موقف الحكومة من مشاريع الطاقة الشمسية


إنفاق الاردن على قطاع الطاقة بشكل كبير في السنوات الاخيره، والدعوه الى الاستثمار في مجال الطاقه الشمسيه للاسباب التي تعود الى ارتفاع فاتورة المحروقات والكهرباء والتي تصل الى 40 % من موازنة الحكومه وعلى رغم هذا النمو مالياً، إلا أنه ما زال هامشياً على الرغم من الدعوه المتكرره وتأكيد المسؤولين للتوجه الى قطاع الطاقة المتجددة ومجرد مؤتمرات وحوارات وكلام خبراء لا يجد فيه المواطنين نيه صادقه وعود.

تجسد ضعف الاهتمام و حبراً على ورق كل تلك التوصيات والمؤتمرات واللقاءات وكل ما له علاقه بالطاقة والتنمية ،مضيعه للوقت عشرات المستمرين ومئات المشاركين .

حضرت وكله على نظام (اسمع وطنش )خبراء واختصاصيون في الطاقة البديله وحلولاً للخروج من ازمة النفط والكهرباء ودراسات مستفيظه وكله (صرد حكي) وحط في الخرج.

على الرغم بانه صدرت عن الخبراء في الطاقة وعبر وسائلنا الاعلاميه مجموعة كبيرة من التوصيات والندوات والدراسات والأرقام تشكل لنا معيناً ثرياً لو جرى الأخذ به وأخذ بجديه مسؤوله لكان فيه خير كثير ولكن دون جدوى.

كل المقومات موجوده الطبيعيه والماليه والتقنيه وراس المال فما هي العوائق ؟؟؟

ومن يضعها ولماذا لا تدور عجله الاستثمار في هذا الاتجاه ؟ ولماذا التلاعب في الاتفاقيات المبرمه مع المستثمرين في هذا المجال ؟ سيما والوطن يمتلك كل مقومات النجاح فلماذا لا تستغل استغلالاً صحيحا وتؤتي اكلها لرفع سوية المواطن ونترفع على مد اليد لنتسول من هنا وهناك ونحن نعرف اننا يتجملنا الداعمين ويتفضلوا علينا ويؤذوننا بالمن والاذى ، فالذي يعطيك سمكه يطعمك يوماً واحدا ومن يعلمك كيف تصيد يطعمك كل يوم، فلماذا لا نشمر عن ايدينا ونكتفي بدل قطعها والتسول عليها ( كما يقول المثل الشعبي بقطع ايده وبشحد عليها نظن ان النيه اذا عقدت وقدمت التسهيلات لخدمات الطاقة الحديثة ستسهم في حل الكثير من الاعباء والتبعات وتسهم في القضاء على الفقر والبطاله في المناطق الاكثر فقرا وحاجه.

ويبدو ان اصحاب القرار لا يهمهم وليس من اولويات مهامهم صدق النيه طالما ان كل شيء يقدم لهم على حساب الفقراء والبؤساء ومن جيوبهم التي ما بقي فيها شيئاء وفرغت حتى من الهواء ووجدوا ان مصالحهم بقاء الوطن متسولاً وتحت الحسنه التي ينالوهم منها الكثير (ويرددون المثل الصيني لا يهمني العالم اذا كان حذائي ضيقاً) وطالما ان حذائهم واسعاً فالوطن واهله فلتضيق بهم الدنيا بما رحبت وليذهبوا الى الجحيم.

جهات وجهات لها علاقه مباشره وغير مباشره في العرقله تمثل الحكومات _وزارة الطاقه ووزارة الصناعه والتجاره ووزارة الماليه وشركة الكهرباء الوطنيه وتقوم الحكومه ورئيس الطاقه الذريه بالترويج واقناع الناس بطاقه يحاول العالم المتحضر الخلاص منها لاثارها الكارثيه على الشجر والحجر والانسان ويقفون دون الاخذ بالطاقه النظيفه صديقه البيئه.

، نعود الى العنوان الاول موقف الحكومه من المشاريع في الطاقه الشمسيه الى اين ؟



تعليقات القراء

أبوموسى الشمسي
يا أستاذ محمد إليك مثال بسيط لقد تقدم أصحاب الفنادق الأردنية بشكل جماعي وبالمناسبة هم من المستهلكين الكبار للكهرباء أستثمار عمل محطة طاقة شمسية مشتركة بينهم في معان الى وزارة الطاقة وسلطة الكهرباء فرفض طلبهم أتعرف ما هيه حجة الرفض قالوا لهم كل فندق يعمل محطة لوحده طيب يا سيدي خليهم يعملوا ويستثمروا في توليد الطاقة لأستهلاكهم فقط وبعدين إذا كنتم حقيقتا تريدون أن تشجعوا الطاقة البديلة وتوفروا في فاتورة النفط يا أخي لماذا هذا التعامل والتفكير العقيم ولا يا أستاذ محمد قلبي كثير موجعني من هل الموضوع لأن الطاقة والماء هي معضلتنا الحالية والمستقبلية في الأردن وخصوصا الطاقة وسوف يأتي يوم وهوه ليس ببعيد بأن كل دخلنا القومي وكل صادرتنا لن تغطي كلفة أستيراد المشتقات النفطية وجماعتنا دايرن بدهم يعملوا طاقة نووية يعني يا بطخوا يا بتكسر مخوا توليد الكهرباء من الطاقة النووية أكثر من إحتياجتنا الفعلية من هنا لألفين سنة بس جماعتنا تجار بدهم كا يصرحوا يستغلوا اليورانيوم الموجود ببلاش ويولدوا كهرباء ويبعيوا وصحتنا بصحتك وبصحت كل القراء يا أستاذي
30-01-2014 06:03 PM
عماد
يا أبو موسى , ما ذكرته مصيبه , فمن الأفضل أن يتشاركوا في محطه واحده فهي تخفض الكلفه وتمنع التشتت والعشوائيه
30-01-2014 07:11 PM
من أبوموسى الى عماد
يا أستاذ عماد معلوماتي المؤكدة بالموضوع بأنهم طلبوا عمل محطة توليد طاقة شمسية في معان بقدرة توليد كبيرة على أن يبيعوا الكهرباء لسلطة الكهرباء بسعر معين أقل بكثير من السعر الذي يشترونه من شركات توزيع الكهرباء وكانت حجة السلطة هوه أن يعمل كل فندق محطة في فندقه وليس ربما كما فهمتم مما كتبته في معان فوق فندقه العرقله واضحه لدى من أستقيت منه هذه المعلومة وثائق كامله بالطلبات والمراسلات والرفض إذا كان يهمكم أمر متابعة الموضوع مع الجهات الحكومية المختصة
30-01-2014 11:10 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات