شهيد الكرامة .. قضى دفاعاً عن كرامة شعب


فاضت روحه الطاهره وهو يدافع عن كرامة شعب يُذل كل يوم مع مطلع الشمس حتى غروبها,, ودع فلذة كبده وهو على يقين بأنه سيعود اليه مساءً,, لم يعرف ايٌ كانْ عن وجهته والدمع الرقراق في عينيه, وقد ابكت قصة طفله قلوب الاردنيين كافه,لم يكن كما العامه فهو حكيم العدالة ونبراسها قاضياً فذاً يعرفه ويشيد بخلقه من زاملوه,,امتدت يد الغدر الصهيونيه لتغتال شبابه وهو في ريعانه,, على ثرى فلسطين الطاهر فخضّب بدمه تراب فلسطين .. فلسطين الشعب المكلوم..فلسطين الاقصى ومعراج الرسول عليه افضل التسليم..فلسطين الجرح النازف في ضمير الأمه لكن لم يبقى في الأمة ضمير.

القيّم على العدالة يكتب بدمه سطور شعبٍ يُضطهد,, ليجيب على استفسارات عباس والمفاوضين من ان هذا العدو الصهيوني ليس له ميثاق ولا يحترم عهود,, فمحادثاتكم ومعاهداتكم منذ احتلال فلسطين قد رمى بها عرض الحائط,,فهم احفاد من نقضوا عهود رسول الله فحاربهم..لا يعرفوا غير لُغة القتل والتنكيل.. الأمه مطالبه بوقف كافة اشكال التواصل والتعامل مع هذا الكيان المغتصب والمجرم الى اشعارٍ آخر وتبنّي وثيقة مقاطعه لكل من يدعمه من دول العالم والا سنبقى نلثم جراحنا الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

استشهاد القاضي هي نقطه اول السطر وما يتبعها من احداث لربما يثير حميّة الشعب المقهور ليرفض المعاهدات والاستكانه ..كفى نحيباً على امجادٍ لم نصنعها وكفى انتظاراً لمن ينقذ الأمه .. بين ظهرانينا رجالٌ لا يهابون الموت وما سُلب بالقوه ثقوا لن يعود الا بنفس الفعل بالقوه..فالوطن المُثخن الجراح لا يضيره المزيد ان كان ينتظر الابراء لاحقاً, والزنود المفتوله قادره على حمل السلاح, والهامات باعتقادي لا زالت عاليه كما بيارق الوطن لكن..عندما نعود الى دين الله ونصلي الجمع والجماعات بدءاً بصلاة الفجر وانتهاءً بها بعد قيام الليل.

لقد قضى القاضي الجليل مسرع الخطى ليعانق ارض الاباء دفاعاً كما اسلفت وكما اورد شاهد عيان عن كرامة من رافقوه وهم يتعرضون للاذلال وجمعيات حقوق الانسان والامم المتحده وهيأتها لم تقدر ان تضع نقطه نهاية السطر احقاقاً لحقوق الشعب الذي هُجّر قسراً ذات يوم..ستلتقي روحه الطاهره وروح الأبن ذات يوم عند الرب العدل , وستزف بالرياحين والمسك يعبقها الى جنان النعيم بإذن الله.. من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه, فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. صدق الله العظيم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات