" دعم .. أكشن " .. ثاني مرة


أثيرت الكثير من الأسئلة على نموذج الدعم الثاني للمحروقات كما ورد في موقع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ، ولعل ابرز تلك الاسلئة أين كان عقل الحكومة والخبراء والمستشاري اصحاب العقود الفلكية سنويا ليتم إعادة صياغة النموذج وبأكثر من اربعين خانة تحتوي كل واحد منها معلومات مالية تفصيلية عن الوضع المالي لطالب الدعم ،وهذه الخانات الكثيرة تطرح سؤال جوهري لدى المواطن حول الهدف المخفي ومن وراء جمع كل هذه المعلومات مقابل دعم مالي قد يصل أو لايصل للمواطن ؟ .

والمتعارف عليه في الدراسات والابحاث التي تتعلق بجمع المعلومات أن كثرة المعلومات التي يتحصل عليها من قبل المبحوثين دائما تؤدي الى معلومات جانبية يمكن الرجوع اليها في الكثير من الدراسات البحثية ولأغراض أخرى ، والأخرى هذه هي التي يبحث المواطن عنها أثناء تعبئته لنموذج الدعم ، وإذا ما كانت هناك أجابات غير صحيحة في نموذج الدعم وضعت من قبل المواطن فكيف سيكون بيد الحكومة التأكد من صحتها أو عدمه ؟ ، وهي كثيرة الاسلئة التي تطرحها قصة إعادة قواعد إستحقاقات الدعم من عدمه بالنسبة للمواطن لأن التجربة الأولى من الدعم الحكومي كانت غير عادلة وبعيدة جدا عن مستحقي الدعم الفعليين .

وتقول الكثير من ارقام المحللين الاقتصادين أن هناك خروج بمئات الألوف من المواطنين من قائمة الدعم السابقة في القائمة الجيد وذلك للشروط القوية التي وضعها صندوق النقد الدولي وقيام الحكومة بالالتزام معه بتخفيض قيمة الموال الموجهة للدعم بما يعادل سبعين مليون دينار ذهبت في الدعم الأول لغير المستحقين له مع تحفظات المواطنين على مفهوم المستحقيق له ذلك ، وإذا كانت النتائج العملية للدعم الثاني غير متوقعه من قبل الحكومة والمواطن لإختلاف المفهوم فهل سيكون لدينا نموذج دعم ثالث ترتفع فيه خانات المعلومات التي يجب تعبئتها من قبل المواطن الى مائة خانة أو تزيد ؟ ، وتكون النتيجة معلومات حصلت عليها الحكومة عن المواطن ربما تستخدم لإغراض أخرى لايعلمها غير الله ومن ثم واضعي اسئلة نموذج الدعم وهم اشخاص مجهولين بالنسبة للشعب وأهدافهم الجانبية ايضا مجهولة ؟ 'دعم أكشن ' ..ثالث مرة ..رابع مرة ...؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات