لاذ فكتور يانوكوفيتش بالفرار في اللحظة الأخيرة ولم يدركه الوقت لنقل الوثائق من قصره أو حتى حرقها أو إتلافها . وللصحفيين متعة في الآلاف منها التي تضم بعضها فواتير فلكية أو كشوفات بأسماء الصحفيين الذين يجب أن يظلوا في عدسة العين . ولا يقل عدد الوثائق التي كان يجب التخلص منها ليلة 21 و 22 من الشهر الجاري عن العشرين ألف وثيقة .
فيها معلومات قيمة كما يروي الصحفيون وأخرى ممتعة . وهناك معلومات أخرى حصلوا عليها من وثائق تم رميها في البحيرة وغيرها لم تحترق بشكل كامل . ويبلغ عدد الصحفيين 12 صحفياً من وسائل إعلامية أوكرانية متعددة ومتنوعة الذين بدأوا جمع الوثائق وتحليلها تمهيداً لنشرها .
من الوثائق المهمة للرئيس الفارّ من بلاده والمحتمي بالعدو الروسي والذي يبلغ راتبه الشهري 73 ألف يورو , تلك الوثيقة التي تظهر أنه أنفق 30 مليون يورو على الشمعدانات الذهبية , 6و1 مليون يورو لتزيين قاعة تناول الشاي , 300و7 يورو لوحة تحمل أسماء الحيوانات في حديق الحيوانات بقصره و7و8 مليون يورو نفقات جاهزة للصرف .
شركات وهمية دأبت على تحويل أموال له . وفي هذه الحالة نفهم على أنها رشاوى .
ألصحفية تاتيانا تشورنوفول التي فضحت ثراء السلطات بتصويرها ونصوصها في آخر أشهر العام المنصرم وتعرضت للضرب من قبل ملثمين .. من ضمن الأسماء التي شملتها الوثائق لتكون قيد المراقبة والمتابعة .
مشروع منظمة نشر الجريمة المنظمة والرشوة في العاصمة البوسنية - سراييفو - على تواصل منذ يوم أول أمس مع الصحفيين الأوكرانيين . لوضع كل ما يتعلق بالطاغية الفارّ الحزين على المقبور القذافي والفقيد الأعز لطاغية الشام على جدار النشر .