أخطاء تعالج بأخطاء
في ظل الانفراد بإتخاذ القرارات المتتالية من قبل أمين عمان , كان من المفترض والمنتظر ان تعيد أمانة عمان إلى العهود الثلاث الاولى عهد د . ممدوح العبادي و د. عبد الرؤوف الروابدة والمهندس نضال الحديد ، الذين جعلوا من امانة عمان قدوة يقتدي بها في العديد من الدول المجاورة ، ولكن يبدو اننا اليوم بوجود معالي عقل بلتاجي نكمل العهود الثلاث الاخيرة عهد المعاني و الغرايبه والكيلاني والتي جعلت من امانة عمان مؤسسة خدماتيه لزبائن معينين وبنفس الاسلوب علاج الاخطاء باخطاء أكبر .
في عهد أمين عمان وبعد مرور اكثر من مائة يوم ، تبدا بالظهور معالم النجاح و الفشل ، يبدو أننا اليوم بانتظار إكمال مسيرة فشل ممن سبقوه في ادارة أمانة عمان ، والسير بامانة عمان نحو الخصخصةفي نهاية المطاف بسبب تردي ظروفها المالية والادارية ، اذ كان من المفترض من أمين عمان ان يبدا باعادة التنظيم الداخلي للمؤسسة ، والعمل على تقليص حجم البطالة المقنعة داخل المؤسسة والتي تشكل العبء الاكبر على ميزانية أمانة عمان، والقضاء على الترهل الإداري والتباطؤ في تقديم الخدمات ، واعادة صيانة البنية التحتية المتهتكة بكثرة لعمان خصوصاً مناطق شرق وجنوب عمان .
هل يعلم معالي أمين عمان ومعالي ووزير الصحة بمدى الخسائر المترتبة على قرار اغلاق المقاهي التي تقدم الارجيلة ؟؟؟ ، ذلك القرار المتخذ بدون سابق انذار والمهلك على إصحاب المقاهي التي في معظمها يزيد سعر التكلفة لفتح المقاهي عن معدل متوسط يزيد عن اربعون الف دينار ماخوذه في الاغلب على شكل قروض من البنوك ، وكم تستوعب تلك المقاهي عدد من ابناء البلد العاطلين عن العمل حيث انها اصبحت تشكل مصدر دخل لهم ولعائلتهم ، نعم الجميع على يقين بمدى تأثير الارجيلة والتدخين بشكل عام على صحة الانسان ، ولكن لماذا ذلك القرار المفاجئ ؟؟؟؟؟؟ اليس من المفترض أن يكون القرار بالتدريج بحيث تمنح الفرصه لاصحاب المقاهي باسترداد رأس المال والبحث عن طريقة جديدة لكسب لقمة العيش.
لكن في ظل ظهور قرار عدم منع الارجيلة في النوادي الليليه تتضح الرؤية اكثر, وهي الدعوة للشباب بارتياد النوادي الليليه!!! وفي ظل ظهور بعض المعالم للسماح بالترخيص في مجمع العبدلي تكتمل الرؤيه اكثر ، بذلك يكون الهدف بعيد عن الاهتمام بصحة المواطن بل صفقه تجاريه لمصلحة اصحاب النوادي ومجمع العبدلي وقطع ارزاق لأصحاب المقاهي (لتوجيه الشباب للنوادي) و السؤال الأهم لمصلحة من؟؟؟
حمـــــاك الله يأوطني ....حمـــاك الله يا ملك القلوب
في ظل الانفراد بإتخاذ القرارات المتتالية من قبل أمين عمان , كان من المفترض والمنتظر ان تعيد أمانة عمان إلى العهود الثلاث الاولى عهد د . ممدوح العبادي و د. عبد الرؤوف الروابدة والمهندس نضال الحديد ، الذين جعلوا من امانة عمان قدوة يقتدي بها في العديد من الدول المجاورة ، ولكن يبدو اننا اليوم بوجود معالي عقل بلتاجي نكمل العهود الثلاث الاخيرة عهد المعاني و الغرايبه والكيلاني والتي جعلت من امانة عمان مؤسسة خدماتيه لزبائن معينين وبنفس الاسلوب علاج الاخطاء باخطاء أكبر .
في عهد أمين عمان وبعد مرور اكثر من مائة يوم ، تبدا بالظهور معالم النجاح و الفشل ، يبدو أننا اليوم بانتظار إكمال مسيرة فشل ممن سبقوه في ادارة أمانة عمان ، والسير بامانة عمان نحو الخصخصةفي نهاية المطاف بسبب تردي ظروفها المالية والادارية ، اذ كان من المفترض من أمين عمان ان يبدا باعادة التنظيم الداخلي للمؤسسة ، والعمل على تقليص حجم البطالة المقنعة داخل المؤسسة والتي تشكل العبء الاكبر على ميزانية أمانة عمان، والقضاء على الترهل الإداري والتباطؤ في تقديم الخدمات ، واعادة صيانة البنية التحتية المتهتكة بكثرة لعمان خصوصاً مناطق شرق وجنوب عمان .
هل يعلم معالي أمين عمان ومعالي ووزير الصحة بمدى الخسائر المترتبة على قرار اغلاق المقاهي التي تقدم الارجيلة ؟؟؟ ، ذلك القرار المتخذ بدون سابق انذار والمهلك على إصحاب المقاهي التي في معظمها يزيد سعر التكلفة لفتح المقاهي عن معدل متوسط يزيد عن اربعون الف دينار ماخوذه في الاغلب على شكل قروض من البنوك ، وكم تستوعب تلك المقاهي عدد من ابناء البلد العاطلين عن العمل حيث انها اصبحت تشكل مصدر دخل لهم ولعائلتهم ، نعم الجميع على يقين بمدى تأثير الارجيلة والتدخين بشكل عام على صحة الانسان ، ولكن لماذا ذلك القرار المفاجئ ؟؟؟؟؟؟ اليس من المفترض أن يكون القرار بالتدريج بحيث تمنح الفرصه لاصحاب المقاهي باسترداد رأس المال والبحث عن طريقة جديدة لكسب لقمة العيش.
لكن في ظل ظهور قرار عدم منع الارجيلة في النوادي الليليه تتضح الرؤية اكثر, وهي الدعوة للشباب بارتياد النوادي الليليه!!! وفي ظل ظهور بعض المعالم للسماح بالترخيص في مجمع العبدلي تكتمل الرؤيه اكثر ، بذلك يكون الهدف بعيد عن الاهتمام بصحة المواطن بل صفقه تجاريه لمصلحة اصحاب النوادي ومجمع العبدلي وقطع ارزاق لأصحاب المقاهي (لتوجيه الشباب للنوادي) و السؤال الأهم لمصلحة من؟؟؟
حمـــــاك الله يأوطني ....حمـــاك الله يا ملك القلوب
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |