على خطى الأسد المالكي يقتل شعبة


بدعوى محاربة الإرهاب , المالكي وبدعم من الصفوية الإيرانية , يقوم بقتل أهل السنة في العراق , كما قام من قبلة شريكة بالمذهب والعقيدة بشار الأسد , وبدعم مباشر من المليشيات الإيرانية الصفوية العقيدة والمذهب .

المالكي في ورطة حقيقية لان لدية من المنافسين الأقوياء في أي انتخابات قادمة تؤهلهم للظفر بمنصب رئاسة الوزراء , وهو يدرك أنة إذا خاض الانتخابات القادمة فأنة لن يفوز , ولذلك أراد تحويل المنافسة السياسية إلى منافسة طائفية , ولكي ينجح بذلك ركب موجه القاعدة وخطرها , من اجل أن يقتل اكبر عدد من السنة , بحجة محاربة الإرهاب , ومن اجل أن يكسب الأصوات الشيعية المترددة بدعمه سياسيا , بدعوى أنة الوحيد القادر على حمايتهم من الإرهاب السني المتمثل بالقاعدة

فلقد استطاع المالكي , أن يحول التنافس السياسي إلى صراع طائفي , واستطاع أن يقنع المنظومة الدولية أن الحرب على الإرهاب ضرورة ملحة في العراق , ونجح في مسعاه بتحويل مطالب أهل السنة بالعراق الشرعية , إلى حرب على الإرهاب , وأنة يجب على العالم أن يدعم جهود حكومته لمحاربة الإرهاب , وبدأت المليشيات الصفوية الإيرانية تجهيز نفسها من اجل البدء بالعمل , لقتل أهل السنة واجتثاثهم بدعوى مكافحة الإرهاب القاعدي ,وكما فعل شريكة بالطائفة في سوريا يعمل المالكي في العراق .

إيران تدرك أن المالكي الوحيد القادر على تنفيذ أجندتها في العراق وأنة الوحيد القادر على الحفاظ على مصالحها ومصالح من يدور في فلكها فالدعم الغير محدود للنظام في سوريا من المالكي كبير للغاية وهذا الدعم لولاة لسقط نظام الأسد , فسقوط المالكي سياسيا سيربك مخططات إيران في المنطقة وسيسقط الأسد ويسقط النظام الطائفي الصفوي في العراق وستسقط قوة حزب الله في لبنان وسينتهي ما تخطط له إيران من رسم الهلال الشيعي في المنطقة وينتهي دورها التي سعت إلية من الإطاحة بالشاة بتصدير ثورتها .

فكما فعلت الثورة الإيرانية عند انتصارها حيث ضرب الخميني بيد من حديد شركاءه السياسيين في الإطاحة بالشاة على اختلاف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية ... واثر عمليات منظمة ومتصلة من الإعدامات والاغتيالات والاعتقالات والملاحقات خلت الساحة السياسية الإيرانية من رفاق الأمس من مجاهدي خلق وأنصار حزب الثورة الشيوعي وأنصار الجبهة الوطنية والليبراليين وغيرهم استقرت السلطة تماما لصالح الحزب الجمهوري الإسلامي وحلفائه من المتدينين , فالخميني أراد أن يطل على العالم الخارجي بوضع داخلي متماسك وبسلطة قوية لا تعرقل المعارضة قراراتها , وها هو المالكي يتبع الخطى من اجل أن يرسل الرسائل للخارج أنة الرجل القوي القادر على العمل على استقرار النظام .

الأيام القادمة ستشهد مزيدا من المجازر, بحق أهل السنة في العراق وبدعم من مليشيات صفوية مرتبطة بنظام ملالي طهران من اجل التفرد بالسلطة , فإلى متى يبقى الدم السني يسال بيد المليشيات الصفوية الإيرانية في العراق والشام ؟.



تعليقات القراء

كعابنه حر
دائما اقول حكام الخليج والهاشميون هم ابناءعائلات محترمه يكرهون الدم لان جذورهم طيبه لايحبون العنف او الدم انظروا لصدام القذافي المالكي بشار فا انظروا الفرق بين القتله والامراء
22-01-2014 09:42 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات