هوايات حكومية


ما نعرفه أن ألإنسان قد يتسلى أو يمارس هواياته على جماد أو نبات أو حتى على الحيوان أما أن يتسلى بالمواطن فهذه جريمة دينية وإنسانية الا اذا كان هذا نهج مبرمج لتحويل انظار المواطن عن الإصلاح الموعود ونسيان الأموال المهدورة والمقدرات المباعة والفساد واستمرار بيع الأراضي بأسعار رمزية للمتنفذين وعن الصورة الضبابية لهذه المرحلة التي تشبه نفق بلا وميض مرتجى ونتذكر إعلان رئيس الحكومة بأن الدعم يهدف لخصوصية المواطن وعدم استفادة الغير منه وتغير الهدف ليشمل حرمان غالبية المواطنين وأكثر من ذلك فقد حمل المواطن وزر تعبئة النماذج وتاه بين محال ألنت و المكاتب والمستغلين لتعبئة الطلب بالأجر واحتار بهذه الاستمارة التي تمثل تحقيقاً موسعاً ومعلومات لا علاقة لها ب؟أحقية الدعم وكان قبلها قد صرح بأن رفع الكهرباء لن يطال غالبية المواطنين وهو يعلم ان أصحاب المصانع والمنتجات والخدمات تضيف فرق الكهرباء على ربحية المنتج مسبقاً وخذ كذلك ورشات التشغيل التي تمثل بطالة مقنعة وهنا نرى أمامنا الهبوط المتسارع للمنحنى البياني لمستوى معيشة وكرامة المواطن ولسان المواطن يقول رب يوم بكيت منه ولما صرت في غيره بكيت عليه ويترحم على الحكومات السابقة والغريب ان حكوماتنا لا تعلم مدى وعي المواطن ومعرفته لكل ما يدور حوله ولكنه صابر ونعلم أن للصبر حدود.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات