ساهمت الاحداث التي تعصف بالمنطقة العربيه بأن تطيح بأسماء كبيرة ساهمت بتظليل المواطن العربي عشرات السنين وكانت في حقيقتها تتاجر بأراء هي لا تؤمن بها ومن هذه الاسماء الذي خادع الكثيرين وكسب الملايين لقاء اجتراره معلومات اتيحت له عندما كان أحد عبيد جمال عبد الناصر وهو السيد محمد حسنين هيكل.

عندما نتأمل ما يطرح من اراء منذ عشرات السنين يجد ان الشخص عنما يخرج عن المعلومات التي حازها ايام جمال عبد الناصر يقدم للمواطن العربي كلمات متقاطعه لا توصل فكرة أو رأي أنما سرد متقطع لأحداث متباعدة في أماكن غير مترابطة وحشو الكلام لمصطلحات اجنبية يساعده في ذلك تصوره الخاطئ الذي يعممه على كل مواطني الدول العربية وهو ما يجده في قصر من الامية والجهل الطاغي على المواطن المصري الذي لا يعرف شئ خارج حدود بلاده.

استطاع هيكل خداع الملايين الذين ساهمت وسائل اعلام تسعى للشهرة باستخدامه للترويج لافكار كانت ترى أنها تساهم في انتشارها وعندما اكتشفت أنه تاجر شنطة لفظته.

والان اصبح سلعه بيد الاعلام المصري الرداح المتمرد من كل خلق وأعوام حكم جمال عبد الناصر شاهده على أفعاله البشعه.