في ظل ما يسمى مفاوضات عملية السلام التي تجري الآن .. ويحمل اجندتها وزير الخارجية الأمريكي ((جون كيري )) - خدمة للصهيونية .

فهذة المفاوضات لن تفضي الى نتائج ملموسه تحقق آمال الشعب الفلسطيني التي تحقق دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتله, ما يتردد بخصوص الحلول المقترحه من عمليات توطين الشعب الفلسطيني في المهجر وخاصة في الأردن , سيكون خدمة للصهيونية وأن اية توافقات تجري بهذه الخصوص هي عمالة وخيانه للقضية ولا يجب ان توصف بأقل من ذلك .

إن اي تنازلات تقدم للصهاينه بخصوص الحلول النهائية والتي تستند اصلا على القرارات الدولية وخاصة حق العودة والحدود حتى الرابع من حزيران لعام 67 يعتبر ايضا خيانه بحق القضية.

الأردن يعتبر عمق القضية الفلسطينية وتحمل الكثير ولا زال يتحمل في سبيل حل القضية الفلسطينية الحل العادل الذي يحقق للشعب الفلسطيني آماله وطموحاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أن اية طروحات يتم طرحها قبل تحقيق حل الدولة يعتبر التفافا على القضية وتآمر عليها لحساب الصهيونية ولا يمكن لأي شريف عربي أو مسلم أن يقبل بمثل تلك الحلول .

ان طرح الحلول الاقتصادية يعتبر ايضا التفاتا على القضية ولن يقبل أي مواطن اردني شريف أن يقبل بمثل تلك الحلول الالتفاتية التي لا يمكن ان يكون الهدف النهائي منها سوى خدمة الصهيونية .

إن الأردنيون مجمعون ان الأردن كوطن بديل خط أحمر ولا يمكن تجاوز هذا الخط الى في عقول الخونة .

كما يجمع على ذلك كل الشرفاء من الأمة الذي لا هم لهم سوى أن نرى الدولة الفلسطينية قائمة ولا يحكمها الا أهلها دون شروط ووصاية من أحد , ونأمل ان نرى ذلك يتحقق عما قريب بهمة الشرفاء والمخلصين وليس المزايدين على القضية وعلى قضية الوطن البديل الذي يتردد بين فينة وأخرى , وحمى الله الوطن وحقق آمال الأمة بحل القضية وتحرير فلسطين من بحرها الى نهرها .