يا وزيرا الصحة والتنمية .. وحسن جمعه ابو مسامح .. !


في كل العالم للمواطن احترام ... وفي كل الاقطار للانسان تقدير بقانون الانسانية التي يطبق في كل حالاتها ومجالاتها ، والانسان هو من يعمر الارض ويمد الحياة بالاستمرارية البشرية وقد كرمه الله من بين كل خلقه ... وخلقه في احسن تقويم فأعطاه من النعم ما تعد ولا تحصى ، وفي اردننا ذكر الحسين بن طلال طيب الله ثراه وذكراه كلمه قالها صادقا ً وكان يعي ما يقول "الانسان أغلى ما نملك " ولكن قول الحسين وابن الحسين قول ملوك يبقى له أثر عميق بين المواطن الإنسان الأردني ...

ولكن لا تأثير له لدى أصحاب التخصصات في الدوائر الاردنية المعنية والبطانة الملكية التي ستحاسب يوم لاينفع الندم لانها بطانة متعالية اكثر مسئوليها متجاهل اكثر وزرائها وخاصة الوزارات الخدمية الإنسانية ، وتعد من البطانات المهمة ومنها وزارة الصحة المنهوب اكثر ادويتها وتباع في الصيدليات والمسروقة اجهزتها من بعض ..... الوزارة التي لا تقوم بواجباتها في اكثر الاحيان وهي الاولى بمعالجة المرضى من المواطنين الاردنيين ، الذين لم يتوفر لديهم اثمان لادوية يحتاجونها ...وهم يصارعون الموت البطيئ .

اين المسئول في وزارة الصحة التي تعتبر من الوزارات الخدمية للمواطنين ومستشفياتها المنتشرة بكثرة في الاردن ، ولكنها خالية من الادوية اللازمة وبعض المستلزمات الطبية ... لماذا لا يتم توفير كل ما يحتاج المريض ، الذي باع كل ما يملك ليتمكن متابعة العلاج اللازم في السوق الاهلية التي تجبر الاطباء بمرضاهم فيها وزاد الطمع لديهم ، وبطانة ابو الحسين لا ترى ولا تبصر في وزاراتها المتعددة واذا ابصرت البطانة ينخرس لسانها ولا تتكلم الحقائق التي يعيشها المواطن... أين أنت يا وزير الصحة الأردني .

وانت المسؤول أمام الله عن موت المريض حسن جمعة ابو مسامح الذي لم يجد ثمن صورة يحتاجها في القطاع الخاص... والله لتسئل عن هذه الحالة يوم لا ينفع السؤال ، وعن كل مرضى الأردن الذين يموتون لقلة متابعة علاجاتهم وأخطاء الاطباء ، وانت رب عملهم ومرؤوسهم معظمها من وزراء محاصصة وليس مخاصصة اصحاب اختصاص ، فبئس انتم البطانة تعلمون ان حسن جمعة ابو مسامح يموت ببطء وانتم تنعمون بجزل العطايا الملكية والرواتب الحكومية المجزية ...وحسن باع كل ما يملك هو واسرته ، ولم يجد ما يقتات به اليوم كمواطن ... قال عنه الحسين اغلى ما يملك كأنسان ...وانتم وزرائنا ونوابنا ومسئولينا استهترتم بمواطنيكم ونبذتوهم ، مع العلم ان المساعدات التي يحوز عليها الملك كمنح من الدول للشعب تسرقونها وتباع في الاسواق المحلية وهي بالاصل تمنح للشعب يا حكومة الملك ، وانتم تغولتم على الشعب ونبذتم الشعب واهنتم الشعب الذي اصبح كثير من مواطنيه يعيش على نفاياتكم التي تجمع من حاويات القمامة ولدي الشواهد على ذلك ...

يا وزير الصحة يا من وكلت بالامر الطبي وحلفت اليمين بالاخلاص للملك وتادية الامانة الموكولة اليك ...وها انت تخونها والله بتجاهلك وجهازك الطبي وكوادر وزارتك وموظفيك ...فانك تحاسب يوم القيامة حسابا عسيرا على موت حسن ابو مسامح البطيئ ، الذي يعاني من مرض عضال وهو يعاني من شلل تام ولم يجد ما يوصله للمشفى لقلة ما باليد ...

بعد نفاذ كل مقتنياته ومممتلكاته يا وزارة التنمية .....الذي حرم اولاد حسن المنغوليين المعاقين ... من اي مبلغ يستطيعون توفير الخبز فقط ...الذي يفتقدونه وما يعينهم على الحياة التي حفظها الله للخلق يا وزير التنمية الانسانية ، التي فقدت في وزارة التنمية التي تذهب موازناتها لاشخاص لم يستحقوها ولمناطق منها صرفت لهم كعطايا في بعض المحافظات ككرم من وزير عين كحصة لتلك الفئة... وكل وزير ومسؤول يفيد عشيرته ومعارفه ويحول الموازنة لمحافظته ويبقى حسن وواولاده بدون دخل ومحرومين من المكتسبات التي تقيهم الموت جوعا.

في زمن يهدر مواطني الاردن نصف مدخولاتهم بلا حساب وترمى في القمامة اطنان المأكولات يوما فوائض الموائد الاهلية للمناسبات التي تقام يوما للاموات على مدار الثلاثة ايام ، وفي الفنادق ذات النجوم المتعددة بالمناسبات السعيدة ...التي تكب كلها في حاويات القمامة ، ناهيك عن ترف كثير المواطنين الذين لا يخافون الله ...الذين يلقون كامل كمية الخبز الذي اشتراه بالامس ولم يستهلك من قبل افراد العائلة الذين لا يروق لهم الأكل في البيوت بل في مطاعم الوجبات السريعة التي تحمل صور الخنزير الصهيوني وحرف ال m بعضها ...الخبز اشاهدة بشكل يومي بجانب حاويات الزبالة في بعض المناطق.

وابناء حسن ابو مسامح وامثالهم يمتون جوعا لم تتعرف عليهم وزارة التنمية  الذي تسئل انت عن ابناء حسن المعاقين ... يا من تسيدتم الوزارات وانتم لستم اهلا لها يا من توليتم امر العامة وانتم لم تكونوا افضل الناس يا من توسدتم الامر وانتم سوء البطانة كنتم ، انصفوا حسن جمعة ابو مسامح وكل من هم أمثال حسن ونوفة سعيد مبارك وغيرهم من أيتام يعيشون على فضائل الناس من طعام يا شر لئام كنتم ، إتقوا الله يا من توليتم الامانة يا خونتها ...اين اليمين الذي حلفتم اين القسم الذي عظمتم على القرآن الذي سيشهد على شر أفعالكم يوم القيامة يا وزراء البطانة الصالحة ادعيتم ولكن ... الله يتولاكم وعبد الله غرر بكم ...لأنكم أسئتم للوطن وقتلتم المواطن بقوانينكم الجائرة وتعليماتكم المصلحية وتوجيهاتكم الأخبارية الكاذبة التي تدمر ولا تعمر ...

إتقوا الله في حسن جمعة ابو مسامح الذي يعاني من امراض شلته تماما واتقوا الله باسرته وابنائه المعاقين ، الذين لم يجدوا قوت ليلتهم امس ...ليس يومهم يا من تتقوا الله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل الذي له نشكوا ضعف كل المستضعفين من المواطنين الحزانا، الذين ليس لهم سووى الله الذي هيئ لنا عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله الذي وسد الأمر لغير من يكونوا على قدر الامانة بعضهم ، والله لان اكثر الوزراء والمسئولين متسلقين ومتسلطين وكذابين وللمواطنيين مهينين ونابذين ...فالشكوى لغير الله مذلة ولن نقبل المذلة فالحق نقول انجدوا حسن ابو مسامح وأولاده وعائلته ... وكل مواطن يحتاج للمساعدة الانسانية في كل مكان يا سامعين الصوت ...

لقد حبس الله المطر عن الأردن بسبب جوركم وظلمكم أنقذووا حسن ابوا مسامح الذي يقطن اربد ، وكل محتاج للمساعدة من امثال حسن وهم كثر ... من أجل ان يفك الله حبس المطر وينزل الغيث على اردن الخير يا وجوه الخير منكم ... ولكن في زماننا الشر غلب الخير وادعوا الله استبدال الحال باحسنه وافضله لننعم بنعم الله الذي حبسها بوجود عبدالله النسور... الذي قطع يده وشحد عليها وهو والله يعرف الحقيقة ولكن لم يجرؤ على قولها والله المستعان الذي خلق البشر وهو بكرامتهم من غيره ادبر ...



تعليقات القراء

مستغرب
الم تكن يوما عضوا في غرفه تجاره الزرقاء انا مستغرب كيف تسمح لنفسك بشتم والتهجم على وزاره الصحه التي تاخذ على عاتقها خدمه 80 بالمئه من الشعب الاردني ناهيك عن مليونين ونصف من اخواننا السوريين السؤال هو ماذا قدمت انت للوطن ايها الكاتب
08-02-2014 09:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات