رانيا العبدالله اولى المجندات اللواتي رسمنا البسمة على وجه مليكنا
لا ابالغ اذا قلت بان جلالة الملك لم يبتسم من قلبه ولم ترتسم البسمة على محياه منذ سنوات, والفضل بذلك يعود لجلالة الملكة التي وقفت خطيبة لم تحاكي العقول فقط بل خاطبت القلوب بمناسبة اعلان نتائج مسابقة اهل الهمة التي اطلقتها ورعتها ورسخت اقدامها في عالم الذات الاردنية.
اقولها وبكل معاني الفخر والاعتزاز بانني وانا اتابع كلمة جلالتها لم اكن اتابع ملكة لوطن, بل كنت اتابع اردنية حرة ,لان الكلام كان ينبع من القلب فوصل إلى القلب ونحن هنا كاردنيون لا يهمنا مما قيل من حديث على لسان جلالة الملكة اكثر مما يهمنا رسم الابتسامة على محيا جلالة الملك والذي وجدناه مسرورا وسعيدا إلى درجة اراحت القلب وطمئنت النفس.
إن رضا ابا الحسين هو امر مهم بالنسبة لنا لانه يشكل حافزا على حافز لاكمال مسيرة البناء, فالانسان بفطرته يحب أن يرى اثار اعماله بادية على ابناء شعبه, فهم المحصلة النهائية لاي عمل .
نعم فقد ارادت جلالة الملكة بما احتوى خطابها من معان سامية واهداف نبيلة أن تقول لجلالة الملك نيابة عن كل الاردنيين :
انت مرفأ العيش يعصمنا إن احدقت بالزورق المحنا
نعم يا صاحبة الجلالة فعبدالله الثاني لم يكن واقفا يوما على منصة بل على اكتاف الاردنيين دينا بدين, فهو الذي حمل الوطن واهله على كتفيه في احلك الظروف, واليوم يستحق التربع على اكتافنا دون منازع ,وسيبقى عرشه خالدا على الاكتاف.
فاهل الهمة ساقت الفرد الاردني من الشخصنة والذات إلى التفرغ لخدمة الغير وهو ما كنا نبحث عنه منذ زمن لان فيه قوة وتحمل مسئولية, فالمواطنة لم تعد في الاردن أإن يعيش المرء بين جدران بيته لا علاقة له بما يدور حوله, فاهل الهمة اطلقت العنان إلى ابناء شعبنا ليبحثوا ويواظبوا لادخال لمسة حنان او لرسم بسمة على وجه طفل او امراة او عجوز حالت الظروف دونها.
نعم أن الكلمة التي القيتيها يا صاحبة الجلالة هزتني في اعماقي, فردّدت الجملة القائلة ويؤثرون الاموات على انفسهم, معجبا يا سيدتي بمثاليتك , وتخيلت أن روح الحسين قد عادت إلى صدري في تلك اللحظة وانت تخاطبين جلالة الملك فكانت من اسعد لحظات حياتي حين شعرت باعتزاز كبير حمدت الله عليه الذي شدني إلى منهلك الروحي عن طريق الحدس الذي عبر عنه ابن الفارض:
شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها قبل أن يخلق الكرم.
تحية من كل ابناء الاردن, في بواديهم ومخيماتهم وصحرائهم وغورهم وقراهم اليك يا ام الحسين, بقدر ما اغنيت ميراث اهل الهمة, وجلوت صورتها المشرقة, وبقدر ما قويت ثقة الاردنيين بانفسهم , وبقدر ما اذكيت طموحهم إلى اداء دورهم الوطني والحضاري الرائد في شتى الميادين.
ولا اكون مغاليا يا ابناء شعبنا الاردني الوفي, إن قلت بأن كلمة جلالة الملكة بحق ابا الحسين في مؤتمر اهل الهمة ,هي من امتع ما سمعت منذ عشرات السنوات , من حيث الامانة والصراحة والدقة وحسن الصياغة.
Quraan1964@yahoo.com
لا ابالغ اذا قلت بان جلالة الملك لم يبتسم من قلبه ولم ترتسم البسمة على محياه منذ سنوات, والفضل بذلك يعود لجلالة الملكة التي وقفت خطيبة لم تحاكي العقول فقط بل خاطبت القلوب بمناسبة اعلان نتائج مسابقة اهل الهمة التي اطلقتها ورعتها ورسخت اقدامها في عالم الذات الاردنية.
اقولها وبكل معاني الفخر والاعتزاز بانني وانا اتابع كلمة جلالتها لم اكن اتابع ملكة لوطن, بل كنت اتابع اردنية حرة ,لان الكلام كان ينبع من القلب فوصل إلى القلب ونحن هنا كاردنيون لا يهمنا مما قيل من حديث على لسان جلالة الملكة اكثر مما يهمنا رسم الابتسامة على محيا جلالة الملك والذي وجدناه مسرورا وسعيدا إلى درجة اراحت القلب وطمئنت النفس.
إن رضا ابا الحسين هو امر مهم بالنسبة لنا لانه يشكل حافزا على حافز لاكمال مسيرة البناء, فالانسان بفطرته يحب أن يرى اثار اعماله بادية على ابناء شعبه, فهم المحصلة النهائية لاي عمل .
نعم فقد ارادت جلالة الملكة بما احتوى خطابها من معان سامية واهداف نبيلة أن تقول لجلالة الملك نيابة عن كل الاردنيين :
انت مرفأ العيش يعصمنا إن احدقت بالزورق المحنا
نعم يا صاحبة الجلالة فعبدالله الثاني لم يكن واقفا يوما على منصة بل على اكتاف الاردنيين دينا بدين, فهو الذي حمل الوطن واهله على كتفيه في احلك الظروف, واليوم يستحق التربع على اكتافنا دون منازع ,وسيبقى عرشه خالدا على الاكتاف.
فاهل الهمة ساقت الفرد الاردني من الشخصنة والذات إلى التفرغ لخدمة الغير وهو ما كنا نبحث عنه منذ زمن لان فيه قوة وتحمل مسئولية, فالمواطنة لم تعد في الاردن أإن يعيش المرء بين جدران بيته لا علاقة له بما يدور حوله, فاهل الهمة اطلقت العنان إلى ابناء شعبنا ليبحثوا ويواظبوا لادخال لمسة حنان او لرسم بسمة على وجه طفل او امراة او عجوز حالت الظروف دونها.
نعم أن الكلمة التي القيتيها يا صاحبة الجلالة هزتني في اعماقي, فردّدت الجملة القائلة ويؤثرون الاموات على انفسهم, معجبا يا سيدتي بمثاليتك , وتخيلت أن روح الحسين قد عادت إلى صدري في تلك اللحظة وانت تخاطبين جلالة الملك فكانت من اسعد لحظات حياتي حين شعرت باعتزاز كبير حمدت الله عليه الذي شدني إلى منهلك الروحي عن طريق الحدس الذي عبر عنه ابن الفارض:
شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها قبل أن يخلق الكرم.
تحية من كل ابناء الاردن, في بواديهم ومخيماتهم وصحرائهم وغورهم وقراهم اليك يا ام الحسين, بقدر ما اغنيت ميراث اهل الهمة, وجلوت صورتها المشرقة, وبقدر ما قويت ثقة الاردنيين بانفسهم , وبقدر ما اذكيت طموحهم إلى اداء دورهم الوطني والحضاري الرائد في شتى الميادين.
ولا اكون مغاليا يا ابناء شعبنا الاردني الوفي, إن قلت بأن كلمة جلالة الملكة بحق ابا الحسين في مؤتمر اهل الهمة ,هي من امتع ما سمعت منذ عشرات السنوات , من حيث الامانة والصراحة والدقة وحسن الصياغة.
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |