الأردنيون والفلسطينيون يغرقون


نعم هذه الحقيقة المرة والمؤلمة التي أصبحت واقعا مؤلما إمام الدنيا بأسرها والجميع يعلم سواء كانوا الأردنيين أو فلسطينيين يدركون انه يوجد مؤامرة كبرى على أوطانهم تقودها الماسونية العالمية والصهيونية وترعاها وتنفذها أمريكا وكل هذا يصب لصالح إسرائيل . والغريب العجيب المريب انه يوجد لهذا المثلث التآمري والجهنمي على فلسطين والأردن اذرع وأدوات من كلا الطرفيين الأردني والفلسطيني والصهاينة الجدد والعملاء من الطرفين هم من يروجوا ويدافعوا ويباركوا لضياع فلسطين والأردن معا .

فمثلا بعض الأردنيين والذين هم أصلا شرق أردنيين أصبحوا يعتبرون الحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم ونفوذهم هو الأهم بالنسبة لهم وهذا هو الوطن بالنسبة لهم عبارة عن مزارع لهم ولأبنائهم وأحفادهم وانسباهم وأصدقائهم وبالتالي هم أصبحوا (كالخنازير في مزرعة مغلقه يأكلون ويشربون ويتمتعون ويتنعمون على حساب أوجاع الوطن ومواطنيه ) وكل هذه الامتيازات تقف ورائها المنظمات الماسونيه والصهيونية وعلى رأسها أمريكا وهي من تجعل من هؤلاء العملاء يتمسكون ويتربعون في أعلى المناصب في الدولة وهؤلاء هم من ينظرون وينفذون مؤامرة الوطن البديل .

أما الشرق الأردنيين الوطنيين فأنهم بأسوأ وأصعب مراحل تاريخهم مثلهم مثل ( زارط وبالع الموس ) بحيث أنهم لا يوجد بأيديهم حيله أو وسيله يدافعون بها عن وطنهم وهم يرون إمام أعينهم إن وطنهم يضيع ويتمزق وأصبح عبارة عن قالب كيك يتم توزيعه على الخونة والسفلة وأصبح الأردن وطن لمن ليس له وطن وأصبح الأردن وطن (داشر للحرامي والمجرم والمهرب والخائن لوطنه بل للعملاء ) وفوق كل هذا تم سرقة ونهب مقدرات الوطن تحت عناوين كاذبة ولم يبقى إمام المواطن سوى إن يعيش في وطنه لاجئ في إحدى المخيمات التي تم بناؤها والتي يتم بناؤها حاليا ولا يوجد ولا يستطيع الوطنيون تغيير الحال إلا بالخطابات والتنظير وهذا مؤشر ( جبن ) وهنا لا بد من الاشاره بالخط العريض بان المقصود ضياع الوطن وليس الأخوة الفلسطينيين الذين يقيمون على أرض الأردن من زمن بعيد فهؤلاء أخوه لنا ومواطنين مثلنا مثلهم ونحن وإياهم ( أجرينا بالفلقة ) والاشاره هنا إلى 16 جنسية داخل الوطن أصبحوا يشكلون عبء على الوطن والمواطن وأصبح الحياة لا تطاق نتيجة ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش وهؤلاء جميعهم يطالبون ألان بالجنسية والرقم الوطني وربما بعد عشرة سنوات من ألان لم نجد مسؤول أردنيا يشغل منصب من مناصب ألدوله .

إما بالنسبة لإخوة الفلسطينيين والذين يحملون الجنسية الأردنية والرقم الوطني فأقول لهم انتم ونحن أخوه وشعب واحد وهمنا واحد ومستقبلنا واحد والوطن للجميع وان الحفاظ على الأردن وأمنه واستقراره هو دعم لفلسطين ألحبيبه والأقصى ينادي ويستغيث الأحرار من فلسطين والأردن والعرب جميعا ويقول لهم أين انتم يا عرب أين انتم أيها الشرفاء ففلسطين والأقصى لم يتم تحريرها بالخطابات ولا بالمفاوضات ولا بالمهادنات علما انه القسم الأكبر من الشعب الفلسطيني داخل فلسطين أو خارجها هم من أحرار العرب وبالمقابل يوجد من أبناء فلسطين ممن يتآمرون على فلسطين ويضعون أياديهم بأيادي الصهاينة وفلسطين بالنسبة لهم تجارة وهم عبارة عن سكان فنادق وحاملين حقائب وبالتالي تجدهم هم من يطالبون بالحقوق المنقوصة والتجنيس ويرمون فلسطين من وراء ظهورهم .

ويا للأسف هم ألان من يسمع صوتهم كون بعضهم كتاب وإعلاميين وسياسيين وكم كنت أتمنى لو وجد لوبي أو حزب أو جماعه كبيره من الفلسطينيين الذين يحملون الجواز الأردني بالمطالبة بحق العودة واسترجاع أراضيهم بدل من الذين يطالبون بالحقوق المنقوصة والرقم الوطني والاستغناء عن الهوية الوطنية الفلسطينية وهم بذلك يتفقون مع الصهاينة وكم من هؤلاء تجار الأوطان يوجد لهم مكاتب ومراكز للدراسات يتم تمويلها من قبل المخابرات المعادية للعرب والمسلمين .

وكم من هؤلاء هم ألان سماسرة للسفارة الاسرائيلية لبيع أراضي وأملاك أهل فلسطين للعدو. (لذلك على الأردنيين والفلسطينيين معا الوقوف جنبا إلى جنب أخوه متحابين هدفهم واحد وهو الحفاظ على ألدوله الاردنية والعمل بشتى الطرق والسبل لاسترجاع فلسطين لأهلها وتثبيت أهل فلسطين على أرضهم قبل فوات الأوان وضياع الأردن وفلسطين والخوف كل الخوف إن يتم زرع الفتنه بين الشعب الواحد من قبل الخونة والسفلة بالقول من هو أردني ومن هو فلسطيني لا سمح الله وحينها تكون المؤامرة التي رسمت للدولتين فلسطين والأردن قد اكتملت .



تعليقات القراء

زياد القراله
الكانب المحترم كلام واقعي الوطن يمر في أخطر مراحله التاريخيه وهناك لعبه خطيره لضرب الوحده الوطنيه وهي المقتل للاردن هناك لوبي من اصحاب المصالح النفعيه ويتبؤن مناصب عليا يمررون سياسات خارجيه خطيره
19-02-2014 09:29 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات