ردا على نتنياهو


نشرت صحيفة ( يديعوت احرونوت ) الإسرائيلية تصريحا لزعيم العصابة الإسرائيلية المحتلة لفلسطين " نتنياهو " يقول فيه " إن من يستهدفنا أو يخطط لاستهدافنا فدمه مهدور ".

ردا على هذا المهاجر اللقيط " البندوق " على حد وصف خليل عطية لهذا الصنف من البشر أقول متى جئت أو جاء أبوك إلى فلسطين .. هذا إن كنت تعرف لك أبا حقيقيا أو قد تبناك أحدهم ممن جاء مهاجرا فسبقك إلى فلسطين في ظل الاستعمار البريطاني الذي نتج عنه الكيان البلفوري الصنيع الذي تعيش فيه الآن .

إعلم أن بريطانيا بعد أن احتلت بلادنا جاءت بأغلبكم من دور الرعاية من مختلف أنحاء أوروبا وزرعتكم في " تل يافا " كعمال و رعاة بقر في ظننا لكي تعيشوا فقط .. ولم نكن نعلم أن بريطانيا ستزيد أعدادكم و تسلحكم بأسلحة متطورة تفوق السلاح الأهلي الذي بين يدي أهل البلاد الفلسطينيين
المحكومين للاستعمار البريطاني الذي كان يحرم عليهم اقتناء السلاح .

ونحتفظ بحقنا كمسلمين لمحاسبة بريطانيا على ذلك .

تحت ظل بريطانيا صانعتكم بدأتم تطلقون النار على المجاورين لكم من الفلسطينيين وتشردوهم من قراهم .. ثم صنعت لكم بريطانيا ميليشيات مسلحة إرهابية مثل عصابة " هاغانا " لإرهاب أهل البلاد الفلسطينيين و تشريدهم .

إن الذي شرد الشعب الفلسطيني من أرضه و استهدفهم و خطط لاستهدافهم بمساعدة بريطانيا و أسلحتها هو الذي دمه مهدور.. لأن البادئ أظلم..

و عليه و بحسب عبارتك الذي تفوهت بها فدمك و دم كل الغزاة المحتلين الذين هم معك الآن في فلسطين مهدور وهذا حكم شرعي إسلامي ودولي أنت نطقت به بلسانك اليوم فتقول أن من يستهدفنا أو يخطط لاستهدفنا دمه مهدور .

وبما أنك أنت و عصابتك البلفورية بدأتم باستهداف الفلسطينيين و خططتم لاستهدافهم .. وبما أن العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم فإن دمكم جميعا مهدور ما دمتم متواجدين على أرض حيفا و يافا و عكا و القدس .

إن الذي بدأ باستهداف الفلسطينيين و خطط لاستهدافهم هو أنت و عصابتك البلفورية التي قامت في ظل الاستعمار البريطاني في غفلة من أهل البلاد وضعفهم و قوة بريطانيا و كيدكم و ملة الكفر واحدة بإرهاب أهل فلسطين و تشريدهم .

وبما أن الشعب الفلسطيني شعب عربي مسلم و أرض حيفا و يافا و عكا و القدس أرض عربية إسلامية فإن إسلامية فلسطين أرضا و شعبا تجعل الجهاد ضدكم فرض عين على كل مسلم و مسلمة.

وهاهي كتائب الإيمان و جنود الرحمن قادمة إليكم من كل حدب و صوب لإحقاق الحق و إقامة العدل
و القيام بالواجب الشرعي و تنفيذ الحكم الذي أصدرته أنت على نفسك و عصابتك البلفورية .. لأن الذي خطط لاستهداف الآمنين أصحاب الأرض الفلسطينيين و استهدفهم فعليا بالرصاص و الطائرات و الجرافات دمه مهدور و يستحق هذا الحكم .

إن جنود الرحمن و كتائب التوحيد سينفذون هذا الحكم الذي نطقت به على نفسك و على كل البلفوريين أمثالك الذين استهدفوا أهل فلسطين .. فقتلتم و شردتم .. ولا زلتم تستهدفون من بقي منهم متشبثا بأرضه وما زلتم أيها الإرهابيون تعتدون على المقدسات و تدنسونها كل يوم .

إن دماء الطفل محمد الدرة وكل أطفال فلسطين و مقتل الشيخ الشيبة المسن المقعد الخارج من صلاة الفجر الشيخ أحمد ياسين و دماء كل الضحايا كفيلة بأن تحرك عليكم رياح الربيع الفلسطيني و معه رياح الربيع العربي و من بعدها رياح الربيع الإسلامي .

إن مسلمي أندونيسيا و مسلمي فرنسا و أسبانيا ومسلمي الشيشان و داغستان و أفغانستان و تشاد و نيجيريا و رجال اليمن العرب القحطانيين .. ناهيك عن العرب العاربة القريبة من عنقك.. قريبا إليك قادمون .

أوبه .. نعم أوبه لنفسك .. فقد جئناك .. ودمك مهدور أنت و كل الغزاة المحتلين .. الذين معك .. البيض و الحمران البلفوريين .. قتلة الأطفال .. أمثالك .. لإلغاء نتائج وعد بلفور.. و لإزالة آثار الاستعمار البريطاني عن الوطن العربي .



تعليقات القراء

فعلا شكرا
يا أخي فعلا الخير في وبأمتي ليوم الدين.اشكرك أخي ضيف الله.ويجب أن اعلم قلبي العكاوي العربي المسلم بأن اعشق مليح ومأدبا تماما كعشقي لعكا وحيفا ويافا واللد والرملة.كلها ارض اسلامية لنا ولن تكون إلا لنا.
23-02-2014 09:17 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات