بنات الماسونية


بعد أن كشف بعض أبناء الماسونية عن وجهها البشع ،وبعد أن بانت سوءاتها للناس بما حاكته من مؤامرات ،وما اشاعته فيهم من ضلال وتضليل ....بعد كل ذلك اطلقت بناتها ،يقمن بالدور الذي لا تستطيع القيام به اليوم ،بسبب فضيحتها وتغير روح العصر .

إلا أنها ألبست بناتها ،التي سوف أتطرق في سياق المقالة لإحدهن ملابس تنكرية، وأخفت قسماتهن بما تمتلك من مساحيق وأدوات زينة، وأطلقت عليهن اسماء محببة ،وعلمتهن على المخادعة والمراوغة ،حتى يسهل عليهن تنفيذ أغراض أمهن .......وما البهائية ،والدونمة التي أوردت لكم عنها مقالة سابقة ،بالإضافة إلى نوادي الليونز والروتاري والكك،وشهود يهود ،وبناي برت ،ومعابد الشيطان ، وجمعيات محاربة التشهير باليهود ،وجمعيات انصار الشعوب ،والروحانية الحديثة ....كل ما ذكرته لكم إلا بنات للماسونية ،التي تأتمر بأمرها ،وتنفذ مخططاتها وأغراضها ،من حيث ما قامت به الماسونية الأم من إلباسهن ملابس العصر ليناسبن روح العصر ،وليصعب علينا إكتشاف مؤامراتهن وألاعيبهن .

ولو بحثنا عن أب شرعي لهؤلاء البنات لما وجدنا ،لأن اليهودي ينسب إلى أمه ،لا إلى أبيه ،بحسب الشريعة الموسوية المزعومة .....فلا بأس في أن يكون أبوه أيا كان ،طالما أن الوليد سيكون في حضانه أمة أستير وهكذا يستعين اليهود على قضاء حوائجهم بالخفاء والدهاء.

لعل من أبرز بنات الماسونية البهائية التي سوف أعرج عليها ضمن سياق المقالة ،بالإضافة للدونمة التي أفردت لها قبل أسابيع ،مقالة مطولة ، تحدثت فيها عن الدونمة، من حيث أصولهم وموطنهم وسبب قدومهم لتركيا ،حيث بينت لكم في تلك المقالة ،كما أذكر وتذكرون ،عن قصتهم وكيف أنهم وصلوا تركيا ،وقلت لكم في وصفهم، إنهم هم جماعة يهودية رحلت من إسبانيا إلى تركيا، بعد طرد العرب واليهود من الأندلس، في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين ، بالإضافة أنهم لبسوا وتزينوا بزي الأتراك والإسلام، وما هم بمسلمين، وقد كان هدفهم من ذلك القضاء على الدولة العثمانية في ذلك الوقت ، وتقسيمها وإعلان علمانيتها ،ومن ثم مساعدة يهود العالم على السيطرة على فلسطين لاستيطانها.

كما تعلمون، نجحوا في كل ما خططوا إليه، من القضاء على الدولة العثمانية، ومساعدة يهود العالم على السيطرة على فلسطين، بالإضافة إلى الشيء المهم الذي كانوا يبحثون عنه ويتطلعون إليه باستمرار، ألا وهو السيطرة على الحكم بدلاً من الدوله العثمانية، التي لم تكن تعلم جيداً ، أن ثمة خطر محدق بها، كان ينتظرها من وفود وجماعات ، قدمت من إسبانيا هرباً و باحثة عن المأوى والمسكن والسترة، بالإضافة إلى النجاة من نيران محاكم الإسبان في ذلك الوقت ،فعلا أمر عجيب حقاً......!!!!!!!!.

كما تحدثت لكم عن المكانة ،التي حظي بها يهود الدونمة بمجرد أن وصلوا تركيا حيث أنهم تبوؤوا مكانة عظيمة ،ربما لم يصل لها الأتراك أنفسهم، وهذه المكانة لم تأت من فراغ ، فمجرد أن حطت رحالهم أرض تركيا بدءوا بأداء الفرائض والشعائر الدينية، وممارسة العادات التركية، لا بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك، فقد تسموا بأسماء تركية إسلامية، ولبسوا اللباس التركي الإسلامي؛ مما جعل منهم في نظر الدولة العثمانية في ذلك الوقت ضيوف مرحب بهم بشكل غير مسبوق، فالأتراك بحم عاداتهم الإسلامية اعتبروهم ضيوفاً عليهم، وتناسوا ما قام به الأسبان في سبب طردهم من إسبانيا، لا بل كان البعض متعاطفاً معهم، فهذا شيء غريب أحبتي أن نرى هذه المعاملة التركية ليهود الدونمة الذين حلوا ضيوفاً على الدولة التركية ،ولكن للأسف ليسوا كذلك في باطن الأمر ، بل عمدوا إلى إلى سياسة التخفي سراً في ممارسة طقوسهم الدينية، من قراءة للتوراة والتلمود وفي الظاهر يؤدون الشعائر الدينية من صلاة وصيام وغيرها من عبادات، وبدؤوا شيئاً فشيئا في الوصول إلى سدة الحكم ،وكلكم تعلمون القصة ولا داعي لذكرها مرة أخرى .

واليوم نستكمل لكم القصة حيث لاتختلف قصة الأمس "الدونمة " عن قصة اليوم من حيث الهدف والمغزى والرابطة والمكر، فالبهائية كما يقول التاريخ والكتب فرقة أو مجموعة ظهرت في إيران ،على يد الشيخ أحمد الأحسائي ، الذي دعا إلى مذهب اجتهادي جديد ،سمى المذهب الشيخي نسبة إليه .

حيث أخذ الشيخ أحمد يهيىء الناس بقرب ظهور المهدي الغائب المنتظر ، وبعد موته حمل الدعوة من بعده تلميذه كاظم الرشتي ،حتى توفي هذا في كربلاء ، وبموت الرشتي انقسم الشيخيون إلى ثلاث فرق ،كانت أقواها بزعامة حسين البشروني ،الذي هام هو وجماعته على وجوههم يبحثون في الآفاق عن المهدي الغائب المنتظر ،الذي بشر الأحسائي والرشتي بقرب ظهوره كما يدعون في عقيدتهم .
أسفرت نتيجة البحث عن لقاء غريب ومريب في نفس الوقت ، على ارض شيراز، بين البشروني وبين رجل يدعى علي محمد ، كانت صفاته مقاربة ومطابقة في نفس الوقت ،لما يزعم البشروني أنها صفات المهدي المنتظر الغائب .

كما أن علماء الدين لهم رأي واضح لا يحتاج إلى تفسير أو توضيح في حق البهائية نجمله لكم في القولين الآتيين "فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به "مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق"، وأقره المجمع الحالي .

كما كان للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله رأي بحقهم عندما سئل عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟

فكان جوابه : إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرج عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.

إن ما أوردناه من فتاوى ضمن سياق المقالة لا تحتاج إلى تعليق أو برها ن فقد تركت الحديث عن المسألة الدينية لأهل الاختصاص وأهل الدين ولعل ما يهمني ككاتب عن البهائية خطرها علينا كعرب ومسلمين .

كان مؤتمر "بدشت"نقطة تحول في الدعوة البابية ،إذا استطاع بعض الأتباع أن ينتزعوا زمام المبادرة ،وأن يستولوا على قيادة الدعوة ،والسير بها في طريق مغايرة لروح الإسلام وتعاليمه .

وهكذا ظهرت البهائية إلى الوجود بصفتها فرقة دينية قائمة بذاتها ،ناسخة لما قبلها من أديان ،وعلى رأس ذلك الدين الإسلامي الذي زعمت أنها أنطلقت منه.

وكما أعلن الدونمة ولاءهم لجميع اليهود وخاصة في فلسطين ،كذلك فعلت البهائية لا بل كشفوا عن هويتهم اليهودية علناً، وتقدموا لخدمة الإنجليز، من خلال ولائهم لهم منذ فترة طويلة ،كما أنهم تصرفوا منذ قيام دولة اسرائيل ،تصرف اليهود تماماً،وزاد من خطرهم هو إعتراف عصبه الأمم ، التي سيطر اليهود والماسونية على قراراتها ،بالبهائية مذهباً عالمياً.

بقي أن نعلم أن اسلوب عمل البهائية، بالإضافة إلى الدونمة ،وبنات الماسونية الأخرى، يتم في الخفاء ،وهذا سبب رئيسي في نجاح مخططاتهم، وأعمالهم، وخطورته علينا وعلى العرب والمسلمين والعالم أجمع، الذي هو الآخر ،لم يسلم من تلك المخططات الخبيثة، التي تحاك هنا وهناك في مراكز صنع القرار في العالم ،وعندما أقول مراكز صنع القرار، أقصد الدول الغربية ،بالإضافة لدول أخرى، سيطر عليها كما تعلمون،" بنات الماسونية"، لكن بصورة خفية وغير معلنة ،كسيطرتها على مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ،وتركيا سابقاً، وإيران، ودول أخرى ما زالت تعاني من نفوذ تلك الجماعات والوفود، التي كان يعتقد سابقاً ،أنها مجرد وفود مضطهدة، كما في ألمانيا، واسبانيا وإسرائيل حاليا ،التي ربما تشاهدون ذلك من خلال تصوير نفسها للعالم، بأنها ضحية التمييز العنصري ، وأنها تقع ضمن كماشة من العرب والمسلمين ،بالإضافة إلى تذرعها بالحركات الموجودة في فلسطين، المطالبة بتحرير أراضيها من اليهود، لكن للأسف هيهات هيهات!!!! أن يكتشف العالم مدى وكبر المصيدة، التي نصبها اليهود وأعوانهم للعالم ،أو ربما يتجاهل العالم تلك التصرفات والمخططات ،التي تحاك هنا وهناكن بداعي البعد عن الإنتقاد لتلك المجموعات ،أو الجمعيات، التي تبنت فكراً قومياً في التشهير والإساءة، لأي جهة تتحدث، عن اليهود، ولو بشيء بسيط من المعاتبة .

***بناء على ما تقدم أرى من وجهة نظر خاصة :

إن "اللوبي اليهودي" في الولايات المتحدة الأمريكية، قد لعب على مدى العقود الماضية ومازال، دوراً قيادياً في صياغة القرار السياسي، للسياسة الأمريكية في قضايا كثيرة مثل الحقوق المدنية وفصل الدين عن الدولة والهجرة، وتوجهه للبرالية، كونها خليط من التقاليد اليهودية وتجربة الاضطهاد والمصالح الشخصية، وبرز اللوبي كذلك في تحكمه بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ما يتعلق بالدعم الكبير ولا محدود لإسرائيل ،خاصة في سياساتهم التعسفية والاستعمارية والاستيطانية في فلسطين، لذلك أرى من جانب آخر أن نقوم كعرب وكمسلمين بدعم الخط الموازي الآخر لتلك السياسة "اللوبي اليهودي " من خلال دعم "اللوبي العربي" المتكتل والمتواجد بصورة فعالة وكبيرة في المجتمع الأمريكي... لكن للأسف هذا اللوبي العربي يقتصر دوره فقط حالياً على العلاقات الاجتماعية وعمل الندوات ومتابعة أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين في الولايات المتحدة الأمريكية ،إلا أن الدور السياسي لهذا اللوبي المتسامح ما زال في بدايته ومازال غير ناضج ويحتاج لدفعة قوية من الجميع، خاصة بعد التغيرات والأحداث التي شهد الساحة الدولية لاسيما الساحة العربية فيما يعرف "بالربيع العربي" الذي شجع كثير من الحركات على التحرر والتعبير عن رأيها بكل صراحة وجرأة.

***لذا أرى من وجهة نظر خاصة أخرى مكملة للأولى :

إن على "اللوبي العربي" المتسامح الموجود حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، والقريب من مراكز صنع القرار في العالم ،الذي يضم كما تعلمون فئتين الفئة الأولى: "جماعات الضغط العربية، مثل شبكة الأمريكيين العرب، ومعهد الأمريكيين العرب، وجمعية خريجي الجامعات الأمريكية العرب، واللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز"؛ والفئة الثانية ، المنظمات الأمريكية الداعمة للسلام، مثل حركة الأمريكيين من أجل السلام الآن، وكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، وفريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين، أن يضطلعوا من الآن وصاعداً بدور سياسي حقيقي في السياسة الأمريكية الخارجية والداخلية، شبيه "باللوبي اليهودي"، خاصة أن المؤشرات والأحداث العالمية الحالية ،مواتية للقيام بذلك الدور ،بالإضافة لتداخل اللوبي العربي ،بالمجتمع الأمريكي من خلال مايقوم به من أعمال ذكرت في سياق المقالة ،علاوة على أن اللوبي الآخر المؤثر حالياً "اليهودي" ،أصبح يشكل عبئاً كبيراً على الأمريكيين، من خلال السياسة الداخلية والخارجية،مكشوفاً للجميع في الداخل والخارج زيادة على مايقوم به من مخططات ،ومؤامرات ،وألاعيب، سوف تكلف الولايات المتحدة الأمريكية أن صح التعبير التسريع بزوالها واندثارها للأبد........، "وسوف نتطرق لكم في المقالة القادمة إن شاء الله عن باقي بنات الماسونية العالمية وتأثيرها على العالم والسياسة الخارجية والداخلية لدول العالم".



تعليقات القراء

أبوموسى القاريئ
شكرا لك يا أستاذ على ما أثرته من معلموات قيمة سوف أتابع القرائه بهذا الموضوع والبحث من المصادر المختلفة كل اشكر مرة أخرى على هذا الموضوع المهم
29-01-2014 01:11 PM
باحثة
ما توصلت اليه من ابحاثي في مجال البهائية انها فرقة وجدت قبل الاسلام وارتبط وجودها بعد ما يعرف بصلب المسيح عليه السلام والكلام انها قد تكون فرقة اسلامية او غير ذلك خطا كبير فالبهائية ليست بنت الماسونية بل الماسونية هي بنت البهائية بحلة جديدة اكثر تحضرا ويمكن ان نقول ان البهائية هي الصورة البدائية للماسونية والتي تقوم على عقيدة واحدة ليس مجال لذكرها الان ولكني اؤكد لك ان السادة في هذه الفرقة وصاحب الكلمة الاولى الفرقة هي المرأة رغم ظهور الرجال فقط بالصورة الاعلامية لكنهم يدنون لامرأة يطلق عليها لقب الملكة وحماية لها لا احد يعرفها ولا ظهور لها
29-01-2014 05:13 PM
جهاد الحجاج
كل الاحترام والتقدير استاذنا المبدع على عذه المقالة الزاخرةبالمعلومات القيمة والجديرة بالاهتمام طرحها وامثالها من المقالات في الوقت الذي يكثر الحديث عن امور لا تسمن ولا تغني من جوع تحث وتحفز القارئ على القراءة و البحث .
29-01-2014 09:41 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات