكبر عار يلحق بالرجل أن يدير ظهره للعدو.