في عهد النسور .. جاعت الطيور .. !!


في عهد رئيس الوزراء الحفيد سمير الرفاعي وبسبب الفقر والجوع وانحباس الامطار وسنوات المحل والقحط وصف الاردنيون الحكومة في ذلك الوقت بقولهم ( حكومة سمير لا قمح ولا شعير) , يتكرر المشهد ولكنه أكثر بؤسا وشقاء وتعاسه من ذلك الوقت حتى انهم وصفوا حكومة النسور بقولهم ( في عهد النسور جاعت الطيور ) حيث ارتفعت اسعار السلع بشكل جنوني ورفع الدعم عن المشتقات النفطية وزاد الضرائب ورفع اسعار الكهرباء واصاب المواطنين مع اطلالة الفاتورة الشهريه شرت كهربائي حرق عقولهم قبل جيوبهم نعم النسور أرهق جيوب الاردنيين حتى ان الفقر والجوع قد أصاب ليس الانسان الاردني بل الطيور والحيوانات التي أصبحت لا تجد ما يسد رمقها بعد انحباس الامطار الامر الذي ينذر بسنوات قحط قادمة والذي دعا وزير الزراعة الحالي تهدئة المزارعين ولكن يبدو قلق المزارعين أصبح مشروعا وقد دخلنا في الشهر الثاني والارض ما زالت عطشى ولم ترتوي بمياه الامطار وأربعينية الشتاء دخلت ورحلت بجفاف لم تشهد له المملكة حسب أقوال كبار السن والعجائز .

لكننا نعتقد ان النسور ليس حريصا على ان يجوع الاردنيين لانه ( مكربط) بكرسيه بالدوار الرابع ولن يقلق باله جوع الطيور والحيوانات كما فعل سيدنا عمر بن عبد العزيز عندما قال مقولته المشهورة أنثروا القمح فوق رؤوس الجبال حتى لا يقال ان الطير جاعت في ديار المسلمين , وعندما نرجع الى انجازات انشتاين الاردن ( ابو الضرائب) نرى بأنه رفع الدعم عن المحروقات واسطوانات الغاز رفع الملابس والبطاقات الخلوية حتى اسعار الدخان ارتفعت في اليوم الواحد ثلاث مرات نعم في عهده شحنة القمح الفاسد تم تمريرها والتي قال عنها احد النواب هل أكل الشعب الاردني شحنة القمح بديدانها وفئرانها واخر الفضائح اسطوانات الغاز والقنابل الموقوته التي حدثت مؤخرا والله انها أكبر من فضائح داعش على ارض بلاد الشام والعراق وسيتم تقييد القضيه ضد مجهول كما فعل النسور في ملف الفاسدين والمفسدين نعم يريد تحويل الوظائف الدائمة الى مؤقته ويريد اعادة النظر في ملف المعلولية للعسكر نعم التخبط في صرف الدعم النقدي للمحروقات الذي حول المواطنين الى متسولين وفي عهده تم التضييق على الاعلام وحبس الصحفيين واليوم يريد ان يعيد النظر في الزكاة الفريضة الربانية ويريد ان يحولها الى ضريبة وضعية , نعم رئيس الحكومة كأنه يطبق المبادي التي فرضها احد الخلفاء الامويين عندما قال له مدير المالية بخصوص الضرائب ان البقرة الحلوب قد جف ضرعها ولم يبقى منها غير الجلد والعظم فقال له الخليفة اذا لم تجد حليبا فأحلب النجاة أي ( الدم) .

في عهد النسور زادت نسبة الطلاق بسبب الاوضاع المالية المتردية للاسر وزادت معدلات نسبة الجريمة والانتحار والعنف المجتمعي والجامعي كما زادت الامراض النفسية التي اكتظت بالمراجعين والجلطات الدماغية والمخدرات والتشرد والتفكك الاسري والسرقات خاصة السيارات وارتفعت مؤشرات الفقر والبطالة وزاد عدد الباحثين عن الدفائن بالمزابل لانه اغلق التعيينات امام الشباب للعمل في القطاع العام , المتابع لهذا الختيار يحسب للوهلة الاولى ان بين النسور والشعب الاردني (ثار قديم) وقد صدق الاردنيون بوصفهم عندما قالوا حكومة النسور جاعت الطيور .



تعليقات القراء

ام سليمان
اخي الكاتب-لقد كنت اول من يعذر دولته على رفع الاسعار لو تبع رفعها سدادا للديون او على الاقل ايقافها من النزف والزياده او تبعها محاكمةالفاسدين واللصوص فخير لنا ان نكون فقراء بكرامتنا--اذ ان ما يوقع الدول تحت الاستعمار وتحكم الغير بها هو الدين--ولكن ما حصل زيادة الديون وعدم محاكمة الفاسدين واسترجاع الاموال المسروقة منهم والتعويض عنها بجيب المواطن كما ان الزكاة التي يريدوننا ان ندفعهاستذهب سرقة وتصرف في غير محلهاكماان للكثير منااقارب محتاجين هم اولى بها--ولا حول ولا قوة الا بالله -ودمتم سالمين
11-02-2014 06:20 PM
طالب حمد
اعذرني اخ خالد الخريشه محاولة غير موفقة للكتابة ، الموضوع الذي يواجه دولة رئيس الحكومة ابعد من الملابس والغاز وبطاقات الخليوي ، الموضوع المحافظة على كيان الدولة ، كيفية التقليل من آثار موجة الفساد التي اجتاحت البلد ، وكيفية استرداد الاموال المنهوبة ، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن والحد من الفقر الذي هو سبب كل علة . لكني اسألك لماذا نعزف عن العمل...!! وجميع فرص العمل الآن في ايدي الاجناب سوري مصري عراقي سوداني ؟ اسلم عليك
12-02-2014 08:28 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات