في الطريق الى فلسطين


لا أدري كيف أبدأ ولا كيف سأنتهي , فأنا في الطريق الى فلسطسن الحبيبة ولكن للاسف زائرا , ولدت فيها وغادرتها قسرا , ولكن بقيت في القلب وشعرت ان قلبي ينبض بها ولها , وأنطلق من عمان عشقي العميق لأقول للجميع عمان ستبقى دوما هي الاقرب لنبض فلسطين وأهلها كما هي السلط لنابلس والكرك للخليل-------نعم نحن اهل واخوة ولا يستطيع حاقد اوصاحب هو ان يبعدنا ويفرقنا وهذه اللحمة تعني القوة لفلسطين وعدم تمرير المشاريع الصهيونية بالنسبة للاردن , نحن نقول حق العودة حق مشروع ولا تنازل عنه ابدا وحق التعويض حق مشروع لا تنازل عنه ايضا اي لا تنازل ولا مساومة على حق العودة والتعويض معا , كل الحلول ترقيع , فاللحظة التاريخية لهذه الامة صعبة للغاية فسوريا تغلي وتقلى على مذبح المتأمرين والدول صاحبة المصالح شرقا وغربا , الامريكان يضعفونا لمصلحة الصهاينة والروس معنين بطرطوس لأنها منفذهم في البحر المتوسط والشعب العربي السوري يدفع الثمن والمطلوب نظام حكم وطني يؤمن بالديمقراطية والتعددية يكون فيها الاسلام دين الدولة والتسامح عنوانها وهذا لا يوفره النظام ولا اطراف كثيرة من المعارضة لذلك المطلوب معادلة حديدة في سوريا تخرج اقطاب النظام واقطاب المعارضة خارج الاطار وتكون وحدة سوريا ارضا وشعبا ودولة هي الهدف الاسمى , فلا لتجربة العراق وتدخل الاجنبي ونعم لحكم القوات المسلحة العربية السورية بعيدا عن النظام و وبعض اقطاب المعرضة المرتهنة القرار للخارج وكذلك لا يجوز بقاء من القى البراميل على شعبه في سدة القرار والحكم ويتبع ذلك انتخابات حرة ديمقراطية وليقرر الشعب السوري القيادة الذي يريد بعيدا عن تحكم الحزب الواحد والارهاب لكل معارض لتعود سوريا كما نحب لها ان تكون , ما العراق بوابتنا الشرقية فحدث ولا حرج حكومة جاءت على ظهر الدبابة الامريكية ورهنت ارداتها للامريكان وللطائفية المقيتة والبغيضة ولا بد من انتصار الحق في العراق والمقاومة دوما على حق , اما مصر فلها قصة اخرى وجيشها العظيم اصبح شرطة مكافحة شغب والمطلوب وحدة وطنية وتصالح وطني حقيقي لا يلغي احد الاخر بل يتعايش معه ليكون لتبادل السلطة ودولة القانون معناها , ورغم ايماني بان الاسلام كعقيدة راسخة يجب ان يكون محتوى لكل الانظمة ولكن هذا لايتأتى الا بارادة شعبية عارمة بعيدة عن كل تحزب ومن اي طرف كان لتعود مصر كما يجب ان تكون عنوانا لوحدة الامة وقوتها , اما فلسطين فالانقسام اتعبها ووحدة الصف هي الامل في هذا الوقت العصيب , وانا اكرر ان شعوري لا يوصف وانا في طريقي الى فلسطين وبصحبة الصديقين العزيزين د محمد العبادي رئيس جمعية اختصاصي الجلدية ورفيق دربي الطويل في مجلس النقابة ود امين المعايطة صاحب الكلمة الصادقة والموقف الصريح الذي لا يماري احدا , اضافة لكل الزملاء من اختصاصي الجلدية والذين يعود لهم وللزميل العزيز د رياض مشعل رئيس المؤتمر في رام الله بعد الله الفضل في ذهابي وزوجتي د كوكب عطالله الى فلسطين , اذهب الى فلسطين وكلي شوق لاقصاها وقدسها وكل حبة تراب فيها , من حق الزملاء في جمعية اطباء الجلدية ان اشكرهم ومن حق د رياض مشعل ان اشكره والجمعية الفلسطينية لاختصاصي الجلدية ومن حق د شوقي صبحة ان اشكره لانه عنوان اطباء مكتب القدس لنقابة الاطباء الاردنية وان اشكر الزميل جواد عواد وزير الصحة والنقابي المخضرم وان اشكر كل من سهل لنا هذه الزيارة , وعندما نتحدث عن فلسطين فمحمد العبادي وامين المعايطة ومصطفى العبادي وجعفر الحنيطي وهاشم ابو حسان ويوسف المعشر ونزيه عبابنة ومحمد الكوفحي واحمد شطناوي ومؤمن الحديدي وشادي المعايطة وغيرهم الكثير اقوى مني في الحديث عنها لانهم ابناء شهداء اللطرون وجبل المكبر وكل المعرك على ثرى فلسطين الطهور وعندما نتحدث عن الاردن فانا وعلي عطية وبلال عزام ورائف فارس ومهنا خطاب وصلاح الدين ابو الرب ومحمد سعيد نزال ونضال اسعد وغيرهم الكثير اقوى بالحديث عن اردننا الحبيب , وحين نتحدث عن الدولة الفلسطينية والشخصية الفلسطينية فهي مقابل الكيان الصهيوني وليس مقابل اهل الاردن وعندما نتحدث عن حق العودة ورفض التوطين فنحن نحمي الاردن وفلسطين فالوحدة لا تنفصل من القلوب ولكن للظروف متطلبات ونحن نرفض براكيات سايكس وبيكو رفضا قاطعا , ارجوكم انا لا انظر ولكن اتحدث بصراحة عما يجول في قلبي وخاطري وقبل ان اختم اقول اه يا عمان سافارقك لعدة ايام لازور شقيقتي الاسيرة رام الله وقدسنا فك الله اسرها وانا سابقى ما حييت اقول فلسطين من المية للمية ارض عربية .
واختم بالقول انا متهلف لهذه الزيارة وسامحوني ان اطلت



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات