من هي "الحشرة" التي ضغطت لإدخال اسطوانات الغاز المغشوشة؟
بداية لا بد لكل اردني حر وشريف يخشى على الاردن ويخاف عليه, إلا أن ينحني إجلالا وتقديراً وعرفاناً لكل مسؤول حر في منصبه الحكومي ,وسيّد على كرسيه , ولعنة الله على كل منصب وكرسي وجالس عليه لا يخدم الاردن ولا يمنع دخول الاثم عليه .
وهنا لا بد من الاشارة الى أن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن قد ضرب لنا أروع الامثلة في موقفه الرافض من إدخال شحنة اسطوانات الغاز الهندية المغشوشة الى بيوت الاردنيين , فسجل في موقفه الرجولي والانساني هذا , صورة ناصعة للمسؤول الاردني الحر والشريف , بعد أن اختفت عن الانظار تلك الصور مدة طويلة .
فموقف حيدر الزبن برفضه المغريات المادية والمعنوية التي عرضت عليه, وعدم خنوعه ورضوخه للضغوطات التي مورست عليه من الحشرات الكبيرة يدل دلالة اكيدة على أن هناك شرفاء لا زالوا يمتطون صهوة جياد الوطن .
نعم لقد كان هذا الرجل رائعاً برفضه الضغوطات التي لطالما تم خنع لها الكثيرون مقابل وعود بمناصب زائلة واموال قد تحرق ابناء المسؤول وهم في ريعان شبابهم , فسجل التاريخ ان هناك رجال وأحصنة اردنية اصيلة تطمئننا بأن الوطن لا زال بخير رغم الصورة القاتمة عن غالبية رجال الدولة في الصفوف الاولى , فيا ايها الاردنيون ليس كل من جلس على الكرسي له هيبة , وليس كل من تسيد الصف الاول له شأن , فالرجل هو من يمنح الكرسي والمنصب الهيبة , والحشرات التي اوصلتها المظلات قد تتوارى هيبتها بعد ترك المنصب بثواني , والشواهد كثيرة جداً ولكم اختيار الاسم الذي تشاؤون .
نعم كم كنت ستكون أروع يا حيدر الزبن لو افصحت عن الحثالة التي مارست الضغوطات عليك لإدخال شحنة اسطوانات الغاز الهندية المغشوشة, والتي كانت ستنفجر في بيوت الاردنيين الغلابى يوما ما , وتصور يا حيدر لو انك خنعت للضغوطات وانفجرت إحدى تلك الاسطوانات في بيت اردني وتوفاه الله , فماذا كنت ستقول لربك عندما يحاججك شهيد إسطوانة الغاز الهندية المغشوشة يوم القيامة؟ .
نعم نريد معرفة اولئك الحشرات التي مارست الضغوطات على فارس من فرسان المناصب الحكومية , ليس لأننا في شوق لمعرفة اسمائهم , وليس لأننا نريد تتبع خطواتهم , بل لأننا نريد ان ندخل عدد محدد من تلك الاسطوانات لبيته لنرى كيف سيتصرف ؟, وماذا سيكون رد فعِله؟.
نعم نريد معرفة تلك الحشرة التي أرادت قتل الشعب الاردني مقابل حفنة من الدولارات, لإسقاط لقب أحد كبار رجال الدولة عنه , لان هذه الحشرة قد نراها على شاشات التلفاز وهي ُتنظر بالأخلاق وتزرع الوطنيات المغشوشة دون أن ندري , وقد نكون قد صفقنا له يوماً ما دون علم ولا معرفة .
فيا حيدر الزبن كما كنت رائعا بموقفك هذا , واعلم بأن الاردني الشريف لا يخشى تلك الحشرات مهما كانت سامة , ولو كان ثمن ذلك المنصب , فمن يخشى الله , عليه ان لا يخشى فيه لومة لائم , مصداقاً لقوله تعالى ([أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).سورة التوبة الاية رقم 13.
وقفة للتأمل : " لا حياد في قضايا الوطن , فعلينا أن نكون علناً مع او ضد , المهم أن تتكلم وتتصرف بما انت مقتنع به شريطة ألا يتعارض ذلك مع الامن الوطني للوطن والشعب".
بداية لا بد لكل اردني حر وشريف يخشى على الاردن ويخاف عليه, إلا أن ينحني إجلالا وتقديراً وعرفاناً لكل مسؤول حر في منصبه الحكومي ,وسيّد على كرسيه , ولعنة الله على كل منصب وكرسي وجالس عليه لا يخدم الاردن ولا يمنع دخول الاثم عليه .
وهنا لا بد من الاشارة الى أن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن قد ضرب لنا أروع الامثلة في موقفه الرافض من إدخال شحنة اسطوانات الغاز الهندية المغشوشة الى بيوت الاردنيين , فسجل في موقفه الرجولي والانساني هذا , صورة ناصعة للمسؤول الاردني الحر والشريف , بعد أن اختفت عن الانظار تلك الصور مدة طويلة .
فموقف حيدر الزبن برفضه المغريات المادية والمعنوية التي عرضت عليه, وعدم خنوعه ورضوخه للضغوطات التي مورست عليه من الحشرات الكبيرة يدل دلالة اكيدة على أن هناك شرفاء لا زالوا يمتطون صهوة جياد الوطن .
نعم لقد كان هذا الرجل رائعاً برفضه الضغوطات التي لطالما تم خنع لها الكثيرون مقابل وعود بمناصب زائلة واموال قد تحرق ابناء المسؤول وهم في ريعان شبابهم , فسجل التاريخ ان هناك رجال وأحصنة اردنية اصيلة تطمئننا بأن الوطن لا زال بخير رغم الصورة القاتمة عن غالبية رجال الدولة في الصفوف الاولى , فيا ايها الاردنيون ليس كل من جلس على الكرسي له هيبة , وليس كل من تسيد الصف الاول له شأن , فالرجل هو من يمنح الكرسي والمنصب الهيبة , والحشرات التي اوصلتها المظلات قد تتوارى هيبتها بعد ترك المنصب بثواني , والشواهد كثيرة جداً ولكم اختيار الاسم الذي تشاؤون .
نعم كم كنت ستكون أروع يا حيدر الزبن لو افصحت عن الحثالة التي مارست الضغوطات عليك لإدخال شحنة اسطوانات الغاز الهندية المغشوشة, والتي كانت ستنفجر في بيوت الاردنيين الغلابى يوما ما , وتصور يا حيدر لو انك خنعت للضغوطات وانفجرت إحدى تلك الاسطوانات في بيت اردني وتوفاه الله , فماذا كنت ستقول لربك عندما يحاججك شهيد إسطوانة الغاز الهندية المغشوشة يوم القيامة؟ .
نعم نريد معرفة اولئك الحشرات التي مارست الضغوطات على فارس من فرسان المناصب الحكومية , ليس لأننا في شوق لمعرفة اسمائهم , وليس لأننا نريد تتبع خطواتهم , بل لأننا نريد ان ندخل عدد محدد من تلك الاسطوانات لبيته لنرى كيف سيتصرف ؟, وماذا سيكون رد فعِله؟.
نعم نريد معرفة تلك الحشرة التي أرادت قتل الشعب الاردني مقابل حفنة من الدولارات, لإسقاط لقب أحد كبار رجال الدولة عنه , لان هذه الحشرة قد نراها على شاشات التلفاز وهي ُتنظر بالأخلاق وتزرع الوطنيات المغشوشة دون أن ندري , وقد نكون قد صفقنا له يوماً ما دون علم ولا معرفة .
فيا حيدر الزبن كما كنت رائعا بموقفك هذا , واعلم بأن الاردني الشريف لا يخشى تلك الحشرات مهما كانت سامة , ولو كان ثمن ذلك المنصب , فمن يخشى الله , عليه ان لا يخشى فيه لومة لائم , مصداقاً لقوله تعالى ([أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).سورة التوبة الاية رقم 13.
وقفة للتأمل : " لا حياد في قضايا الوطن , فعلينا أن نكون علناً مع او ضد , المهم أن تتكلم وتتصرف بما انت مقتنع به شريطة ألا يتعارض ذلك مع الامن الوطني للوطن والشعب".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هوووووو ليس حشره هو ديناصووررررررر
هههه
والله كلمة حشرة كثيرة عليه
لان الحشرة لها دور في الحياة سخرها الله سبحانه وتعالى لخدمة الانسان
اما هو ( هم) فهو فاسد مفسد الحشرة افضل منه
والي يكسر فنجان الوطن بعده مش مخلوق
هذا الوطن بأذن الله محمي كل غروب وشروق
وراه زلم ونشامى أمثالك والهرج للجميع
تحمي ترابك يا أردن من كل أذى وشقوق
ولو أنّ هذا ليس بمقام الشكر ولكن هي مساحةٌ لأعبر لك عن امتناني لعظيم معروفك معي ، ووقفتك الصادقة لمساعدتي .. وكما قيل : الشيء مِنْ معدنه لا يُسْتغرَب ، والأمرُ مِنْ ديدنه لا يُسْتعجَب ..
فـبارك الله فيكم ورفع درجتكم في الدّارين ..