سلام على روح الشيخ زايد
لست وحدي من يُكِنّ احتراما و تقديرا لمؤسس و باني دولة الأمارات العربية في حياته .. و لست وحدي من يترحم عليه.
و يذكره بالخير و يدعو له بالرحمة و المغفرة بعد وفاته الشيخ زايد آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته و فسيح جناته.
إنّ المواقف الصادقة و النبيلة للشيخ زايد مع أمته راسخة في وجدان الشعوب الإسلامية كافة و أياديه البيضاء على كل بقعة كانت تحتاج للعون و المساعدة من ديار الأمة قاطبة .. و خاصة من كان يتعرض منهم للإرهاب الإسرائيلي أو من شردتهم إسرائيل الإرهابية من ديارهم في فلسطين أو من دمرت بيوتهم بالطائرات الإسرائيلية في الدولة العربية المجاورة لفلسطين .. وأولئك الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية .. ودعمه الدائم لميزانيات الدولة الإسلامية الفقيرة و حرصه الشديد على وحدة الأمة و تراحمها و إصلاح ذات البين .
لقد كانت دولة الأمارات في عهد الشيخ زايد محل احترام
و تقدير في كل مكان في العالم الإسلامي .. عَلمها .. أسمها .. سفراؤها .. أبناؤها .. و كل شيء يخص الأمارات كان محل احترام و تقدير منا جميعا و مصدر فخر و اعتزاز لنا جميعا .
بعد رحيل الشيخ زايد عليه رحمة الله صرنا نسمع شائعات.
و نرى أيادٍ تشير بأصابع الاتهام ومقالات و أحاديث تشوش على المعاني النبيلة التي في وجداننا و تخدش الصورة الجميلة التي في أذهاننا عن هذه الدولة العزيزة الحبيبة لقلوبنا .
فمثلا عندما ذكرت الأنباء أن أحد قادة حماس العسكريين قُتِل غيلة و غدرا في أحد فنادق أبو ظبي .. و أكدت أبو ظبي أن فريقا من الموساد الإسرائيلي بجوازات سفر مزيفة هو الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء .
تمنيت حينها لو أن حكومة أو ظبي تطلب تحقيقا دوليا في هذه الجريمة و تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية ..أو تقديم شكوى بحق إسرائيل الإرهابية لدى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة لمعاقبتها على جريمتها و عدوانها السافر على دولة الأمارات العربية بانتهاك سيادة دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة .
ولما لم تفعل حكومة أو ظبي شيئا من هذا .. قلت في نفسي لو أن أبو ظبي وهي قادرة أن تطلب ولو عبر آخرين من أية جماعة إسلامية جهادية و تمدها بالمال اللازم و المعلومات.
و بجوازات سفر اماراتية لتنفيذ عملية مشابهة ضد أحد قادة العدو الإسرائيلي الإرهابي لمعاقبته على فعلته .. أو أية جهة أخرى مثل عصابة من عصابات المافيا الغربية قد تقوم بالعملية .. لأن هذا العدوان الإسرائيلي كان اعتداء أولا على شرف دولة الأمارات العربية و سمعتها و كرامة شعبها العزيز .. ثم اعتداء بقتل نفسِ مؤمنة سفكوا دمها على أرض الشيخ زايد العزيزة.
و التي ستظل عزيزة باذن الله تعالى .
في بداية العام الماضي 2013 سرت شائعات تفيد بأن أحمد شفيق معتكف في الأمارات بعد خسارته للانتخابات الرئاسية المصرية التي فاز بها الرئيس المصري محمد مرسي .. و قالوا أيضا أن محمد دحلان معتكف هو الأخر في الأمارات و هذان الاثنان عسكريان معاديان لكل شيء أسمه عدالة أو ديمقراطية أو صناديق .. و قيل أن مسؤوليين إسرائيليين يلتقون بهما في أبو ظبي .
بعد ذلك سرت شائعة أيضا تفيد أن عمرو موسى قد جاء من الأمارات إلى عمان ثم استقل طائرة " هيلوكبتر " من عمّان نقلته إلى تل أبيب و في المساء عاد إلى عمان و منها إلى القاهرة .
قالوا أيضا في الإشاعات أن مؤامرة إسرائيلية تحاك في أبو ظبي و بدعم منها لصناعة قلاقل في مصر لزعزعة الحكومة المصرية المنتخبة .. طبعا لم أصدق .. وكنت أقول في نفسي " إن شاء الله ما يكون هذا الكلام صحيح " .. و كنت أتمنى أن يكون كذبا و ذلك لشدة حبي للشيخ زايد و وفاءً لتاريخه المشرف .
بعد الذي حدث في مصر من انقلاب و قتل و سفك دماء.
و خراب عمّ مصر بكل نواحيها ولازالت تحترق على يد السيسي .. و بعد دعوة أبو ظبي لوفد إسرائيلي لحضور مؤتمر في نفس الفندق الذي اغتالوا فيه المبحوح .. دهشت و ذهلت ولم استطع التعليق .. فقط استمع إلى أحاديث الناس عن ذلك.
و اقرأ ما يكتب حول هذا الموضوع .
يقول أحدهم انظر هؤلاء هم أولاد الشيخ زايد الذي كان يرسل الأموال ليخفف آلام المسلمين .. هاهم أبناؤه يرسلون الأموال للسيسي فيشتري بها من إسرائيل قنابل الغاز السام ليقتل بها أبناء الشعب المصري .
يقول آخر انظر هؤلاء هم أولاد الشيخ زايد يدعون وفدا إسرائيليا لحضور مؤتمر في أبو ظبي يستقبلونهم بالأحضان ..و ..و !!!.
لم استطع أن أرد و كل ما أقدر عليه هو الوجوم و الحيرة كالمصدوم .. ما الذي جرى لنا ؟! وما هذا الذي يحدث ؟!
ولماذا ؟! .
رغم كل هذه الحقائق .. لا أريد أن أصدق .. ويظل عندي أمل في " الأمارات" الغالية على قلوبنا كرامةً للشيخ زايد .. فلعلّها سحابة صيفٍ عمّا قريبٍ تَقَشّعْ .
ولا أملك إلا أن أقول : سلاماً على روح الشيخ زايد .
لست وحدي من يُكِنّ احتراما و تقديرا لمؤسس و باني دولة الأمارات العربية في حياته .. و لست وحدي من يترحم عليه.
و يذكره بالخير و يدعو له بالرحمة و المغفرة بعد وفاته الشيخ زايد آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته و فسيح جناته.
إنّ المواقف الصادقة و النبيلة للشيخ زايد مع أمته راسخة في وجدان الشعوب الإسلامية كافة و أياديه البيضاء على كل بقعة كانت تحتاج للعون و المساعدة من ديار الأمة قاطبة .. و خاصة من كان يتعرض منهم للإرهاب الإسرائيلي أو من شردتهم إسرائيل الإرهابية من ديارهم في فلسطين أو من دمرت بيوتهم بالطائرات الإسرائيلية في الدولة العربية المجاورة لفلسطين .. وأولئك الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية .. ودعمه الدائم لميزانيات الدولة الإسلامية الفقيرة و حرصه الشديد على وحدة الأمة و تراحمها و إصلاح ذات البين .
لقد كانت دولة الأمارات في عهد الشيخ زايد محل احترام
و تقدير في كل مكان في العالم الإسلامي .. عَلمها .. أسمها .. سفراؤها .. أبناؤها .. و كل شيء يخص الأمارات كان محل احترام و تقدير منا جميعا و مصدر فخر و اعتزاز لنا جميعا .
بعد رحيل الشيخ زايد عليه رحمة الله صرنا نسمع شائعات.
و نرى أيادٍ تشير بأصابع الاتهام ومقالات و أحاديث تشوش على المعاني النبيلة التي في وجداننا و تخدش الصورة الجميلة التي في أذهاننا عن هذه الدولة العزيزة الحبيبة لقلوبنا .
فمثلا عندما ذكرت الأنباء أن أحد قادة حماس العسكريين قُتِل غيلة و غدرا في أحد فنادق أبو ظبي .. و أكدت أبو ظبي أن فريقا من الموساد الإسرائيلي بجوازات سفر مزيفة هو الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء .
تمنيت حينها لو أن حكومة أو ظبي تطلب تحقيقا دوليا في هذه الجريمة و تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية ..أو تقديم شكوى بحق إسرائيل الإرهابية لدى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة لمعاقبتها على جريمتها و عدوانها السافر على دولة الأمارات العربية بانتهاك سيادة دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة .
ولما لم تفعل حكومة أو ظبي شيئا من هذا .. قلت في نفسي لو أن أبو ظبي وهي قادرة أن تطلب ولو عبر آخرين من أية جماعة إسلامية جهادية و تمدها بالمال اللازم و المعلومات.
و بجوازات سفر اماراتية لتنفيذ عملية مشابهة ضد أحد قادة العدو الإسرائيلي الإرهابي لمعاقبته على فعلته .. أو أية جهة أخرى مثل عصابة من عصابات المافيا الغربية قد تقوم بالعملية .. لأن هذا العدوان الإسرائيلي كان اعتداء أولا على شرف دولة الأمارات العربية و سمعتها و كرامة شعبها العزيز .. ثم اعتداء بقتل نفسِ مؤمنة سفكوا دمها على أرض الشيخ زايد العزيزة.
و التي ستظل عزيزة باذن الله تعالى .
في بداية العام الماضي 2013 سرت شائعات تفيد بأن أحمد شفيق معتكف في الأمارات بعد خسارته للانتخابات الرئاسية المصرية التي فاز بها الرئيس المصري محمد مرسي .. و قالوا أيضا أن محمد دحلان معتكف هو الأخر في الأمارات و هذان الاثنان عسكريان معاديان لكل شيء أسمه عدالة أو ديمقراطية أو صناديق .. و قيل أن مسؤوليين إسرائيليين يلتقون بهما في أبو ظبي .
بعد ذلك سرت شائعة أيضا تفيد أن عمرو موسى قد جاء من الأمارات إلى عمان ثم استقل طائرة " هيلوكبتر " من عمّان نقلته إلى تل أبيب و في المساء عاد إلى عمان و منها إلى القاهرة .
قالوا أيضا في الإشاعات أن مؤامرة إسرائيلية تحاك في أبو ظبي و بدعم منها لصناعة قلاقل في مصر لزعزعة الحكومة المصرية المنتخبة .. طبعا لم أصدق .. وكنت أقول في نفسي " إن شاء الله ما يكون هذا الكلام صحيح " .. و كنت أتمنى أن يكون كذبا و ذلك لشدة حبي للشيخ زايد و وفاءً لتاريخه المشرف .
بعد الذي حدث في مصر من انقلاب و قتل و سفك دماء.
و خراب عمّ مصر بكل نواحيها ولازالت تحترق على يد السيسي .. و بعد دعوة أبو ظبي لوفد إسرائيلي لحضور مؤتمر في نفس الفندق الذي اغتالوا فيه المبحوح .. دهشت و ذهلت ولم استطع التعليق .. فقط استمع إلى أحاديث الناس عن ذلك.
و اقرأ ما يكتب حول هذا الموضوع .
يقول أحدهم انظر هؤلاء هم أولاد الشيخ زايد الذي كان يرسل الأموال ليخفف آلام المسلمين .. هاهم أبناؤه يرسلون الأموال للسيسي فيشتري بها من إسرائيل قنابل الغاز السام ليقتل بها أبناء الشعب المصري .
يقول آخر انظر هؤلاء هم أولاد الشيخ زايد يدعون وفدا إسرائيليا لحضور مؤتمر في أبو ظبي يستقبلونهم بالأحضان ..و ..و !!!.
لم استطع أن أرد و كل ما أقدر عليه هو الوجوم و الحيرة كالمصدوم .. ما الذي جرى لنا ؟! وما هذا الذي يحدث ؟!
ولماذا ؟! .
رغم كل هذه الحقائق .. لا أريد أن أصدق .. ويظل عندي أمل في " الأمارات" الغالية على قلوبنا كرامةً للشيخ زايد .. فلعلّها سحابة صيفٍ عمّا قريبٍ تَقَشّعْ .
ولا أملك إلا أن أقول : سلاماً على روح الشيخ زايد .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |