جراسا -

الكويت - تتمة لقضية "طفلة التاكسي" التي نشرتها "جراسا نيوز" يوم الجمعة عن الرأي العام الكويتية ، وبسبب ردود فعل قراء "جراسا نيوز" حول التقرير المشار اليه وسؤالهم عن مزيد من الايضاحات حولها، نورد متابعة للقضية كما وردت في الصحيفة المذكورة.

«طفلة التاكسي»... امها معروفــــة، امــــا والدها فمجهول.

«طفلة التاكسي» حضر من ادعت امها بأنه والد ابنتها إلى التحقيق، وقال «ياجماعة الخير... هذه الطفلة ليست ابنتي، وطلقت والدتها منذ عام 1996!».

وبرأ الرجل ساحته من ان تكون ابنته التي تخلت عنها أمها وتركتها مع سائق سيارة اجرة قرب مجمع في حولي الاثنين الماضي، وقال «حصل ابغض الحلال بيني وبين ام هذه الطفلة عام 1996، لكن زوجتي السابقة كلما اقامت علاقة مع شخص وحملت منه تلصق التهمة بي، وتقول بأنني من عاشرتها، وهي انجبت من تلك العلاقة، مع العلم انني لا اقربها منذ ان تطلقنا».

وحسب مصدر امني افاد «الراي» بان الرجل الذي تم التحقيق معه بعدما تعرفت العاملات في السجن المركزي على هوية ام الطــــفلة بــــعد نشــر «الراي» قضيتها وصورتها قبل يومين، افاد بان «هذه الطفلة ليست الاولى التي تخلت عنها طليقتي، بل تخلت عن اكثر من طفل حملت به سفاحا، واودعوا جميعا في دور الرعاية».

واضاف المصدر ان طليق المرأة المتخلية عن فلذات كبدها، قال «دأبت على اصطياد كل من تصادفه ويحلو من عينيها بالطلب الــــيه ان يعطـــــيها عــــشرة دنانير مقابل معاشرتها».
وتابع المصدر ان رجال مباحث الفروانية الذين تابعوا القضية منذ ترك الطفلة في سيارة تاكسي مع السائق خليل، مستمرون في البحث عن امها.
 كتب عبدالعزيز اليحيوح / الراي العام