ما ان يُقدم صهيوني قذر على انتهاك حرمات احد المساجد ويقتل العشرات كما حدث في الحرم الابراهيمي, او أن يحرق المسجد الاقصى, حتى تنبري آلة الأعلام الرسمي والصهيوني باعتبار من قام بالفعل يعاني من مشاكل نفسيه,, بينما يقبع الجندي الدقامسه منذ اكثر من سبعة عشر عاماً خلف القضبان مما تسبب له اضافة لذلك بامراض مزمنه لا شفاء منها..
بالأمس تم اغتيال القاضي الاردني على المعبر وبدمٍ بارد من قبل شرذمه من الجنود الصهاينه لرفضه الانصياع لأوامرهم ولاحترامه لذاته , وقد عللوا لغياب او عطل الكميرات تأخير نتيجة التحقيق وكأن الأمر يحتاج الى تحقيق..عذرٌ اقبح من ذنب ولا زال الجندي الصهيوني طليقاً ويكتب على موقعه على الفيس لماذا كل ذلك أمن أجل ان قتل فلسطينياً؟؟فقتل الفلسطيني ضمن عقيدتهم مباح ,ليس فقط بل متطلب للترقيه!!
مع نهاية خُطب الجمعة نرفع أكفنا وندعو على اليهود ولربما البعض منا يضع وجهه بين كفيه ليواري دموعه اذا ما فقد أبٌ او أخٍ شهيد,,فهل هذا يكفي والأمة الاسلاميه تناهز المليار ونصف مسلم ؟ بينما لا يزيد تعداد الصهاينة على ارض فلسطين العشرة ملايين بعد احتساب القطط والكلاب خاصة كلٌ منهم! الى متى سنبقى نتوارى خلف دموعنا ونقبل بحججهم ودعواهم؟؟
قالها بالأمس والد الشهيد زعيتر حيث ذهبت معزياً بأن الملك قال له بأن دم الشهيد لن يذهب هدراً,, فهل لدى الدوله الاردنيه ما لا نعلمه من ادوات تعيد الكرامة لأنساننا في الوقت ان دولة الرئيس يبرر عدم اتخاذ اجراءات رادعه لضعف دولتنا وللضغوط الامريكيه وللحصول على المساعدات وتهيئة بيئه مناسبه لتنفيذ خطط كيري التي فاحت رائحتها فأزكمت الأنوف لكونها ترعى التوطين وتهجير من تبقى متمسكاً بأرضه والاعتراف بيهودية اسرائيل!!!
المبررات لا تخدم استمرارية الصلف الصهيوني والضرب بعرض الحائط لكل قرارات الأمم المتحده والأسره الدوليه الا اذا اعتمدوا على الخذلان العربي وضعف البنيه في انقسام الدول وتقسيمها بما يخدم تفوقهم عسكرياً, لكن لربما يأتي جيل يحترم وجوده متمسك بعقيدته وأرضه وتنقلب الأمور وتضعف امريكا وتتقسم كما الاتحاد السوفياتي ,ففي الفوضى ما يخدمنا كوننا لدينا مقومات لاتحادنا من موقع مهم وخيرات ولغه ودين ..فهل ذلك ببعيد؟؟
حقاً قاتلهم مجنون, وقاتلنا اذا ما اعترفنا مسجون لكن قتلاهم في النار وشهدائنا في الجنه بإذن الله..تباً لهم وتباً لمن يعاهدهم فهم اول من نقض العهد مع رسول الله عليه افضل التسليم,, طالما يدنا ممدوده هم ايديهم مغلوله..ماذا ننتظر؟؟ليكن قرار الدوله اطلاق سراح الجندي الاردني والذي أُستفز وأستهزء بصلاته فثار لدينه ولكرامته فأردى من سيصبحن جنديات ليقتلن الفلسطينيين..اطفالاً وشيوخ ونساء.. فقد قضى مسجونيته ورفض ان يُعتبر مجنوناً لاطلاق سراحه..نطالب بحريته لنشعر اننا احترمنا دم الشهيد زعيتر..ودمتم